المخيم الصيفي للإعاقات العقلية والحركية فعاليات لا تقف عند حدود

طولكرم – معا - منتصر العناني – لايمكن للإعاقة العقلية او الحركية إن تكون عائقاً أمام من يسعون لأن يكون كما هم الآخرين , هكذا بدأت رواء هودلي مديرة المخيم الصيفي للإعاقات العقلية والحركية في جمعية قاقون الخيرية المدعوم ذاتياً من الإغاثة الطبية وبإشراف اللجنة الوطنية للمخيمات الصيفية ومتابعتها , حقق الأطفال المشاركين رغم خصوصية وضعهم كمعاقين عقليا وحركياً إنجازات بحكم الإعجاز من خلال نشاطات وفعاليات شاركوا فيها في شعلة من العطاء ونتاج لكافة الزوايا لا يستطيع في بعض الأحيان الأصحاء أنجازها .

يشارك في هذا المخيم 50 طفلا من الإعاقتين العقلية والحركية , وتقول مدير ة المخيم رواء هودلي بأن شارك الأطفال في يوم مرح وفرح وما ميزه المشاركة العالية والمتفاعلة نحو المنافسة أيضا بحضور ومتابعة أهالي الأطفال , كما وقدم الأطفال في الزاوية الفنية رسومات تعبيرية هامة ومتقنة نالت إستحسان من شاهدها عبروا من خلالها عن حياتهم وما يحلمون بإتقان .

وشارك الأطفال في التعلم للدبكة الشعبية كتراث مهم للحفاظ عليه وأضافت هودلي بأنهم أتقنوا فن الدبكة وستكون فرقة منهم تؤدي لقطات في الأحتفال النهائي للمخيم , وحول المشاركة في المساابقات الرياضية في الألعاب الترفيهية المختلفة والتي شارك فيها الأهالي بتشجيعهم كانت من الفقرات السعيدة للاطفال .

كما وشهد المخيم الصيفي زيارات للأهالي والهيئة المستقلة لحقوق الأنسان سمير ابو شمس والأجهزة الأمنية وشبكة اهالي أصوات وهمت الشنتير منسقة اللجنة الفرعية للمخيمات الصيفية والمنسق الإعلامي للمخيمات الصيفية منتصر العناني ولجنة التقييم والعديد من المؤسسات كما وشاركوا في نشاطاتهم ما أعطى الأطفال دافعية للعطاء وتحقيق هذه الرسالة التي جاءوا من اجلها بمساهمة عالية من المبدعات مدير ة المخيم رواء هودلي والمنشطات والمدربات اللواتي كن على قدر عالي من العطاء والرعاية لهؤلاء النجوم ذزي الإعاقات العقلية والحركية والذين تلقوا طرق متعددة .

وشهد المخيم أيضا منذ إفتتاحه شعلة من الشناطات وورشات العمل المتميزة وهو اليوم الطبي المجاني لكافة الأطفال في زيارة للإغاثنة الطبية شمل على العديد من الفحوصات وهي فحوصات الدم والفحص العام الشامل لهم وتم تعريف الأطفال بالأغاثة الطبية وعملها واشرف على اليوم الطبي د. محمد شعبان وكانت زيارة ناجحة شملت كافة الأقسام , كما وشاركوا الأطفال في يوم ترفيهي مع جمعية إغاثة أطفال فلسطين كما تم توزيع الهدايا على المشاركين .

وقد أكدت رواء هودلي إن هذا المخيم المتمز والخاص بذوي الإعاقات الحركيةوالعقلية لهم طرق متعددة للتعامل معهم ليلقى نجاحا كبيرا وذلك لخصوصية البرامج التي ينفذونها وشكرت بدورها هودلي جمعية قاقون الخيرية على إستضافة الأطفال في هذا المخيم الصيفي التفريغي لطاقاتهم والتعاون الكبير الذي حظي من قبل المسؤولين واللجنة الوطنية الفرعية العليا للمخيمات الصيفية .

وشكرت ايضا سناء من جمعية قاقون لتواصلها في الفعاليات والمنشطات اللواتي كن خير سفيرات لهؤلاء الأطفال في المخيم . وإختتمت هودلي بأن المخيم سيختتم نشاطاته بحسب لخطة الموضوعة له يوم الثلاثاء القادم برحلة لكافة المشاركين تشمل العديد من الأماكن الترفيهية في المحافظة في إشارة إن فعاليات ستقدم لهم خلال الأيام المتبقية من عمر المخيم الصيفي وستختتم بإحتفال يتم من خلاله وبحضور الأهالي عرض نتاجات وإيداعات نجوم وونجمات المخيم وكذلك عرض فقرات مميزة من إبداعاتهم وأختتمت رواء هودلي بأن هذا المخيم الذي يضم هذه الحالات الخاصة أنجز امرا هاما هو التغيير الذي احدثه في رسالة هؤلاء الأطفال وتحقيق أهدافه بنجاح كبير من خلال تنفيذ برامجه الكاملة ورسم البسمة الكبيرة على وجوههم .