|
مؤسسة البيرة تعلن تشكيل لجنة تحضيرية لمهرجان البيرة المقبل
نشر بتاريخ: 24/07/2011 ( آخر تحديث: 24/07/2011 الساعة: 09:46 )
البيرة - معا - كشف علاء الصالح، المدير الإداري لمؤسسة شباب البيرة، والمسؤول الإعلامي لمهرجان البيرة الأول، عن أن النسخة المقبلة من المهرجان العام المقبل، ستشهد العديد من المفاجآت للجمهور، مشيرا في نفس الوقت إلى سعادته بالنجاح الذي حققته النسخة الأولى من المهرجان، الذي نظم على ستاد البيرة الدولي يومي الخميس والجمعة الماضيين.
وقال الصالح : لقد كان المهرجان ناجحا بكل المقاييس، سواء من ناحية الحضور الجماهيري، أو التنظيم، أو مستوى الفرق المشاركة. ولفت إلى ردود فعل الجمهور الإيجابية حيال المهرجان، مضيفا "لقد عكس حجم التدفق الجماهيري الكثيف على فعاليات المهرجان مدى التعطش لمثل هذا النوع من الفعاليات، والتزام فعاليات وأبناء المدينة بإنجاح مثل هكذا نشاطات فنية وثقافية ودعمها". وقال: الحضور الجماهيري كان مميزا وفاق توقعاتنا، إذ كنا نتوقع مثلا ألا يزيد عدد الحضور في اليوم الأول عن 3000 شخص، لكن حضر قرابة 4500 شخص، ما يعتبر إنجازا. وأثنى على مشاركة فرقة "نوسيا" التابعة لمؤسسة "شباب البيرة" في فعاليات المهرجان، والجهود التي قام بها عضو الهيئة الإدارية للمؤسسة جمال كامل المهدي، من أجل إعدادها للمشاركة، وقال: عمر الفرقة نحو ثلاثة أسابيع، ومع ذلك قدمت أسوة بسائر الفرق المشاركة فنا راق، وجد تفاعلا لافتا من قبل الجمهور. واعتبر الصالح أن فرقة نوسيا المكونة من أبناء المدينة المغتربين الذين يزورون المدينة، شكلت مفاجآة المهرجان، إذ أنه رغم عمرها أقل من شهر، قدمت عرضين مميزين على مدار يومي المهرجان. وقال الصالح: مع أن التحضيرات لإقامة المهرجان بدأت قبل فترة وجيزة من تنظيمه، إلا أننا حققنا النجاح المنشود، لذا قررنا تشكيل لجنة للبدء بالتحضير للمهرجان المقبل، الذي سيكون أعم وأشمل، وسيتضمن مفاجآت للجمهور، وأثنى على الجهات الداعمة والراعية للمهرجان، وتحديدا شركة "الوطنية موبايل"، وبنك "القدس"، إضافة إلى عدد من أبناء المدينة المغتربين. وعبر أمجد الطويل، مدير عام مؤسسة شباب البيرة، عن سعادته بحجم الإقبال الجماهيري، وتفاعل الجمهور الكبير مع فعاليات المهرجان، وقال: لقد استقطب المهرجان اهتماما لافتا، وأعدادا أكبر من المتوقع، وهو ما أسعدنا كثيرا، وعزز من مسؤوليتنا تجاه أهالي المدينة، ومغتربيها. ولفت الطويل إلى أن تنوع الفئات العمرية التي ارتادت المهرجان وتابعت فعالياته ومن ضمنها أسر بكامل أفراها، وشبان، وكبار في السن، كانت سمة مميزة للمهرجان، مشيدا في الوقت ذاته، بمشاركة وحضور شخصيات رسمية للفعاليات. وقال "لقد كان مستوى التنظيم والترتيب مثار إشادة واسعة من قبل جمهور المهرجان"، وبين أن إقامة المهرجان في ستاد البيرة، ومشاركة فرقة "نوسيا"، أسبغ طابعا خاصا على المهرجان، مثنيا على الفرق المشاركة وهي الفنون الشعبية، وفنونيات، ووشاح للرقص الشعبي، وبيلسان للغناء، فضلا عن نوسيا. واعتبر الطويل أن المهرجان شكل محفلا لعرض إبداعات هذه الفرق، الموجودة أصلا في مدينة البيرة، وتعود جذورها إلى مؤسسة شباب البيرة. وأثنى سامر قرعان المنسق العام للمهرجان، على مستوى الإقبال الجماهيري على المهرجان، الأمر الذي اعتبره أحد عوامل تميزه ونجاحه، ورأى أن المهرجان عكس الشراكة بين مؤسسات مدينة البيرة، حيث نظم بالشراكة مع جمعية "إنعاش الأسرة"، وبلدية المدينة، التي أكد أن عليها تقديم الدعم لمؤسسات البيرة. وذكر قرعان أن زوار المهرجان منحوه طابعا استثنائيا، منوها في المقابل إلى مساهمة المغتربين في إنجاح فعاليات المهرجان ودعمه، ووضح أن الاستعدادات للمهرجان القادم ستبدأ قبل ما لا يقل عن ستة إلى سبعة أشهر من موعد تنظيمه. تجدر الإشارة إلى أنه بموازاة العروض الفنية، تضمن المهرجان معرضا للمطرزات أقيم بالتعاون مع جمعية إنعاش الأسرة، وزاوية للفن التشكيلي للفنان رائد قرعان، وأخرى لعرض عملات وطوابع قديمة مقدمة من قبل الباحث نعمان عبد الدايم. |