وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

استعدادا لـ ايلول- مدفع إسرائيلي يقذف المتظاهرين بمادة كريهة

نشر بتاريخ: 25/07/2011 ( آخر تحديث: 25/07/2011 الساعة: 21:32 )
القدس - معا - كبير جدا وسريع جدا وبكل تأكيد قذر ومقرف جدا، انه مدفع "الفكاه" الذي ينتظر المتظاهرين اذا ما قرروا الخروج الى الشوارع احتفالا او احتجاجا على عدم اعلان الدولة الفلسطينية المستقلة ايلول القادم.

واضافت صحيفة "معاريف" الناطقة بالعبرية، في عددها الصادر اليوم الاثنين ان المدفع الجديد يأتي في اطار استعدادات قوات الاحتلال والشرطة الاسرائيلية لمواجهة الاحداث المتوقعة في ايلول، خاصة وان اسرائيل لا تنوي الاعتراف بالدولة الفلسطينية وتخطط للاحتفاظ بقواتها في اراضي الضفة الغربية.

وتعكف القيادة الوسطى التابعة لقوات الاحتلال والمسوؤلة مباشرة عن احتلال الضفة على الانتهاء من استعداداتها لمواجهة هذا الاستحقاق وانهت في الفترة الاخيرة دورة عسكرية مهمة وكبيرة لتدارس الاستعدادات الامنية والعسكرية وقائد هذه المنطقة على دراية بأهمية استخدام قواته لوسائل تفريق متظاهرين غير قاتلة لذلك ستزيد من الوسائل والتجهيزات التي من شأنها ردع المتظاهرين دون ان تقتلهم.

وفي هذا الاطار ينتظر المتظاهرون وسيلة قذرة ومقرفة على وجه الخصوص شبية بالاجهزة التي تستخدمها الشرطة الاسرائيلية حاليا لكنه اكبر حجما واشد وقعا على المتظاهرين وفقا لتعبير الصحيفة انه مدفع "الفكاه" الذي حصل على اسمه تيمنا بأفعى كبيرة باصقة الذي ابتاعته وزارة الجيش مؤخرا على ان تتسلم قوات الاحتلال 23 مدفعا من هذا الطراز حتى شهر ايلول القادم.

وسيتم تثبيت هذا المدفع على سيارات عسكرية خاصة وحين استخدامه سيطلق مادة كرية الرائحة مقرفة اضافة الى مادة الامونيا وسيحتوي كل مدفع على 6500 ليتر من هذا السائل المقرف.

ويحتوي المدفع على نظام سيطرة متطورة بما في ذلك شاشة مسطحة "ال سي دي" يتم تركيبها في غرفة السائق المكيفة حيث سيتم تشغيل الندفع ليلقي بقاذوراته على الفلسطينيين.

والمدفع الجديد من انتاح شركة "بلادوت عين حرود" الاسرائيلية التي ستنتهي قريبا من عمليات الانتاج لتخضع المدفع للتجارب الميدانية داخل احدى قواعد الجيش للتاكد من عمله وفقا للمخطط.