وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الشباب يؤكدون من غزة اهتمامهم بالأسرى

نشر بتاريخ: 26/07/2011 ( آخر تحديث: 26/07/2011 الساعة: 10:28 )
غزة - معا- أكد عابد حمد عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر الشبابي الرابع لنصرة الأسرى اليوم انه حان الوقت للشاب الفلسطيني أن يكو له دور فعال جماهيري لدعم وتفعيل قضية الأسرى في ظل الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة والعلنية المنتهكة للقانون الدولي الإنساني ولحقوق الإنسان.

جاء ذلك في مؤتمر شبابي بعنوان "الأسرى بعيون الشباب" بقاعة الكومدور بغزة, والذي حضره عدد من الشباب والشابات الفلسطينيين ومن ممثلي مؤسسات المجتمع المدني وعدد من أعضاء القوى الوطنية والإسلامية بقطاع غزة والتي دعت إلى تنفيذ خطط تتمثل في رصد ودراسة وتوثيق كافة الانتهاكات الإسرائيلية اتجاه الأسرى والدفاع من أجل وقف هذه الانتهاكات.

ودعا حمد في كلمة له من خلال هذا المؤتمر إلى استقطاب أكبر عدد من الشباب يقوموا بحملة شعبية وذلك من خلال استخدام الوسائل الإعلامية والاتصالية والالكترونية الحديثة التي اعتبرها بأنها أتثبتت نجاحا كبير في التأثير على الرأي العام الدولي حول قضايا استطاع بعض الشباب العربي أن يلفت انتباه العالم إليها وأن يجد حلا مفصلي لها.

وعبر نائل المقادمة مدير جمعية الانتماء للأسرى والتثقيف المجتمعي قائلا: "أن الأسرى يعيشون في ظروف معقدة وصعبة خاصة في الانتهاكات الأخيرة التي جاءت من منع أهالي الأسرى زيارة أبنائهم داخل سجون الاحتلال والتي أتت منتهكة لوثيقة جنيف الرابعة".

وتابع المقادمة إن الواجب الوطني والديني يلزم على الشعب لفلسطيني والعربي الوقوف أمام المجتمع الدولي من أجل نصرة الأسرى بكافة أطياف الشعب الفلسطيني وقواه ومؤسساته الحكومية والأهلية, مشددا على أن من واجب المؤسسات الأهلية الوقوف بجدية والعمل على تكثيف خططها من أجل نصرة الأسرى, مشيرا إلى أن بعض المؤسسات الأهلية التي تعني بالمرأة والأطفال يكمن لها بعض التقصير اتجاهه هذه القضية, مطالبا إياها الالتفات والعمل اتجاه هذه القضية.

وطالب رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات, الفصائل الوطنية والإسلامية إلى تعزيز دورهم ووجودهم في المهرجانات والاعتصامات والمسيرات التي تعني بحقوق الأسرى ,معبرا عن أسفه الشديد لعدم وجود تحرك قوي وكبير على الصعيد الشعبي والفصائلي اتجاه هذه القضية.

وقال حمدونة "يجب على الشباب في ظل الربيع العربي أن يغير هذه الصورة النمطية في العمل والتخطيط من أجل قضية الأسرى وذلك من أجل الوصول إلى الشعوب الأوروبية والدولية المتنفذة, فصحيفة واحدة أجنبية في أحد الدول المتنفذة لو استطعنا استقطابها لنصرة قضية الأسرى فسيكون لها دور قوي وكبير أكثر من أي تظاهرة تضم الآلاف ولا أحد يعرف عنها ".