|
انطلاق اعمال مؤتمر سفراء فلسطين في اسطنبول
نشر بتاريخ: 23/07/2011 ( آخر تحديث: 23/07/2011 الساعة: 12:13 )
اسطنبول- معا- افتتح الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان، في مدينة اسطنبول التركية صباح اليوم السبت، مؤتمر سفراء فلسطين الثاني، والذي يأتي في إطار التحضيرات والاستعدادات الفلسطينية للتوجه إلى الأمم المتحدة في أيلول المقبل.
وكان قد دعا الرئيس محمود عباس سفراء فلسطين في كافة دول العالم إلى الاستنفار الكامل "ابتداء من هذه اللحظة" لمواجهة استحقاق أيلول. وقرر الرئيس كما نشرت وكالة الانباء الرسمية "وفا"، خلال اجتماع تشاوري مع بعض سفراء فلسطين بمدينة اسطنبول التركية عشية افتتاح مؤتمر السفراء اليوم السبت، منع الإجازات لكافة السفراء إلى ما بعد أيلول المقبل، قائلا: "على كافة السفارات أن تكون جاهزة الآن". وتناول الاجتماع جملة من القضايا الجوهرية والهامة التي تمتلئ بها الساحة الفلسطينية ابتداء من استحقاق أيلول، مروراً بمفاوضات السلام، وانتهاء بالمصالحة الوطنية. وأكد خلال الاجتماع الذي افتتحه وزير الخارجية رياض المالكي، أهمية استحقاق أيلول المقبل الهادف إلى نيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية، لافتاً إلى أن الجهود الفلسطينية استطاعت هذه اللحظة حصد اعتراف ما يقارب من الـ118 دولة، مشددا في الوقت ذاته على أهمية العمل على زيادة هذا العدد من الاعترافات الدولية. |138692* الرئيس اثناء الاجتماع التحضيري للمؤتمر الثاني للسفراء الفلسطينيين نقلا عن "وفا"| وقال الرئيس إنه من المهم العمل على تفعيل النشاطات الجماهيرية، مضيفا: هذه النشاطات الجماهيرية ليست فقط من قبل الفلسطينيين وحدهم، بل من كافة القوى والأحزاب لتي يمكن أن تتضافر معنا للوصول إلى قرار من أجل الحصول على العضوية الدائمة في الأمم المتحدة. كما دعا السفراء الفلسطينيين إلى ضرورة التحدث في هذا المسعى مع كافة الجاليات المتواجدة في البلدان التي يتواجدون فيها، حتى ولو كانت جاليات يهودية "من أجل إسماعهم صوتنا، وحقنا الطبيعي الذي نسعى للحصول عليه". الرئيس: الموقف العربي يبعث للطمأنينة ووصف الرئيس الموقف العربي إزاء القرار الفلسطيني بالتوجه إلى الأمم المتحدة لنيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية بأنه موقف يبعث على الطمأنينة. وقال: على الرغم مما يحصل في الساحة العربية، ما قد يجعلها منشغلة في أمورها وشؤونها الداخلية عنا، وهذا شيء طبيعي ومنطقي أن تنشغل بظروفها الخاصة عما يحصل في المحيط الآخر، إلا أنني أستطيع أن أقول بأن الموقف العربي موقف مطمئن. وأشار إلى اللقاء الأخير الذي جرى في العاصمة القطرية الدوحة للجنة المتابعة العربية، حيث تم الاتفاق على كيفية إدارة هذه المعركة الوطنية، مضيفا أن هناك لجنة متابعة من لجنة المتابعة إلى جانب الأمين العام للجامعة العربية، "وهذه ستجتمع في الرابع من الشهر المقبل في الدوحة للمتابعة، وهناك لجنة مصغرة في الأمم المتحدة للمتابعة". المصالحة- تم الاتفاق على تشكيل حكومة انتقالية من المستقلين والتكنوقراط وحول المصالحة، أشار الرئيس إلى أنه تم الاتفاق على تشكيل حكومة، ليست بحكومة وحدة وطنية، وإنما حكومة انتقالية يتم تشكيلها من المستقلين والتكنوقراط، مهمتها إعادة إعمار قطاع غزة، والإشراف على الانتخابات، وتتبع منظمة التحرير الفلسطينية، وقال: "أريد حكومة تدفعنا إلى الأمام، ولا تعيدنا إلى الخلف"، لافتاً سيادته إلى أنه يحاول إقناع حركة حماس بهذا الطريق. وتطرق إلى اتفاق السلطة الوطنية الفلسطينية مع الاتحاد من أجل المتوسط على مشروع للمياه في قطاع غزة بمبلغ يقدر بـ300 مليون يورو، وبكفاءة قدرها 100 مليون متر مكعب، مؤكدا أهمية هذا الاتفاق لما لمسألة المياه من أهمية كبيرة، ولندرة المياه والوضع الذي يعيشه أهالي القطاع. وأشار الرئيس إلى مسألة النمو الصناعي، وكيفية أن يكون لدى الفلسطينيين صناعة، قائلاً: "لدينا طرقا ومستشفيات، ولكن ليس لدينا مشاريع صناعية تستطيع أن توفر الاستدامة الدائمة للمواطنين مثل مصانع في التكنولوجيا، وأخرى في تجميع السيارات وغيرها من الصناعات الأخرى". |