النائب غنايم يزور عائلة خزعل في الحسينية بعد الاعتداء على أهلها
نشر بتاريخ: 24/07/2011 ( آخر تحديث: 24/07/2011 الساعة: 14:20 )
القدس -معا- قام عضو الكنيست عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، بزيارة تضامنية لعائلة خزعل (سواعد) في قرية الحسينية، إلى الشمال الشرقي من مدينة سخنين، وذلك بعد قيام أفراد من الدوريات الخضراء ومن مستوطنة "معليه تسفياه" المحاذية للقرية، الخميس الماضي، بالاعتداء بالضرب على نسائهم وأطفالهم، في وقت غياب الرجال في العمل.
وكان أفراد من الدوريات الخضراء ومن مستوطنة "معليه تسفياه"، قد توجهوا، الخميس، إلى بيوت عائلة خزعل في الجهة الشرقية من الحسينية، وحاولوا اقتحام أحد البيوت بالقوة دون مراعاة لحرمة النساء، وفي ظل غياب الرجال في العمل، وقاموا بالاعتداء على أحد الفتية ابن 14 عاما عندما حاول منعهم من الدخول، مما أدى إلى نقله إلى مستشفى صفد لتلقي العلاج، كما قاموا بالاعتداء على امرأتين من الحي بالضرب وأوقعوهما أرضا.
وخلال زيارة النائب غنايم شرحت العائلة حيثيات الاعتداء عليها، وأكدوا أنهم يعانون من مضايقات شبه أسبوعية من قبل موظفي الكيرن كييمت والدوريات الخضراء، بالتعاون مع بعض سكان "معليه تسفياه"، وذلك بهدف التضييق عليهم وإجبارهم على ترك أرضهم وبيوتهم.
وأكدت العائلة أن السلطات الإسرائيلية لم تكتف بمصادرة أكثر من مائة دونم من أرضهم، وإنما تحاول اليوم الاستيلاء على بقية الأرض التي يملكونها، رغم أنها مسجلة في الطابو باسمهم، ورغم أن بيوتهم قائمة في المكان قبل قيام دولة إسرائيل.
وأعرب النائب غنايم عن تضامنه مع العائلة، ووعد بمتابعة الموضوع لدى وزير الأمن الداخلي، ومساءلة المعتدين وملاحقتهم من أجل وضع حد للمضايقات التي يتعرض لها أفراد العائلة.
وكان أفراد من الدوريات الخضراء ومن مستوطنة "معليه تسفياه"، قد توجهوا، الخميس، إلى بيوت عائلة خزعل في الجهة الشرقية من الحسينية، وحاولوا اقتحام أحد البيوت بالقوة دون مراعاة لحرمة النساء، وفي ظل غياب الرجال في العمل، وقاموا بالاعتداء على أحد الفتية ابن 14 عاما عندما حاول منعهم من الدخول، مما أدى إلى نقله إلى مستشفى صفد لتلقي العلاج، كما قاموا بالاعتداء على امرأتين من الحي بالضرب وأوقعوهما أرضا.
وخلال زيارة النائب غنايم شرحت العائلة حيثيات الاعتداء عليها، وأكدوا أنهم يعانون من مضايقات شبه أسبوعية من قبل موظفي الكيرن كييمت والدوريات الخضراء، بالتعاون مع بعض سكان "معليه تسفياه"، وذلك بهدف التضييق عليهم وإجبارهم على ترك أرضهم وبيوتهم.
وأكدت العائلة أن السلطات الإسرائيلية لم تكتف بمصادرة أكثر من مائة دونم من أرضهم، وإنما تحاول اليوم الاستيلاء على بقية الأرض التي يملكونها، رغم أنها مسجلة في الطابو باسمهم، ورغم أن بيوتهم قائمة في المكان قبل قيام دولة إسرائيل.
وأعرب النائب غنايم عن تضامنه مع العائلة، ووعد بمتابعة الموضوع لدى وزير الأمن الداخلي، ومساءلة المعتدين وملاحقتهم من أجل وضع حد للمضايقات التي يتعرض لها أفراد العائلة.