|
ذوو الاسرى بانتظار من يطمئنهم على أحبائهم داخل السجون
نشر بتاريخ: 25/07/2011 ( آخر تحديث: 25/07/2011 الساعة: 17:40 )
غزة - معا - في يوم الاثنين من كل أسبوع يعتصم ذوي وأهالي الأسرى في مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة غزة لعل احد يطمئنهم على أحبائهم الأسرى داخل السجون الإسرائيلية في ظل استمرار منع الاحتلال لبرنامج الزيارات للعام الخامس على التوالي .
أم الأسير صدام عاشور المحكوم 17 عاما قالت :" أسرانا هم كل شيء لدينا فكل عيد وراء عيد لا أعرف عن ابني شيء فقد مرت خمس سنوات لم أر ابني فيها ولم أطمئن عليه، ما أطلبه فقط هو أن اسمع صوت ابني كل شهرين مرة واحدة كي اطمئن عليه، معربة عن أملها من العالم الضغط على الاحتلال بإعادة برنامج الزيارة. أما الأسير المحرر ياسر صالح قال:" إن هذا الاعتصام هو دوري ودائم يقوم به أهالي الأسرى وكل من يتضامن معهم،و اليوم نفتقد الأسير المحرر وليد شعث الذي وفاته المنية أمس والذي قضى في سجون الاحتلال 18 عام وخرج قبل 7 شهور ، مضيفا انه كان يتضامن هنا دائما منذ خروجه من اجل الدفاع عن هموم الأسرى. وأشار صالح إلى أن الأسيرين عاطف وريدات ويوسف سكافي الذين خاضا إضرابا مفتوح لمدة 40 يوما كي ينالوا ظروف أفضل وهم في سجون الاحتلال خاصة أنهم مرضى بحاجة إلى رعاية طبية دائمة ، وقد علقا إضرابهما عن الطعام لان إدارة السجن وعدتهم بان تعيدهم إلى سجن السبع لكن سيمكثان في سجن الرملة لأنهم بحالة سيئة فهم يأخذون المحاليل والأدوية من اجل أن يستردا صحتهما. أما والد الأسيرين رامي وراجي عبد ربه قال: "إن يوم الاثنين يوم مقدس وأنا انتظره باللحظة والدقيقة لنوصل فيها رسالتنا ونشارك فيه هموم أهالي الأسرى، داعيا المجتمع العربي والإسلامي والدولي إلى تفعيل قضية الأسرى أمام المحافل الدولية وبأن يضغطوا على الاحتلال الإسرائيلي بان يفرجوا عن أبنائهم . |