|
وفد مكسيكي يزور منطقة النصارية وسهل سميط بالاغوار الوسطى
نشر بتاريخ: 21/07/2011 ( آخر تحديث: 21/07/2011 الساعة: 11:07 )
طوباس-معا- زار وفد مكسيكي يرافقهم يوسف عوايص والمهندس أيمن جرار من سلطة المياه الفلسطينية منطقة النصارية وسهل سميط الواقعة في الأغوار الوسطى بمحافظتي طوباس ونابلس.
وقد كان في إستقبال الوفد كل من رجل الأعمال والمستثمر في قطاع الزراعة فرح الحمود ورئيس مجلس قروي النصارية مسعد بلوي وأصحاب الآبار المدمرة في المنطقة، حيث تم إطلاع الوفد الضيف على حجم الاضرار التي لحقت بآبار المياه المدمرة وأثرها على الزراعة فيها. وقد كانت قوة من جيش الإحتلال والمدججة بالآليات والجنود والجرافات وعلى رأسهم ما يسمى سلطة المياه الإسرائيلية والإدارة المدنية قد عمدوا على تدمير الآبار الإرتوزاية التابعة للمواطنين في المنطقة بحجج مختلفة ودون سابق إنذار. وتهدف الزيارة إلى توثيق حجم الإنتهاكات بحق أبناء الشعب الفلسطيني من خلال إنتاج فلم وثائقي وإصدار كتاب عبر جهات محايدة يرصد حجم الإنتهاكات والعدوان الذي يمارسها جيش الإحتلال ومستوطنيه بحق المواطنين العزل في الأراضي المحتلة. من جانبه قال يوسف عوايص مسؤول دائرة العلاقات الدولية في سلطة المياه الفلسطينية عن الدور الذي تقوم به سلطة المياه تجاه المواطنين وحماية مصالحهم من خلال تقديم الدعم والمتابعة الحثيثة من اجل تعويض ما دمره الإحتلال والعمل على إعادة الامور إلى ما كانت عليه قبل العدوان، وذلك بتنفيذ توجيهات رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض والذي زار المنطقة مطلع الأسبوع الحالي برفقة رئيس سلطة المياه د. شداد العتيلي ووزير الحكم المحلي د. خالد القواسمي وإطلعوا على حجم الدمار الذي لحق بالآبار، حيث اصدر توجيهاته للجهات المعنية بمتابعة وإعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل عملية التخريب بالسرعة الممكنة. من جانبه تحدث فرح الحمود احد كبار المستثمرين في قطاع الزراعة في المنطقة عن الآثار السلبية الكبيرة التي خلفها الإحتلال والتي تساهم بدرجة كبيرة في وقف عجلة التنمية والتطور في قطاع الزراعة في هذه المناطق، لان الإحتلال ينظر لهذه المناطق على أنها السلة الغذائية لفلسطين ويحاولون من خلال عمليات التخريب المتواصلة إلى وقف النمو الزراعي فيها، ولم تقتصر عمليات التخريب على هدم مصادر المياه والتي هي حق من حقوق الشعب الفلسطينني التاريخية، إلى جانب الحواجز العسكرية القاتلة في تلك المناطق وغيرها والتي تعيق بشكل يومي ودائم حركة المواطنين في المنطقة، كما قال أننا لسنا بحاجة لأخذ الأذونات من قبل الإحتلال لإمتلاك ومماسة حق من حقوقنا المشروعة على الأرض. وقد ناشد الحمود المؤسسات الحقوقية والقانونية والدولية وشعوب العالم الحر وحكوماتهم للوقوف إلى جانب شعبنا وسلطته الوطنية في معاناته اليومية التي يمر بها الشعب الفلسطيني في مواجهة الإحتلال من خلال صموده على أرضه. وقد طالب أصحاب الآبار المدمرة ومزارعي المنطقة بضرورة التسريع في عملية إعادة تاهيل وأعمار ما دمره الإحتلال، وقالوا أنهم بإنتظار الوعد الذي قطعه رئيس الوزراء وسلطة المياه على انفسم بعمل كل ما يلزم وبأسرع وقت ممكن لإنقاذ المحاصيل الزراعية القائمة والتحضير لعدم ضياع موسم زراعي يبدأ منتصف آب المقبل. |