وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المكتب الحركي للمعلمين يكرم المتقاعدين في يطا

نشر بتاريخ: 26/07/2011 ( آخر تحديث: 26/07/2011 الساعة: 11:31 )
الخليل- معا- كرم المكتب الحركي للمعلمين في حركة فتح، مساء امس الاثنين، في قاعات الزين بمدينة يطا عددا من المعلمين المتقاعدين للعامين 2010 و2011 وأعضاء المكتب الحركي السابق.

وشارك في الحفل ثلة من معلمي ومعلمات ومدراء ومديرات مدارس يطا بالإضافة إلى جمع غفير من أهالي ووجهاء وممثلي مؤسسات المدينة، بحضور نائب مفوض المنظمات الشعبية في حركة فتح عضو المجلس الثوري اللواء إبراهيم المصري، وعضو المجلس الثوري فهمي الزعارير، وممثل محافظ الخليل أكرم الشروف، ومدير مديرية تربية وتعليم الجنوب فوزي أبو هليل، وأمين سر المكتب الحركي المركزي للمعلمين أنيس بريوش، وعضو الاتحاد العام للمعلمين شفيق أبو حماد، وأمين سر إقليم فتح في يطا علي الهريني، وأمناء سر المناطق التنظيمية والمكاتب الحركية، وأمين سر وأعضاء المكتب الحركي للمعلمين.

وافتتح الحفل بقراءة آيات عطرة من الذكر الحكيم والوقوف دقيقة صمت حدادا على أرواح الشهداء ومن ثم السلام الوطني الفلسطيني.

وقال منسق العلاقات العامة والإعلام في المكتب الحركي اياد المصري إننا في المكتب الحركي للمعلمين نفتخر بوجود ثلة من بناة الاجيال وصناع الرجال وحماة الحاضر والمستقبل الفلسطيني المفروش بالصعوبات والتحدي.

وأكد المصري على دور المعلم الفعال في تربية أبناء فلسطين وحرصه الشديد على رفع المستوى التعليمي لدى الطلبة من اجل النهوض بالعملية التربوية، شاكرا جميع الحضور والضيوف على حضورهم، مضيفا على العمل بروح تفائلية أكثر إشراقا للحياة القادمة بكل أمانه ومسؤولية.

ونقل الشروف تحيات محافظ محافظة الخليل للحضور مقدرا جهود المعلمين في بناء الأجيال وتخريجهم القيادات الوطنية الذين سيحملون الرسالة في مستقبل الدولة الفلسطينية القادمة.

وبدوره قدم اللواء المصري ابن مدينة يطا فهمي الزعارير ليلقي كلمة مفوضية المنظمات الشعبية نيابة عنه على الحضور ، وتحدث الزعارير عن المراحل الوطنية التي يمارسها المعلم في تأدية واجبه الأكاديمي لأبناء هذا الوطن متمنيا افتتاح مديرية للتربية والتعليم في مدينة يطا، مشيرا للمصالحة الوطنية ومدى أهميتها للشعب الفلسطيني وخاصة في هذه الظروف الصعبة ونحن على أبواب استحقاقات أيلول القادم.

وفي كلمة المتقاعدين والمكتب الحركي السابق واتحاد المعلمين أشاد المتحدثون بالدور الريادي للمعلم والمسيرة التعليمة مشددين على أهمية التواصل من أجل النهوض بالمستوى الأكاديمي، منوهين إلى الدور العظيم الذي قدمه المتقاعدين خلال سنوات عطائهم.

من جهته اشار الهريني في كلمة إقليم فتح في يطا الى أن الحركة عازمة على المضي قدما في دعم المعلم الفلسطيني أينما وجد لتعزيز دوره في تنشئة أجيال المستقبل، مشيرا إلى عزم الحركة للتوجه للأمم المتحدة من أجل الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وتخلل الحفل فقرات فنية وتراثية وشعبية وغنائية مهدى للأسرى والشهداء تفاعل معها الحضور، وفي ختام حفل التكريم تم توزيع عددا من الدروع التقديرية للمعلمين والمعلمات المتقاعدين وأعضاء المكتب الحركي السابق.