فرسان الوطني أنتم أمــل فلســـطين

بقلم : غيث غيث

فلسطين, كم أعشقك وكم أفتخر بجلالتك, أنت فلسطين أنت الأغلى أنت الأروع وأنت الأجمل أنت انت .. ., الكل يعلم بأن منتخبنا الوطني الفلسطيني لكرة القدم أخفق بتحقيق نتيجة إيجابية في مباراة الذهاب أمام منافسه التايلندي في بانكوك على أرض تايلاند, وذلك ضمن التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2014, والأمل لم ينتهي بعد فهو قائم وما زال الحلم على مشارف التحقيق في أرض القدس, وذلك بلقائنا للتايلانديين في مباراة الإياب على أرضنا, الأرض المقدسة في ستاد الشهيد فيصل الحسيني.

نعم أيها الفرسان كيف لا وأنتم من تحملون الإرادة والعزيمة, كيف لا وأنتم من يحمل إسم غالي على قلوبنا جميعاً, انتم قادرون وتستطيعون تحقيق الحلم الفلسطيني, الحلم الذي ينتظره الصغير قبل الكبير, المعركة لم تنتهي بعد, فأنتم سوف تواجهون التايلانديون مرة أخرى وذلك على أرضكم وبين جماهيركم المتعطشة لفوزكم وتأهلكم لمرحلة المجموعات, والتي يتمناها كل فلسطيني, وذلك لما لها من أهمية وطنية وتسطيرها ونقشها في تاريخنا العظيم, وهو التاريخ الفلسطيني.

الجميع يخطأ وأحياناً أيضاً لا يوفقك, ولكن الخطأ في المرحلة الأولى أسهل من أن نخطأ في المرحلة النهائية والتي تعتبر الأهم وهي بمثابة المفصل والقرار الأخير, لا شك بأننا خسرنا اللقاء الأول, ولكن بالتأكيد أمامنا الفرصة الأخيرة لتصحيح الخطأ ومن ثم تحقيق النجاح المطلوب, وهو التأهل للدور الثالث الى مرحلة المجموعات.

لذلك يا فرسان فلسطين, أنتم مطالبين بتحقيق الإنجاز الفلسطيني, وذلك بالعبور من خلال البوابة التايلندية الى المرحلة المقبلة, ومن وجهة نظري لا مســــتحيل بعالم كرة القدم, فنحن لها وبالإمكان ان نحقق ما نريد عندما نريد, فأنا كمواطن فلسطيني من حقي أن أفرح وأفتخر بمنتخبنا الفلسطيني, والكثير يتمنى وأنا أتمنى أن أرى منتخبنا قد حقق الحلم الذي يحلمه الجميع, فأنتم أيها الفرسان تحت المسؤولية, وأنا على ثقة تامة بأنكم على قدر المسؤولية.