"شؤون المرأة" والدفاع المدني يوقعان اتفاقية لمواجهة النساء الكوارث
نشر بتاريخ: 24/07/2011 ( آخر تحديث: 24/07/2011 الساعة: 15:20 )
رام الله - معا - وقعت وزارة "شؤون المرأة في مقرها بالبيرة، اليوم الأحد، اتفاقية تعاون مع جهاز الدفاع المدني، بهدف تنفيذ برامج وخطط مشتركة، بما يتماشى مع والطابع والوطني، ويخدم مصالح المرأة، وانخراط النساء في مجال مواجهة الكوارث والحد من آثارها.
ووقع على الاتفاقية كل من وزيرة شؤون المرأة ربيحة ذياب، ومدير عام الجهاز اللواء أحمد رزق "أبو ربيع".
وذكرت ذياب أن توقيع الاتفاقية يأتي تتويجا للتعاون بين الجانبين وبدأ قبل عام ونصف العام، وتوج بتشكيل فريق مشترك من كلا الطرفين، مثنية على علاقات التعاون الققائمة بين الجانبين، وأشادت بدور الجهاز والتقييم الرفيع الذي حصل عليه، خاصة اثر مشاركته في إخماد حريق "الكرمل" قبل عدة أشهر.
ونوهت ذياب إلى أن الاتفاقية تصب في خدمة فلسفة الوزارة واستراتيجيتها الوطنية التي تركز على تعزيز دور المرأة على الصعيد المجتمعي، لافتة إلى عناية الوزارة بإدماج النوع الاجتماعي في مجال الحماية المدنية.
وأوضحت ذياب أن الوزارة والجهاز سيسعيان إلى تنفيذ برنامج لتدريب النساء في مجال التعامل مع الكوارث، سيستهدف نحو 10 آلاف امرأة، خاصة من ربات البيوت، وقالت: على النساء أن يدخلن إلى كافة مجالات الحياة، وكافة القضايا بما في ذلك تلك المتعلقة بالتعامل مع الكوارث، والزلازل وغيرها.
ورأت ذياب أن الاتفاقية بمثابة نقطة انطلاق جديدة لتعميم مسألة التعامل مع الكوارث في صفوف النساء، مضيفة "ينبغي على النساء أن يكن أكثر قدرة على مواجهة الكوارث، لحماية أسرهن ومجتمعهن".
من جانبه، أشاد رزق بصلات التعاون مع الوزارة، خاصة لجهة إدخال النوع الاجتماعي ضمن برنامج "الحماية المدنية"، الذي ينفذه الجهاز، والهادف إلى نشر الوعي حول آلية التعاطي مع الكوارث، ولفت إلى أن أحد أذرع البرنامج يتمثل في رفع الوعي لدى المؤسسات لتحسين السلوك البشري في مواجهة الكوارث.
وعزا رزق التعاون القائم مع الوزارة إلى أهمية دورها، فضلا عن كون المرأة نصف المجتمع، مضيفا "لا يمكن الحديث عن برنامج الحماية المدنية، وإهمال النصف الأكثر فاعلية في المجتمع".
وأشار رزق إلى أن جهود الجهاز التدريبية والتوعوية تصب في خانة تعزيز الانتماء، والإحساس بالمواطنة في أوساط المجتمع، معتبرا الاتفاقية نقطة انطلاق جديدة في عمل الوزارة والجهاز المشترك.
ولفت رزق إلى أن لدى الجاهز أفكارا عديدة لتدريب النساء على صعيد مواجهة الكوارث، من أهمها مشروع تدريب 10 آلاف امرأة من ربات البيوت في هذا المجال.
ووقع على الاتفاقية كل من وزيرة شؤون المرأة ربيحة ذياب، ومدير عام الجهاز اللواء أحمد رزق "أبو ربيع".
وذكرت ذياب أن توقيع الاتفاقية يأتي تتويجا للتعاون بين الجانبين وبدأ قبل عام ونصف العام، وتوج بتشكيل فريق مشترك من كلا الطرفين، مثنية على علاقات التعاون الققائمة بين الجانبين، وأشادت بدور الجهاز والتقييم الرفيع الذي حصل عليه، خاصة اثر مشاركته في إخماد حريق "الكرمل" قبل عدة أشهر.
ونوهت ذياب إلى أن الاتفاقية تصب في خدمة فلسفة الوزارة واستراتيجيتها الوطنية التي تركز على تعزيز دور المرأة على الصعيد المجتمعي، لافتة إلى عناية الوزارة بإدماج النوع الاجتماعي في مجال الحماية المدنية.
وأوضحت ذياب أن الوزارة والجهاز سيسعيان إلى تنفيذ برنامج لتدريب النساء في مجال التعامل مع الكوارث، سيستهدف نحو 10 آلاف امرأة، خاصة من ربات البيوت، وقالت: على النساء أن يدخلن إلى كافة مجالات الحياة، وكافة القضايا بما في ذلك تلك المتعلقة بالتعامل مع الكوارث، والزلازل وغيرها.
ورأت ذياب أن الاتفاقية بمثابة نقطة انطلاق جديدة لتعميم مسألة التعامل مع الكوارث في صفوف النساء، مضيفة "ينبغي على النساء أن يكن أكثر قدرة على مواجهة الكوارث، لحماية أسرهن ومجتمعهن".
من جانبه، أشاد رزق بصلات التعاون مع الوزارة، خاصة لجهة إدخال النوع الاجتماعي ضمن برنامج "الحماية المدنية"، الذي ينفذه الجهاز، والهادف إلى نشر الوعي حول آلية التعاطي مع الكوارث، ولفت إلى أن أحد أذرع البرنامج يتمثل في رفع الوعي لدى المؤسسات لتحسين السلوك البشري في مواجهة الكوارث.
وعزا رزق التعاون القائم مع الوزارة إلى أهمية دورها، فضلا عن كون المرأة نصف المجتمع، مضيفا "لا يمكن الحديث عن برنامج الحماية المدنية، وإهمال النصف الأكثر فاعلية في المجتمع".
وأشار رزق إلى أن جهود الجهاز التدريبية والتوعوية تصب في خانة تعزيز الانتماء، والإحساس بالمواطنة في أوساط المجتمع، معتبرا الاتفاقية نقطة انطلاق جديدة في عمل الوزارة والجهاز المشترك.
ولفت رزق إلى أن لدى الجاهز أفكارا عديدة لتدريب النساء على صعيد مواجهة الكوارث، من أهمها مشروع تدريب 10 آلاف امرأة من ربات البيوت في هذا المجال.