خلال لقاء مفتوح للإغاثة الطبية: أمهات الأطفال المعاقين في شمال غزة يطالبن بتوفير الحليب لأبنائهم
نشر بتاريخ: 11/10/2006 ( آخر تحديث: 11/10/2006 الساعة: 13:38 )
غزة- معا- طالبت أمهات الأطفال المعاقين في شمال غزة بتوفير الحليب لأبنائهم المعاقين وتوفير مقاعد متحركة خاصة مكيفة ومجهزة لحالات الشلل الدماغي.
كما طالبت أمهات المعاقين بالمساهمة مع الأهالي في دفع رسوم المواصلات والجمعيات وتوفير الحفاظات لحالات الشلل الدماغي .
جاء ذلك خلال اللقاء المفتوح الذي نظمته الإغاثة الطبية برنامج التأهيل المجتمعي شمال غزة لأمهات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وذلك في مقرها في شمال غزة شارك فيه حشد كبير من أمهات الأطفال.
وتحدث جمال الرزي مدير البرامج المجتمعية بالإغاثة الطبية عن طبيعة الخدمات التي يقدمها برنامج التأهيل المجتمعي أنها خدمات تأهيلية أكثر من هي تقديم مساعدات مادية, مشيدا بالعلاقة الجيدة مابين الإغاثة الطبية وأسر المعاقين, منوها أهمية عدم التدليل للأطفال وإعطاءهم الحرية بضوابط.
وعرض مصطفى عابد مشرف البرنامج في الشمال واقع الأشخاص المعاقين وخاصة في محافظة شمال غزة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها أبناء المخيمات والمناطق المهمشة والنائية.
وأفاد عابد أن الإغاثة الطبية تعمل من أجل تقديم خدمات نوعية ومميزة للأشخاص المعاقين, منوها أهمية التشبيك والتعاون مابين المعاق وأسرته والمؤسسة.
وتحدث رفيق السنوار المشرف على منطقة جباليا البلد عن المشاكل التي يواجهها الأشخاص المعاقين وذويهم في عملية الدمج داخل المجتمع المحلي من مدارس وجمعيات ورياض أطفال, منوها إلى أهمية تعاون الأسرة الفلسطينية وتفاعلها مع الهيئة التدريسية وأهمية برنامج التأهيل المجتمعي في منطقة محافظة شمال غزة وخاصة ما يقدمه من خدمات تأهيلية وأدوات مساعدة ، مبينا ان من ضمن المشاكل التي تواجههم قلة الإمكانيات المتوفرة.
في نهاية اللقاء تم تقديم بعض الهدايا لبعض الأطفال التي صادف أعياد ميلادهم في هذا الشهر.
كما طالبت أمهات المعاقين بالمساهمة مع الأهالي في دفع رسوم المواصلات والجمعيات وتوفير الحفاظات لحالات الشلل الدماغي .
جاء ذلك خلال اللقاء المفتوح الذي نظمته الإغاثة الطبية برنامج التأهيل المجتمعي شمال غزة لأمهات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وذلك في مقرها في شمال غزة شارك فيه حشد كبير من أمهات الأطفال.
وتحدث جمال الرزي مدير البرامج المجتمعية بالإغاثة الطبية عن طبيعة الخدمات التي يقدمها برنامج التأهيل المجتمعي أنها خدمات تأهيلية أكثر من هي تقديم مساعدات مادية, مشيدا بالعلاقة الجيدة مابين الإغاثة الطبية وأسر المعاقين, منوها أهمية عدم التدليل للأطفال وإعطاءهم الحرية بضوابط.
وعرض مصطفى عابد مشرف البرنامج في الشمال واقع الأشخاص المعاقين وخاصة في محافظة شمال غزة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها أبناء المخيمات والمناطق المهمشة والنائية.
وأفاد عابد أن الإغاثة الطبية تعمل من أجل تقديم خدمات نوعية ومميزة للأشخاص المعاقين, منوها أهمية التشبيك والتعاون مابين المعاق وأسرته والمؤسسة.
وتحدث رفيق السنوار المشرف على منطقة جباليا البلد عن المشاكل التي يواجهها الأشخاص المعاقين وذويهم في عملية الدمج داخل المجتمع المحلي من مدارس وجمعيات ورياض أطفال, منوها إلى أهمية تعاون الأسرة الفلسطينية وتفاعلها مع الهيئة التدريسية وأهمية برنامج التأهيل المجتمعي في منطقة محافظة شمال غزة وخاصة ما يقدمه من خدمات تأهيلية وأدوات مساعدة ، مبينا ان من ضمن المشاكل التي تواجههم قلة الإمكانيات المتوفرة.
في نهاية اللقاء تم تقديم بعض الهدايا لبعض الأطفال التي صادف أعياد ميلادهم في هذا الشهر.