هنية يكرم أوائل التوجيهي ويعلن عن منحة كاملة للعشرة الأوائل
نشر بتاريخ: 24/07/2011 ( آخر تحديث: 25/07/2011 الساعة: 07:33 )
غزة- معا - كرم رئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية الأوائل في الثانوية العامة، خلال حفل تكريم أقامته الحكومة المقالة في مركز رشاد الشوا الثقافي، واعلن عن منحة كاملة للعشرة الاوائل.
وقال هنية :"هذا فوج مميز فهو فوج الوحدة والعودة، كما أن الامتحانات المشتركة والنتائج المشتركة دليل على التصميم على تطبيق ما تم الاتفاق عليه، وهو فوج العودة حيث أن كل أبناء فلسطين في كل مكان"، مستذكرا ما جرى في ذكرى النكبة والنكسة".
وهنأ أيضاً العاملين في التربية والتعليم، مقدراً جهودهم في إنجاح امتحانات الثانوية العامة، مشيداً بكل ما يقدمونه وداعيا إلى مواصلة جهودهم حتى نرتقي أكثر بالعملية التعليمية.
وأشار هنية إلى التفوق الذي أبداه حفظة القرءان وأبناء الشهداء من أمثال الطالبة المتفوقة كتائب التلاحمة، مشدداً على ضرورة أن يواصل الأبناء مسيرة الأباء في العطاء.
وتطرق هنية إلى حركة التضامن مع فلسطين اللذين يقطعون آلاف الأميال للوصول لفلسطين، مشيراً إلى أن فعل شباب فلسطين هم اللذين دفعوا العالم للتضامن معه .
واعتبر هنية أن الثورات العربية جرت في العالم العربي بعد أن تأثر الشباب العربي بالشباب الفلسطيني ، "اللذين علموا العالم كيف التمرد على الظلم، وغزة هي ارض العزة والكرامة والعلم والقرار المستقل فغزة اليوم ما عادت تملك نفسها وباتت اكبر من حدودها".
وقال :"غزة أيضاً حرة لأنها حررها أبناءها بالعلم وحررت بالمقاومة ولا يستطيع أي جندي دخولها، وتحرير غزة هي الخطوة الأولى لتحرير ارض فلسطين المباركة وأمثال طلبتنا المتفوقين سيكملون الدرب درب الحرية والعودة والاستقلال".
وأعلن تقديم منحة كاملة للعشرة الأوائل في الضفة الغربية وقطاع غزة في أي جامعة يريدون الدراسة فيها داخل فلسطين أو خارجها، إضافة إلى منحة مالية لكل المتفوقين.
وشكر هنية الطلبة وأولياء أمورهم اللذين احتضنوهم حتى الوصول إلى هذه اللحظة التاريخية، كما أشاد بوزارة التربية والتعليم وكل العاملون في سلك التعليم اللذين رسموا صورة مشرفة للتعليم الفلسطيني، رغم الحصار والعقبات المتعددة
ووجه هنية الشكر لوزارة الداخلية والتي عملت على توفير مناخ آمن ومستقر لكل عملية امتحانات الثانوية العامة، مشيراً إلى أنه زار شخصيا قاعات الامتحانات وقاعات التصحيح وشعرنا جميعاً بالأمن، مقدراً أيضاً جهود وزارة الصحة.
وترحم هنية على شهداء الشعب الفلسطيني وتمنى الشفاء للجرحى، والحرية للأسرى البواسل، مؤكداً التمسك بكل الحقوق الفلسطينية.
من ناحيته؛ هنأ النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي د. أحمد بحر الطلبة الناجحين والأهالي وكل العاملين في السلك التعليمي، مؤكداً على ضرورة مواصلة الدرب حتى يكون كل متفوق مفيد لوطنه وأهله.
بدوره؛ هنأ وزير التربية والتعليم بالحكومة المقالة د. أسامة المزيني الطلبة الناجحين وعلى رأسهم الأوائل، مشيراً إلى أن الحصار لم ينجح في إضعاف الشعب الفلسطيني بل تعزز صموده وقوته، مشيداً بانجاز الطلبة رغم ما قيل عن صعوبة الأجواء والامتحانات.
من جهته؛ ألقى الطالب المتفوق محمد غسان أبو دقه كلمة عن الطلبة الأوائل، شكر فيها كل من ساهم في تهيئة الأجواء لإنجاح امتحانات الثانوية العامة، آملاً أن ينفع الطلبة المتفوقين مجتمعهم ووطنهم بعلمهم.
