وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مؤتمر السفراء من اسطنبول- تركيا تؤيد التوجه للامم المتحدة بأيلول

نشر بتاريخ: 23/07/2011 ( آخر تحديث: 23/07/2011 الساعة: 15:28 )
اسطنبول - معا - افتتح الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان، في مدينة اسطنبول التركية صباح اليوم السبت، مؤتمر سفراء فلسطين الثاني، والذي يأتي في إطار التحضيرات والاستعدادات الفلسطينية للتوجه إلى الأمم المتحدة في أيلول المقبل.

وقال الرئيس التركي اوردغان نأمل اتمام المصالحة الفلسطينية في اقرب وقت ممكن، واكد ان تركيا ستواصل دعهما للشعب الفلسطيني في كل المجالات، واكد ان تركيا تؤيد الموقف الفلسطيني بالتوجه الى الامم المتحدة، وعلى العالم باكمله ان يتحرك لرفع الحصار عن غزة وان الحصار على غزة غير مشروع ويجب ازالته على وجه السرعة، ويجب على اسرائيل ان تقبل بأن القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية، ولا يمكن لاسرائيل أن تمنع الشعب الفلسطيني المحروم من تأسيس دولته، ويجب على الفلسطينيين أن يتوحدوا لتحقيق أهدافهم، وقال ان عدم نيل الفلسطينيين لحقوقهم أمر لا يمكن تقبله.

وقال الرئيس محمود عباس اليوم السبت، كما نشرت وكالة الانباء الرسمية، إن خيار الذهاب إلى الأمم المتحدة اتخذناه بعد تعطل المفاوضات، وهو لا يعتبر عملا أحاديا، إنما العمل الأحادي هو الاستيطان الذي تستمر إسرائيل فيه.

وأضاف الرئيس في كلمته في افتتاح مؤتمر سفراء فلسطين الثاني في مدينة اسطنبول التركية، أن ذهبنا إلى مجلس الأمن أيا كانت نتيجته، لا يمنع العودة إلى المفاوضات مع الإسرائيليين لأن هناك قضايا لا تحل من خلال مجلس الأمن أو غيره، إنما تحل عبر المفاوضات.

وتابع الرئيس أمضينا سنوات طويلة من أجل الوصول إلى نتيجة للمفاوضات، لكننا في هذه الأيام نرى أن نتيجة للمفاوضات لم تحصل بسبب التعنت الإسرائيلي، بعد أن أجرينا مفاوضات هامة ومجدية وكدنا أن نصل إلى اتفاق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت، وناقشنا كل القضايا الأساسية، وكل طرف عرف موقف الطرف الآخر وفهمه.

وقال الرئيس نريد أن نتعايش مع إسرائيل كجيران عندما نحصل على حقوقنا، ونريد أن نحصل على دولتنا بعد أن حصلوا على دولتهم وفق قرار الجمعية العمومية رقم 181، المشروط بإقامة دولة فلسطين، لكنهم أسسوا دولتهم ونسونا ومازلنا منسيين.

وأضاف إن شعبنا الفلسطيني بكل أطيافه وأحزابه من حماس إلى فتح، متفقون على خيار الذهاب إلى الأمم المتحدة، ونحن حريصون على الذهاب إلى الأمم المتحدة متفقين وموحدين، حتى لا يكون هناك حجة أمام أحد بألا نحصل على دولتنا.

وأردف ان المطلوب الآن من سفرائنا حول العالم، توحيد جهودهم والتفكير بكل الأساليب، للحديث مع الدول التي يمثلون فلسطين فيها، للحديث معهم وإقناعهم على دعمنا في أيلول المقبل.

وتابع قلنا للأميركان لا نريد أن نتواجه معكم، وليس لدينا مقدرة أو رغبة في ذلك، نحن نريد أن نذهب بالتفاهم معهم، ونحن مستمرون ودون انقطاع في الاتصال والحديث معهم.

وحول الأزمة المالية، قال سيادته إن الأزمة المالية حقيقة ما اضطرنا إلى دفع نصف الراتب للموظفين، وذلك بسبب دول لم تقدم ما عليها، ولذلك نحن نواجه هذه الأزمة وهي حقيقية، بعض الناس قالوا مفتعلة من أجل الحكومة، هذا غير صحيح الأزمة موجودة وقد تكون موجودة في الشهر المقبل، ونتمنى من الدول التي لم تلب التزامها أن تقدم الدعم حتى نتمكن من صرف الرواتب للموظفين.


يتبع..