|
النائب "ابو ليلى" يحذر من تبعات تعثر اتفاق المصالحة
نشر بتاريخ: 22/07/2011 ( آخر تحديث: 22/07/2011 الساعة: 15:40 )
رام الله- معا- طالب النائب قيس عبد الكريم "أبو ليلى" عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية بضرورة الدعوة إلى لقاء يضم ممثلين عن جميع الفصائل التي وقعت اتفاق المصالحة في القاهرة في مطلع أيار الماضي لبحث سبل تجاوز العقبات التي تعرقل تطبيق الاتفاق والتوافق على آليات التنفيذ وجدوله الزمني على أساس الشراكة الوطنية الشاملة.
واكد أن الاحتكار الثنائي من قبل فتح وحماس لآليات التنفيذ أثبت أنه وصفة للتعطيل والمماطلة لا لتسهيل عملية التطبيق. وحذر أبو ليلى من الآثار السلبية المترتبة على التعثر والتباطؤ في مسيرة إنهاء الانقسام ودعا كافة الاطياف والفصائل الفلسطينية، للوقوف عند مسؤولياتها، وتجاوز العقبات التي تحول دون اتمام المصالحة، والابتعاد عن المصالح الحزبية الضيقة وتغليب مصلحة الشعب الفلسطيني على المصالح الفردية والحزبية. وأضاف "ونحن في هذا المرحلة الحرجة من تاريخ القضية الفلسطينية احوج ما نكون الى توحيد الصف الفلسطيني، وانهاء حالة الانقسام لتخطي هذه المرحلة، ونحن امام استحقاق ايلول القادم، الذي يتطلب توحيد الصف الوطني الفلسطيني". واكد ان ما تمر به القضية الفلسطينية في هذه الفترة، يعتبر من اخطر مراحلها، مع تصاعد العدوان الاسرائيلي على ابناء شعبنا في الضفة وغزة، وكذلك في ظل الحراك السياسي الذي تقوم به القيادة الفلسطينية لنيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود حزيران عام 1967. واضاف ان اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير اكدت في اجتماعها الاخير حرصها على ضرورة تنفيذ بنود اتفاق المصالحة بجميع عناصره ومن مختلف جوانبه، على طريق استعادة الوحدة الوطنية، وتفويت الفرص على الاحتلال الإسرائيلي الذي ظل يستثمر الانقسام، والتهرب من مختلف الاستحقاقات، وخاصة إطلاق عملية سلام جادة، بعيدا عن الاستيطان والتوسع والتطهير العرقي واستمرار العدوان. وأكد أن اللجنة التنفيذية توافقت على ضرورة الدعوة إلى لقاء يضم كافة الفصائل الموقعة على الاتفاق لبحث سبل تنفيذه. وثمن النائب ابو ليلى الدور المصري في رعاية الحوار الوطني داعياً الأشقاء في مصر إلى تسهيل انعقاد اللقاء الوطني الشامل الضروري من اجل تنفيذ ما جاء في اتفاق المصالحة الذي وقع برعاية مصرية . |