|
انطلاق فعاليات مهرجان الزبابدة الثالث للسياحة والثقافة والفنون
نشر بتاريخ: 22/07/2011 ( آخر تحديث: 22/07/2011 الساعة: 13:58 )
جنين- معا- انطلقت فعاليات مهرجان الزبابدة الثالث للسياحة والثقافة والفنون على مسرح حديقة البلدية العامة وتحت رعاية وزارة السياحة والاثار الفلسطينية.
وحضر انطلاق الفعاليات وبحضور د. حسين الاعرج رئيس ديوان الرئاسة ود. خلود دعيبس وزيرة السياحة والاثار واللواء اسماعيل فراج مدير المخابرات العامة في الضفة الغربية ومحافظ جنين قدورة موسى ورجل الاعمال الفلسطيني المغترب ابن بلدة الزبابدة نزيه سليم الخليل ونائب مدير شرطة محافظة جنين المقدم مهند صوان ورئيس واعضاء الغرفة التجارية في مدينتي الناصرة وجنين وممثلي الفعاليات الرسمية والشعبية والدينية ورؤساء واعضاء الهيئات المحلية المختلفة في المحافظة والشاعر سميح القاسم وجمهور غفير من اهالي البلدة والبلدات المجاورة. وانطلقت فعاليات المهرجان بكلمة ترحيبية من عريفي الحفل عبدالله اسعيد والمعلمة عطاف مبارك فالسلام الوطني الفلسطيني ودقيقة صمت حدادا على ارواح الشهداء. ورحب رئيس بلدية الزبابدة فكتور خضر اسعيد بالحضور جميعا مقدما نبذة عن المهرجان، مؤكدا على ان الزبابدة بلد الوحدة الوطنية وهي النموذج الذي يحتذى به ونبذة عن عمل البلدية واهم انجازاتها مثمنا لرجل الاعمال نزيه الخليل دعمه للزبابدة وللمهرجان ومقدما الشكر الكبير لكافة من ساهم في دعم هذا المهرجان جمعية الكتاب المقدس الفلسطينية والسيدين بيتر خوري وابراهيم دعيبس وشركة الامين ومشروب الطاقة بلو ووزارة الثقافة الفلسطينية والاغاثة الزراعية ومكتبة عصفور ووزارة السياحة ومقدما الشكر الكبير لمعالي وزيرة السياحة لتبرعها بخمسة الاف دولار لدعم المهرجان ولكافة القائمين على انجاح المهرجان معلنا في ختام كلمته عن الانطلاق الرسمي لفعاليات المهرجان. اما الدكتور حسين الاعرج رئيس ديوان الرئاسة فقد نقل تحيات سيادة الرئيس محمود عباس لاهالي البلدة مؤكدا على سعادته الكبيرة بهذا الان المهرجان وهو ما يدل على الحراك الثقافي والأمن والأمان الذي وصلت إليه المحافظة، والذي لم يكن ليحدث لولا وعي الأهالي والعمل الجماعي ووحدتهم حول القيادة والمؤسسة الأمنية مؤكدا على إننا نخوض اليوم معركة مصير وحضارة ومعركة ثقافة مع محتل يحاول طمس نضالنا وتاريخنا وثقافتنا، وإننا نعمل على جميع المستويات، ثقافيا وسياسيا، وحضاريا، لأن جذورنا ضاربة في الأرض مثل شجرة الزيتون الرومية. بدوره محافظ جنين قدورة موسى شكر القائمين على هذا المهرجان مؤكدا انه يمثل فلسطين كاملا وليس بلدة الزبابدة او محافظة جنين، مشددا على ان محافظة جنين مفتوحة لكافة شعوب العالم ولكافة الديانات ولكنها مغلقة امام الاستيطان والمستوطنين وتابع قائلا أن رسالتنا أيضا هي الانفتاح على العالم بثقافتنا الوطنية والتي هي وسيلة نضالية هامة في نقل رسالة شعب يسعى ويناضل من أجل الحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. اما الراعي الماسي للمهرجان رجل الاعمال نزيه الخليل فقد أعرب عن سعادته للمشاركة الواسعة في المهرجان الذي يؤكد أن شعبنا متمسك بتاريخه وثقافته ووطنه وعلمه. بدورها د. خلود دعيبس وزيرة السياحة والاثار راعية الحفل فقد نقلت تحيات وتهاني رئيس الوزراء د. سلام فياض لأهالي الزبابدة والقائمين على المهرجان ورسالته الوطنية التي تحظى بدعم رئيس الوزراء وحكومته التي تدعم كل الخطط والبرامج الثقافية والوطنية مثمنة جهود كافة الجهات التي ساهمت في إنجاح هذه التظاهرة الثقافية والسياحية والفنية التي تندرج ضمن خطط وإستراتيجية الوزارة لتعزيز الحياة الثقافية مؤكدة أن الزبابدة ستكون على الخارطة السياحية في أقرب وقت خاصة وأنها تضم الكثير من المخزون التراثي والثقافي والحضاري وتمتلك بنية ثقافية كبيرة مؤكدة على إن رسالتنا في هذا المهرجان هي الحفاظ على التراث والموروث الحضاري لشعبنا كون ذلك جزء أساسي من المقاومة الشعبية ونضالنا ضد الاحتلال. وفي ختام حفل الافتتاح تم توزيع هدايا مالية على اربعة خريجات من الجامعة العربية الامريكية حصلن على المراتب الاولى لهذا العام من قبل السيدين بيتر خوري وابراهيم دعيبس. ومن ثم بدأت الامسية الفنية الاولى بفقرة للشاعر الفلسطيني الكبير سميح القاسم بعد ان قدمه عريف الحفل بكلمات رائعة والشاهر حسان نزال بنبذة عن حياته ومسيرته الطويلة منذ نعومة اظافره حيث القى عدة قصائد تفاعل معها الجمهور بشكل كبير وصفقوا له طويلا ومن ضمن قصائده كانت قصيدة القيت عام 1981 في تابين الشهيد نعيم خضر ابن بلدة الزبابدة ممثل منظمة التحرير الفلسطينية الذي اغتيل في بروكسل عام 1981 وقد رافقه الفنان علاء عزام في وصلة غنائية وطنية نالت اعجاب الحضور. في حين قدمت فرقة الزبابدة للدبكة والفنون الشعبية لوحات تراثية وغنائية رائعة الهبت الحضور الذين صفقوا لها طويلا حيث قدمت في بداية مشاركتها اغنية خاصة للزبابدة قبل ان تستكمل كافة لوحاتها التي تغنت بها للوطن والارض والهوية. وفي ختام الامسية تم تقديم دروع التكريم لوزيرة السياحة ومحافظ جنين والراعي الماسي السيد نزيه الخليل وجمعية الكتاب المقدس الفلسطينية والاغاثة الزراعية والسيدين بيتر خوري وابراهيم دعيبس ومن ثم تم السحب على ستة جوائز نقدية مقدمة من ريفيرا للسياحة ومستودع الظاهر للكوزمتكس في جنين. يذكر انه تم ايضا افتتاح عدد من المعارض على هامش المهرجان منها معرضا لمجموعة من الفنانين التشكيليين في المحافظة ومعرضا للمنتوجات الريفية نظمته الاغاثة الزراعية ومعرضا للحرف التقليدية ومعرض كتاب من تنظيم مكتبة عصفور ومعرض لاكسسوارات وبرامج الحاسوب ومعرضا لصور عن الزبابدة خلال القرن الماضي. |