وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

سنقرط لـ"معا":سأقبل رئاسة الوزراء بالتوافق ولن أكون عقبة امام المصالحة

نشر بتاريخ: 21/07/2011 ( آخر تحديث: 21/07/2011 الساعة: 22:58 )
بيت لحم- معا- اكد وزير الاقتصاد السابق والمرشح لرئاسة الوزراء د.مازن سنقرط انه لن يكون عقبة أمام المصالحة ويتشرف في حالة أجمعت الفصائل والرئيس على تسميته لمنصب رئاسة الوزراء.

أقوال د.سنقرط جاءت في سياق حوار خاص لشبكة "معا" الإذاعية أجراه معه الزميل محمد اللحام أكد من خلاله اطلاعه على حقيقة أن اسمه مطروح فيما يعرف وعرف بالقائمة المختصرة التي يتم التباحث فيها بين حركتي فتح وحماس في حوار المصالحة.

وحول حقيقة كونه مرشح حركة حماس ومدى التنسيق معه في هذا الجانب قال د.سنقرط: انا كانسان فلسطيني مستقل اعتقد ان التاريخ كان ولا يزال يشهد بان علاقتي بجميع الإطراف كانت علاقة على نفس المسافة من الاحترام ومن حسن التعامل والتقدير لكل الفصائل الفلسطينية. وقد خدمت في حكومة فتح عام 2005 بداية 2006 ولا زلت عضو رئيسي بمرسوم رئاسي بصندوق الاستثمار الفلسطيني وكان لي الشرف ان خدمت في وزارة الاقتصاد وكذلك أنشأت وأسست وترأست معظم مؤسسات القطاع الخاص الفلسطيني واعتقد ان تاريخنا المهني كان دائما لحد كبير فيه الشفافية والوطنية أينما حللنا وما فعلنا وما أنجزنا.

وفي حالة نجحت الجهود وأصبحت رئيسا للوزراء ما هي ابرز التوجهات؟
موضوع الترشح لرئاسة الوزراء موضوع حساس في ظل التجاذبات والتعقيدات ولكن اذا كان البعض ينظر لمازن سنقرط كصمام أمان لمسيرة العمل الوطني الفلسطيني في مرحلة من المراحل فهذا يعتبر تكليف وليس تشريف ونبقى خدم لقضية شعبنا وعلى راسها التوافق الوطني. وانا انسان عندي ايمان راسخ باهمية التوافق الوطني بقناعة وليس بنظريات تباع هنا وهناك وإيحاء مطلق بان التوافق هو حماية لمشروعنا المطلق سواء في الملف السياسي او الأمني او الملف الاقتصادي او الاجتماعي داخليا وإقليميا ودوليا. وإذا كان هذا التكليف حصل من جميع الفصائل وعلى رأسهم الرئيس محمود عباس فانا أتشرف وعدى ذلك اعتقد بأننا كنا دوما خدم أينما حللنا.

وحول تصريحات سابقة أشاد بها برئيس الوزراء فياض قال سنقرط: الدكتور سلام فياض زميل وخدمت معه في نفس الحكومة عام 2005 وهو لايزال صديق واخ عزيز ونتوقع انه كان ولا يزال له أيدي بيضاء كبيرة في قضية البناء والمصالحة الوطنية الفلسطينية وانا على قناعة انه أي من كان في اي منصب من يعمل يخطئ وفي ظل الحديث اليوم عن وفاق وطني وأسس التوافق الوطني يجب ان تكون أي شخصية موجودة ضمن إطار هذا الوفاق.

وحول تصريحات عضو مركزية فتح ومسؤول ملف المصالحة النائب عزام الأحمد على أن منصب رئاسة الوزراء يشكل عقبة ومن المعروف انك مرشح من قبل حماس وفياض مرشح من قبل فتح ويفهم بالتالي إنكما العقبة فماذا تقول ؟

اذا كان مازن سنقرط هو شخصية ممكن ان لا تساهم في التوافق الوطني فهناك مشكلة عندي انا وأكد لكم عبر معا انا لن أكون عقبة ولست طالبا للمنصب وهذا تكليف وان كان الشعب الفلسطيني بفصائله متحدة وعلى رأسها القيادة السياسية قد اختاروني فانني سأكون صمام أمان واصنع قيمة مضافة لهذا التوافق الوطني فهذا تكليف وليس تشريف وإذا كان عكس ذلك فلن اكون في هذا الموقع بتاتا.

وأضاف سنقرط يجب ان يتم تطبيق المصلحة الوطنية العليا على شخصية منصب رئيس الوزراء القادم وان يكون مهني وأتوقع ان الشعب الفلسطيني وبالأغلبية الصافية مقتنع أنه عندنا من الكفاءات والقدرات الهائلة ان أعطيت الفرص ستعمل على تراكم التجربة نحو المستقبل.

وعن استحقاق ايلول القادم قال سنقرط: وجهة نظري أن الذهاب الى الأمم المتحدة وان كنا تحت الاحتلال شيء أساسي ومهم ويجب ان يكون هناك حشد وتأييد داخلي لتقوية الموقف الفلسطيني السياسي في الذهاب لهذا التوجه النوعي والاستثنائي.

وعن توجهات وبرنامج حكومة التوافق المأمولة يرى سنقرط : إنهاء الانقسام والتوافق الوطني هو شيء أساسي ومهم قبل الذهاب الى التحدي الكبير مع الإسرائيليين والأمريكان إضافة الى ذلك يجب حشد الجمهور الفلسطيني في مؤسساته سواء المجتمع المدني او الإعلام او القطاع الخاص او الفصائل الفلسطينية وهذا الحشد يجب ان يكون متوفر وأساسي في الذهاب للعالم ويجب ان لا يكون هناك مسافة بين الجماهير وبين الفصائل والقيادة ونحن نتأمل من العالم الاعتراف بالدولة وهناك حق للشعب الفلسطيني يجب انتزاعه وبغض النظر نجحنا او فشلنا سيكون الشعب هو المسؤول عن نتيجة هذا العمل بالتعاون مع قيادته السياسية.

وعن الحكومة قال: الحكومة ممكن ان تكون انتقالية مع الحديث في ظل التوافق الوطني ولمدة سنة امامها استحقاقات مختلفة على رأسها قضية أعداد الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة وتهيئة للانتخابات الدستورية وأعمار غزة وربح الوقت في تجسيد وحدة المؤسسات واعطاء الملف السياسي بكامله للقيادة الفلسطينية برئاسة ابو مازن.

وستبث أقوال د. سنقرط كاملة بعد نشرة أخبار الظهيرة في تمام الثانية عشر والنصف من ظهر اليوم الخميس ويمكن الاستماع لها عبر أثير إذاعات "معا" او عبر موقع إذاعة معا "بلا حدود" عبر الرابط المخصص لذلك على صفحة وكالة "معا".