الأسرى للدراسات: تهديد بوقف مشتريات الطعام للأسرى على أبواب رمضان
نشر بتاريخ: 23/07/2011 ( آخر تحديث: 23/07/2011 الساعة: 11:20 )
بيت لحم- معا- أكد أسرى سجن نفحة لمركز الأسرى للدراسات بأن مدير السجن وطاقمه في أكثر من جلسة حوار مع ممثلي الأسرى هددوا بوقف مشتريات الطعام للأسرى والتى تقوتهم في ظل عدم توفير كميات مناسبة وكافية للطعام في السجون.
وأضاف الأسرى منذ سنوات وكان اتفاق بين إدارة السجون والأسرى بإمكانية شراء ما يقارب من ثلاث كيلوات ونصف لكل أسير من الخضروات واللحوم على حسابه الخاص لسد رمق الجوع الذى كان ينتابهم قبيل هذا الاتفاق.
وأضاف الأسرى أن التهديد بوقف مشتريات الطعام وخاصة بالتزامن مع شهر رمضان المبارك سيؤثر على صحة الأسرى، وسيزيد المعاناة والحرمان لهم فى هذا الشهر، وخاصة أن إدارة السجن لا توفر للأسرى الحد الأدنى من سد الجوع واعتمادهم الأساسي على هذه المشتريات على حسابهم الخاص وبأسعار غالية وغير معقولة.
من جانبه أكد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن منع تلك الكمية من المشتريات ستوجد أزمة حقيقية فى شهر رمضان المبارك وخاصة أن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية لا توفر فى الأسبوع من وجبة الدجاج إلا مرة واحدة بواقع "دجاجة واحدة لكل ثمانى أسرى" وعلبة لبنة صغيرة واحدة للفطور لكل ستة أسرى، وندرة في إدخال الفواكه وعدم اكتفاء للخضروات، وأن ما يتناوله الأسرى من الطعام بمجمله على حسابهم الخاص ومن تلك المشتريات.
ودعا حمدونة المؤسسات الدولية كالصليب الأحمر ومفوض حقوق الإنسان بالأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والانسانية ومجموعات الضغط الدولية للضغط على الاحتلال لإدخال وسائل الإعلام بصحبتهم للتعرف على واقع الأسرى الذى تصوره إسرائيل بأنه مخيمات صيفية وفنادق خمس نجوم، وليتعرف العالم على مرارة تلك الفنادق والمخيمات.
وأضاف الأسرى منذ سنوات وكان اتفاق بين إدارة السجون والأسرى بإمكانية شراء ما يقارب من ثلاث كيلوات ونصف لكل أسير من الخضروات واللحوم على حسابه الخاص لسد رمق الجوع الذى كان ينتابهم قبيل هذا الاتفاق.
وأضاف الأسرى أن التهديد بوقف مشتريات الطعام وخاصة بالتزامن مع شهر رمضان المبارك سيؤثر على صحة الأسرى، وسيزيد المعاناة والحرمان لهم فى هذا الشهر، وخاصة أن إدارة السجن لا توفر للأسرى الحد الأدنى من سد الجوع واعتمادهم الأساسي على هذه المشتريات على حسابهم الخاص وبأسعار غالية وغير معقولة.
من جانبه أكد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن منع تلك الكمية من المشتريات ستوجد أزمة حقيقية فى شهر رمضان المبارك وخاصة أن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية لا توفر فى الأسبوع من وجبة الدجاج إلا مرة واحدة بواقع "دجاجة واحدة لكل ثمانى أسرى" وعلبة لبنة صغيرة واحدة للفطور لكل ستة أسرى، وندرة في إدخال الفواكه وعدم اكتفاء للخضروات، وأن ما يتناوله الأسرى من الطعام بمجمله على حسابهم الخاص ومن تلك المشتريات.
ودعا حمدونة المؤسسات الدولية كالصليب الأحمر ومفوض حقوق الإنسان بالأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والانسانية ومجموعات الضغط الدولية للضغط على الاحتلال لإدخال وسائل الإعلام بصحبتهم للتعرف على واقع الأسرى الذى تصوره إسرائيل بأنه مخيمات صيفية وفنادق خمس نجوم، وليتعرف العالم على مرارة تلك الفنادق والمخيمات.