العمل الزراعي ينظم ورشة حول الاسترداد الضريبي لمربي الثروة الحيوانية
نشر بتاريخ: 26/07/2011 ( آخر تحديث: 26/07/2011 الساعة: 11:34 )
رام الله-معا- نظم اتحاد لجان العمل الزراعي في بلدة بني نعيم بمحافظة الخليل ورشة عمل حول الاسترداد الضريبي لمربي الثروة الحيوانية.
وذلك ضمن مشروع دعم سبل العيش لتجمعات مربي الثروة الحيوانية الأكثر ضعفا في جنوب الضفة الغربية من خلال عناصر الأمن الغذائي والمياه والصرف الصحي الذي تنفذه مؤسسة العمل ضد الجوع واتحاد لجان العمل الزراعي، وبالشراكة مع المركز الفلسطيني لتطوير الثروة الحيوانية والمركز الفلسطيني للتنمية الاقتصادية الاجتماعية ووزارة الزراعة.
وافتتح الورشة مدير دائرة البرامج والمشاريع في الاتحاد المهندس فؤاد أبو سيف، مشيرا إلى أهمية موضوع الاسترداد الضريبي لمربي الثروة الحيوانية، وتوعية المزارعين بضرورة التسجيل لدى الضرائب لاستردادها.
بدوره قال بلال عاشور ممثل دائرة الجمارك والمكوس في مداخلته حول مفهوم الاسترداد الضريبي إن أي منتج في الجانب النباتي معفى، وأي انسان يملك أرض من حقه أن ينتج ويبيع بدون ضريبية ولكنه ليس معفى من عدم تسجيله في الضريبة.
وأشار عاشور إلى أن منطقة الخليل لا يوجد بها ثقافة عند المزارعين مثل مناطق الشمال بما يتعلق بالتسجيل للضريبة واستردادها بحيث تشتمل على فواتير وإجراءات أخرى تشير إلى أنه مشغل مرخص بفاتورة، منوها إلى أن رئاسة الوزراء أصدرت قبل عامين قانون لإعفاء المزارعين من إصدار فاتورة صفرية.
وبين ممثل دائرة ضريبة الدخل ياسر السلامين أن أي دخل ينتج عن أي عمل زراعي سواء كان نباتي أو حيواني معفى من الضريبة بشكل مطلق، والإعفاء يتم ضمن معايير محددة أهمها أن يكون لدى المزارع سجل ضريبي في القيمة المضافة حتى يكون هناك ضبط للمشتريات والأهم المشتريات التي تأتي من اسرائيل، وأن يكون الانتاج فلسطيني الناتج من المزرعة نفسها، وأن يكون مقيم في فلسطين.
وقال ممثل دائرة الزراعة المهندس محمود الزير أنه تم اعتماد أي مزارع في حالة حصوله على شهادة من وزارة الزراعة بتسهيل مهامه ضمن آليات التسجيل، مشيرا إلى أن مجموع الملفات المتعلقة بالاسترداد الضريبي لمنطقة الخليل قليل جدا عند مقارنته بمحافظات الشمال.
وفي ختام الورشة تم التأكيد على ضرورة تفعيل آليات التسجيل لدى الضريبة وتوعية المزارعين بذلك، على أن تعمل الجهات المختصة بتسهيل عمل المزارعين لدى تسجيلهم.
وذلك ضمن مشروع دعم سبل العيش لتجمعات مربي الثروة الحيوانية الأكثر ضعفا في جنوب الضفة الغربية من خلال عناصر الأمن الغذائي والمياه والصرف الصحي الذي تنفذه مؤسسة العمل ضد الجوع واتحاد لجان العمل الزراعي، وبالشراكة مع المركز الفلسطيني لتطوير الثروة الحيوانية والمركز الفلسطيني للتنمية الاقتصادية الاجتماعية ووزارة الزراعة.
وافتتح الورشة مدير دائرة البرامج والمشاريع في الاتحاد المهندس فؤاد أبو سيف، مشيرا إلى أهمية موضوع الاسترداد الضريبي لمربي الثروة الحيوانية، وتوعية المزارعين بضرورة التسجيل لدى الضرائب لاستردادها.
بدوره قال بلال عاشور ممثل دائرة الجمارك والمكوس في مداخلته حول مفهوم الاسترداد الضريبي إن أي منتج في الجانب النباتي معفى، وأي انسان يملك أرض من حقه أن ينتج ويبيع بدون ضريبية ولكنه ليس معفى من عدم تسجيله في الضريبة.
وأشار عاشور إلى أن منطقة الخليل لا يوجد بها ثقافة عند المزارعين مثل مناطق الشمال بما يتعلق بالتسجيل للضريبة واستردادها بحيث تشتمل على فواتير وإجراءات أخرى تشير إلى أنه مشغل مرخص بفاتورة، منوها إلى أن رئاسة الوزراء أصدرت قبل عامين قانون لإعفاء المزارعين من إصدار فاتورة صفرية.
وبين ممثل دائرة ضريبة الدخل ياسر السلامين أن أي دخل ينتج عن أي عمل زراعي سواء كان نباتي أو حيواني معفى من الضريبة بشكل مطلق، والإعفاء يتم ضمن معايير محددة أهمها أن يكون لدى المزارع سجل ضريبي في القيمة المضافة حتى يكون هناك ضبط للمشتريات والأهم المشتريات التي تأتي من اسرائيل، وأن يكون الانتاج فلسطيني الناتج من المزرعة نفسها، وأن يكون مقيم في فلسطين.
وقال ممثل دائرة الزراعة المهندس محمود الزير أنه تم اعتماد أي مزارع في حالة حصوله على شهادة من وزارة الزراعة بتسهيل مهامه ضمن آليات التسجيل، مشيرا إلى أن مجموع الملفات المتعلقة بالاسترداد الضريبي لمنطقة الخليل قليل جدا عند مقارنته بمحافظات الشمال.
وفي ختام الورشة تم التأكيد على ضرورة تفعيل آليات التسجيل لدى الضريبة وتوعية المزارعين بذلك، على أن تعمل الجهات المختصة بتسهيل عمل المزارعين لدى تسجيلهم.