|
المطران عطاالله يترأس قداسا في الكاثذرائية الأرثوذكسية بالبرازيل
نشر بتاريخ: 21/07/2011 ( آخر تحديث: 21/07/2011 الساعة: 12:49 )
البرازيل - معا - ترأس المطران عطاالله حنا قداسا احتفاليا في الكاثذرائية الأرثوذكسية الأنطاكيه في مدينة سان باولو البرازيلية.
الكاثذرائية الأرثوذكسية الأنطاكيه التي تحمل اسم القديسين الرسولين بطرس وبولس تعتبر تحفة فنية رائعة وبارزة في مدينة سان باولو البرازيلية التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 20 مليون نسمة. بناها الأرثوذكسيون السوريون واللبنانيون الذين هاجروا الى القارة الأمريكية الجنوبية وقد أبتدأ توجههم الى البرازيل في أواسط القرن الثامن عشر. فأقاموا المؤسسات وبنوا الصروح العلمية والثقافية والصحية ودور العبادة. كاثذرائية سان باولو الأرثوذكسية الأنطاكيه تعتبر من أجمل كنائس المدينة، من الخارج تبهرك بعظمتها وفخامتها وقبابها ومن الداخل تتزين بالأيقونات الجميلة وبالزخرفات الكنسية والرخام وغيره. |138444| المطران عطاالله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس وبمناسبة زيارته الى البرازيل ترأس يوم الأحد قداسا أحتفاليا كبيرا في هذه الكاثذرائية شاركه عدد من الكهنة والشمامسه يتقدمهم الأسقف المنتخب مرقس الذي أنتخب أسقفا مساعدا لمتروبوليت البرازيل وسيامته ستتم في شهر أكتوبر. حضر القداس الآلاف من المصلين من أبناء الجاليات العربية وممثلوا السلك الدبلوماسي العربي والقناصل وشخصيات برازيلية صديقه. |138445| وقد رتلت جوقة الكنيسة بأصواتها الملائكية العذبة فكان الترتيل باللغتين البرازيلية والعربية. المطران اقام الخدمة الألهية الأحتفالية حيث تناول الجميع القرابين الطاهرة ووزع سيادته على المصلين الأيقونات التذكارية من القدس كما أهدى الكنيسة بعض الهدايا من رحاب القبر المقدس في القدس الشريف. |138446| في عظته شكر المطران عطاالله حنا راعي أبرشية البرازيل المطران ذمسكينوس على بركته بأقامة هذا القداس ، كما هنئ الأساقفة الذين أنتخبوا حديثا ومنهم الأسقف المنتخب مرقس المشترك معنا في هذه الخدمة. حيا المطران الأرثوذكس العرب الذين وصلوا الى البرازيل منذ أكثر من قرن والذين ما زالوا فيها وهم يشكلون عناصر أساسية بناءة في المجتمع البرازيلي ، وهم في سان باولو في غيرها من المدن البرازيلية قد تركوا بصمات طيبة بما قدموه لهذه البلاد المترامية الاطراف. وتحدث عن العلاقات الأخوية التي تربط كنيستي القدس وأنطاكيه فقال : في القدس تأسست الجماعة المسيحية الاولى وفيها تمت العنصرة كما أنه في القدس وبيت لحم وفي الناصرة تمت أهم الأعمال الخلاصية التي ترتبط بأيماننا وعقيدتنا. أما في أنطاكيا فقد دعي المسيحيون مسيحيين ومنها أنطلق الرسولين بطرس وبولس في تبشيرهم في أوروبا وغيرها من المناطق. لقاء القدس وأنطاكيه هو لقاء الجذور الأيمانية الواحدة والكنيسة الواحدة التي نقول عنها في دستور الأيمان الكنيسة المقدسة الجامعة الرسولية. كما تحدث عن القدس ومكانتها الروحية والدينية وقال أن مدينة السلام هي أبعد ما تكون عن السلام لأن أهلها الفلسطينيون مستهدفون ومحاصرون ومهددون. أن شعب القدس يعاني من الظلم والأستهداف ، فلنرفع دعائنا الى الله من أجل سلام حقيقي وليس سلام مزيف ومن أجل عدالة تضمن الأمن والأمان والسلام ، عدل يعيد للفلسطيني حقوقه وكرامته ويضمن حقه في الوجود والبقاء في وطنه. فاذا ما كنا نبشر بالأرثوذكسية علينا أن ندين وبشده كل مظاهر العنف والعنصرية وأستهداف الكرامة الأنسانية. هذا وقد أقامت الرعية في نهاية القداس حفل أستقبال بمناسبة زيارة المطران حيث قام الأسقف المنتخب مرقس بألقاء كلمة ترحيبية بأسم راعي الأبرشية سيادة المطران ذمسكينوس المتواجد حاليا في دمشق وبأسم الأباء الكهنة والرعية الأرثوذكسية في البرازيل. |