وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

عوض: اتهامات حمدان للرئيس عباس هي محاولة إنقلاب على رأس الشرعية الفلسطينية ويكفي تلويح بمصطلح الحرب الاهلية

نشر بتاريخ: 11/10/2006 ( آخر تحديث: 11/10/2006 الساعة: 23:48 )
غزة -معا- إتهم عبد الحكيم عوض، الناطق الاعلامي لحركة فتح مساء اليوم أسامه حمدان عضو القيادة السياسية لحركة حماس بأن تحريضه على الرئيس محمود عباس محاولة انقلاب على رأس الشرعية الفلسطينية وتهجم فظ وغير مسؤول على الشرعية الفلسطينية التي يمثلها عباس باعتباره رئيس كل الفلسطينين و ليس رئيس وزراء في قطاع غزة.

وقال عوض :" اذا كان حمدان يطالب باستقالة الرئيس للعودة للشعب فان فتح تطالب الكل العودة للشعب واستفتائه باجراء انتخابات تشريعية ورئاسية جديدة تقود الى الخروج من المازق الحالي".

واضاف عوض في تصريح لوكالة "معا" أن ما تفوه به حمدان من دمشق للنيل من استقلالية القرار الوطني الفلسطيني واتهام الرئيس بانه يعمل وفق الرؤية الاميريكية فإن على حمدان وغيره ان يراجعوا التاريخ جيدا ويتعلموا كيف استطاعت منظمة التحرير الفلسطينية ان تتحرر من أي تبعية سواء اقليمية أو دولية وعليهم أخذ الدرس الوطني جيدا بان الشعب و قضيته الوطنية وعبر أربعة عقود مازالت قضية حيويه حافظت من خلالها حركة فتح وباقي فصائل العمل الوطني على الثوابت الفلسطينة و صمود ومقاومة هذا الشعب بالرغم من كل المحن والدروب وما أحيك من مؤامرات.

وتابع يقول :" أن القضية الوطنية اليوم وبعد مرواغات حماس السياسية باتت في خطر محدق".

وأضاف عوض:" منذ متى وعبر طيلة المسيرة الوطنية كان شبح الحرب الاهلية يطل علينا فقد حافظ الرئيس الراحل عرفات وباقي القيادة الوطنية التاريخية على حرمة الدم الفلسطيني واليوم تطل قيادات حماس في الداخل والخارج لتصب الزيت على النار وتهدد الداخل الفلسطيني عبر ما يقال منهم أن هذه الحكومة هي اخر الحكومات او سنفعل مانشاء والا فان على المجتمع تحمل التبعات".

وتسأل عوض: منذ متى اصبح مصطلح شبح الحرب الاهلية يتردد على لسان القادة الفلسطينين؟ وعلى من يدعون شرف حماية البندقية الفلسطينية الجدد ان يجيبوا على هذا التساؤل؟.

ورد عوض على اتهامات حمدان بأن الرئاسة الفلسطينية وحركة فتح طيلة تاريخ عملها وهي تعمل ضمن الحاضنة العربية ممثلة بجامعة الدول العربية وأخيرا بالمبادرة العربية وان القيادة الفلسطينية تعمل ضمن رؤيتها مع اصحاب النفوذ بالمنطقة العربية لان القضية الفلسطينية تهم أصحاب القرار والنفوذ في هذا الاقليم .

وأوضح عوض أن الرئيس عباس رحب بالمبادة القطرية وان من يتحمل مسؤولية فشل مهمة وزير الخارجية القطري هي حركة حماس التي اعترضت على بعض بنود هذه المبادرة متسائلا هل تريد حماس بقاء الوضع كما هو عليه؟