وفي ختام الحفل الذي حضره لفيف من الوزراء والنواب ورجال المجتمع ومندوبين عن الفصائل والمؤسسات، قام رئيس الوزراء المقال بتكريم الطلبة المتفوقين.
وقال هنية :"هذا فوج مميز فهو فوج الوحدة والعودة، كما أن الامتحانات المشتركة والنتائج المشتركة دليل على التصميم على تطبيق ما تم الاتفاق عليه، وهو فوج العودة حيث أن كل أبناء فلسطين في كل مكان"، مستذكرا ما جرى في ذكرى النكبة والنكسة".
وهنأ أيضاً العاملين في التربية والتعليم، مقدراً جهودهم في إنجاح امتحانات الثانوية العامة، مشيداً بكل ما يقدمونه وداعيا إلى مواصلة جهودهم حتى نرتقي أكثر بالعملية التعليمية.
وأشار هنية إلى التفوق الذي أبداه حفظة القرءان وأبناء الشهداء من أمثال الطالبة المتفوقة كتائب التلاحمة، مشدداً على ضرورة أن يواصل الأبناء مسيرة الأباء في العطاء.
وتطرق هنية إلى حركة التضامن مع فلسطين اللذين يقطعون آلاف الأميال للوصول لفلسطين، مشيراً إلى أن فعل شباب فلسطين هم اللذين دفعوا العالم للتضامن معه .
واعتبر هنية أن الثورات العربية جرت في العالم العربي بعد أن تأثر الشباب العربي بالشباب الفلسطيني ، "اللذين علموا العالم كيف التمرد على الظلم، وغزة هي ارض العزة والكرامة والعلم والقرار المستقل فغزة اليوم ما عادت تملك نفسها وباتت اكبر من حدودها".
وقال :"غزة أيضاً حرة لأنها حررها أبناءها بالعلم وحررت بالمقاومة ولا يستطيع أي جندي دخولها، وتحرير غزة هي الخطوة الأولى لتحرير ارض فلسطين المباركة وأمثال طلبتنا المتفوقين سيكملون الدرب درب الحرية والعودة والاستقلال".
وأعلن تقديم منحة كاملة للعشرة الأوائل في الضفة الغربية وقطاع غزة في أي جامعة يريدون الدراسة فيها داخل فلسطين أو خارجها، إضافة إلى منحة مالية لكل المتفوقين.
وشكر هنية الطلبة وأولياء أمورهم اللذين احتضنوهم حتى الوصول إلى هذه اللحظة التاريخية، كما أشاد بوزارة التربية والتعليم وكل العاملون في سلك التعليم اللذين رسموا صورة مشرفة للتعليم الفلسطيني، رغم الحصار والعقبات المتعددة
ووجه هنية الشكر لوزارة الداخلية والتي عملت على توفير مناخ آمن ومستقر لكل عملية امتحانات الثانوية العامة، مشيراً إلى أنه زار شخصيا قاعات الامتحانات وقاعات التصحيح وشعرنا جميعاً بالأمن، مقدراً أيضاً جهود وزارة الصحة.
وترحم هنية على شهداء الشعب الفلسطيني وتمنى الشفاء للجرحى، والحرية للأسرى البواسل، مؤكداً التمسك بكل الحقوق الفلسطينية.
من ناحيته؛ هنأ النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي د. أحمد بحر الطلبة الناجحين والأهالي وكل العاملين في السلك التعليمي، مؤكداً على ضرورة مواصلة الدرب حتى يكون كل متفوق مفيد لوطنه وأهله.
بدوره؛ هنأ وزير التربية والتعليم بالحكومة المقالة د. أسامة المزيني الطلبة الناجحين وعلى رأسهم الأوائل، مشيراً إلى أن الحصار لم ينجح في إضعاف الشعب الفلسطيني بل تعزز صموده وقوته، مشيداً بانجاز الطلبة رغم ما قيل عن صعوبة الأجواء والامتحانات.
من جهته؛ ألقى الطالب المتفوق محمد غسان أبو دقه كلمة عن الطلبة الأوائل، شكر فيها كل من ساهم في تهيئة الأجواء لإنجاح امتحانات الثانوية العامة، آملاً أن ينفع الطلبة المتفوقين مجتمعهم ووطنهم بعلمهم.
وفي ختام الحفل الذي حضره لفيف من الوزراء والنواب ورجال المجتمع ومندوبين عن الفصائل والمؤسسات، قام رئيس الوزراء المقال بتكريم الطلبة المتفوقين.