وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اهالي عطارة يشتكون من الاضرار البيئة لمكب نفايات بلدية بيرزيت

نشر بتاريخ: 21/07/2011 ( آخر تحديث: 21/07/2011 الساعة: 15:26 )
رام الله- معا- طالب العشرات من اهالي قرية عطارة شمال رام الله والمتضررين من وجود مكب للنفايات بجوار منازلهم، الجهات ذات العلاقة بضرورة التحرك بالطرق القانونية من أجل العمل على وقف هذا المكب فوراً، لاضراره البيئية الكبيرة، ولأضراره على المواطنين وعلى أطفالهم من روائح ودخان سام وخانق، وحيوانات ضالة.

وحسب نص الرسالة التي حصلت "معا" على نسخة منها، قال فيها المشتكون "نحن الموقعين أدناه والمتضررين جداً من مشكلة مكب النفايات الخاص ببلدية بيرزيت، حيث قمنا وقبل فترة بالتوجه لحضراتكم بمساعدتنا في ايقاف انشاء مكب جديد للبلدية بجانب المكب القديم الذي قامت سلطات الاحتلال باغلاقه، وبجهودكم وبجهود جميع الأخوة تمكنا من اغلاق هذا المكب لعدم ملائمته ولأضراره البيئية الكبيرة على المواطنين والسكان القريبين من الموقع".

واضافت الرسالة" للأسف وبعدة عدة أشهر، عادت البلدية الى استعمال المكب القديم، وللعلم بأن هذا المكب منذ انشائه لم يكن مرخصاً، وعند استفسارنا عن الموضوع، تم ابلاغنا من قبل بلدية بيرزيت بانهم يستخدمون المكب في أيام الشتاء لعدم تمكن سياراتهم من الوصول الى المكب الذي قاموا بانشائه لهذا الغرض، وبأنهم حصلوا على تصريح من وزارة الحكم المحلي لاستعمال المكب القديم وبشرط أن لا يقوموا بحرق النفايات وانما دفنها، وأن لديهم تصريح بهذا الأمر، وبأنهم قاموا بتوظيف حارس للمكب، قبل فترة لهذا الغرض، وقد تفاجئنا بأنه تم إحراق المكب أربع مرات خلال فترة لا تزيد عن عشرين يوماً، وقد قمنا بابلاغ البلدية أكثر من مرة بهذا الموضوع ولكن لم نسمع بأي رد".

وتابعت الرسالة "وأخيراً تفاجئنا بقيام مسلخ بيرزيت للدواجن بالتخلص من نفاياته ليلاً ودون علم أحد في هذا المكب، وهذا أكبر خطر بيئي ومؤذي جداً وخصوصاً للساكنين قريباً من هذا المكب، حيث الروائح الكريهة جداً عدا عن انتشار الخنازير البرية والكلاب الضالة، والتي تسبب خطر كبير علينا لقرب المكب من بيوتنا، حيث لا تبعد البيوت اكثر من 300 متر عن المكب".

وجرى تخصيص ارسال هذه الرسالة الى عدد من المؤسسات والوزارات الرسمية والاهلية مثل وزارة الاقتصاد الفلسطينية، وزارة الزراعة الفلسطينية
وزارة الصحة الفلسطينية، وزارة الحكم المحلي الفلسطيني، المسؤولين في مؤسسات المجتمع المدني وسلطة جودة البيئة وسلطة البيئة
وشبكة المنظمات البيئية وشبكة الاعلام البيئي.