وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

شعث: لا بديل عن الذهاب للأمم المتحدة لاعلان الدولة بأيلول

نشر بتاريخ: 22/07/2011 ( آخر تحديث: 23/07/2011 الساعة: 09:01 )
رام الله - معا - قال عضو اللجنة المركزية ومفوض العلاقات الخارجية في حركة فتح الدكتور نبيل شعث، أنه لا بديل عن ذهاب الفلسطينيين الى الأمم المتحدة في ايلول المقبل لاعلان الدولة الفلسطينية، موضحاً أن السلام والعدل في المنطقة يأتيان من قيام دولة فلسطينية تعيش في سلام مع جيرانها.

وجاءت تصريحات الدكتور شعث خلال ندوة نظمتها كنيسة العائلة المقدسة للاتين في رام الله بعنوان "القضية الفلسطينية في مجلس الأمن وطروحات اعلان الدولة"، بحضور راعي الكنيسة الأب فيصل حجازين وعدد من الكهنة ورجال الدين والمواطنين.

وانتقد شعث موقف الولايات المتحدة الأمريكية من القضية الفلسطينية وتلويح الكونغرس بقطع المساعدات عن الفلسطينيين في حال ذهابهم الى مجلس الأمن، مشيراً الى أن الولايات المتحدة لا تعد حكم عادل وتنحاز للمواقف الاسرائيلية الظالمة بحق الشعب الفلسطيني ولا تستطيع أن توقف اسرائيل عن تجاوزاتها وجرائهما اليومية.

|138683|

ورفض شعث كافة الادعاءات التي تطلقها اسرائيل والولايات المتحدة وعدد من دول العالم بأن قرار السلطة الفلسطينية التوجه لمجلس الأمن هو قرار احادي الجانب، موضحاً أن اسرائيل تتخذ من جانبها قرارات احادية الجانب بتوسيع الاستيطان وبناء الجدار وتدمير المنازل وغيرها من الاجراءات.

وقال شعث أن هناك 119 دولة في العالم تعترف بدولة فلسطين من بينها أكثر الدول سكاناً في العالم مثل الصين وروسيا والهند والبرازيل.

|138684|

وأكد قدرة الحكومة الفلسطينية على تحقيق الأمن والاستقرار وبناء الاقتصاد مستنداً الى شهادات من البنك الدولي على ذلك، لافتاً الى أن الدستور الفلسطيني القادم لن يفرق بين رجل وامرأة ومسيحي ومسلم.

وأوضح شعث أن الشعب الفلسطيني يخوض معركة قانونية وأخلاقية وانسانية لا عنفية لاعلان دولته، مشيراً الى أن هذه المعركة لا تقل مستوى عن المعارك النضالية التي خاضها الشعب الفلسطيني في طريقه لنيل تحرره واستقلاله.

|138685|

واستغرب شعث من وجود شكوك في الشارع الفلسطيني من نجاح هذه الخطوة وقال:"اسرائيل متخوفة من هذه الخطوة التي سنقوم بها والتي تلتزم بالقانون الدولي ومبدأ الدولتين، بينما الشارع الفلسطيني ما زال يثير الشكوك حول جدوى الموضوع".

في سياق آخر، أكد على عمق العلاقة الأخوية التي تجمع المسيحيين والمسلمين في فلسطين، مستذكراً مواقف البابا الراحل يوحنا بولس الثاني وعلاقته الطيبة مع الرئيس الراحل ياسر عرفات ودعمه للقضية الفلسطينية.