وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

هيثم صالحية يروي تفاصيل الاعتداء عليه في سجن رامون

نشر بتاريخ: 22/07/2011 ( آخر تحديث: 22/07/2011 الساعة: 01:21 )
رام الله - معا - قال نادي الأسير، اليوم الخميس، في اعقاب زيارة قام بها محامي نادي الأسير للأسير هيثم صالحية، الذي قال أنه عندما حضر من سجن أوهليكدار إلى سجن رامون وتحديدا عند دخول السجن، طُلب منه أن يفتش تفتيشاً عارياً، فرفض الأسير هذا الاجراء وكان معه 3 أسرى آخرين رفضوا هم أيضا أن يتم تفتيشهم تفتيشاً عارياً وعند رفضهم تم نقل الأسرى الثلاث للعزل فورا بمجرد أنهم رفضوا التفتيش العاري.

أما بالنسبة للأسير هيثم صالحية فعند رفضه أن التفتش العاري حضر مجموعة من الضباط وطلبوا منه أن يقبل التفتيش وإلا سيتم إدخاله بالقوة للقسم، ولكنه رفض فقال أحد الضباط "انه الشاب صاحب قصة سجن أيشل"، وبعدها قاموا بتكبيل الأسير.

ووفقا لإفادة صالحية فقد قام جنود الاحتلال بجره من الأصفاد، وكانوا يقومون برفعه وبضربه بالأرض وهذا على مسافة 300 متر ذهابا وإيابا، وبعدها قاموا بادخاله الى الغرف، وحوالي الساعة 6:30 صباحا قامت الأقسام بالتكبير والضرب على الأبواب بعدما شاهدوا كيف تم ادخاله، وفي نفس الليلة تم نقله إلى الزنازين وفي 15/6 دخل الأسير إضراب عن الطعام وتضامن معه ثلاثة أسرى هم: خالد عودة، حسن عرار، وحاتم قويدر واستمر الأسرى بإضرابهم حتى تاريخ 26/6، وطوال هذه الفترة كانوا بقسم الزنازين وقسم الزنازين قريب من قسم العزل، وعليه بدأ أسرى العزل بإرجاع وجبات الطعام تضامنا معه.

وإزاء ذلك قامت الإدارة وكعقاب للأسير هيثم وتحديدا بإخراجه الى غرف الانتظار وهي غرفة بدون سرير كانوا يخرجوه عليها وهو مضرب عن الطعام لينام على البلاط حتى المغرب ثم يعيدونه للزنزانة، علما أن بقية الأسرى المضربين عن الطعام تضامنا معه موجودين في الغرفة ولكنهم اعتبروا الأسير هيثم كمحرض ضد إدارة السجن.

يذكر أن الأسير خرج من العزل وأنهى إضرابه في يوم 26-6 وهو موجود مع الأسرى في قسم 3 من سجن رامون.