سلطة البيئة تعقد ورشة عمل بعنوان "واقع ومستقبل مصدر الرمال في القطاع"
نشر بتاريخ: 26/07/2011 ( آخر تحديث: 26/07/2011 الساعة: 12:20 )
غزة- معا- نظمت الإدارة العامة للسياسات والتخطيط في سلطة جودة البيئة بمقرها في قطاع غزة ورشة عمل بعنوان "واقع ومستقبل مصدر الرمال في قطاع غزة" حضرها ممثلين عن بلديات القطاع ووزارة الاقتصاد الوطني ووزارة التخطيط.
وأكد زكي زعرب مدير عام التوعية والتعليم البيئي أن المصادر الرملية من أهم التضاريس البيئية، مشيرا إلى أهمية هذا المصدر وأن هذا المصدر غير متجدد كغيره من المصادر الطبيعية البيئية الأخرى.
وفي نفس السياق قدم بهاء الأغا مدير عام السياسات والتخطيط مادة علمية مفصلة وضحت أهمية مصدر الرمال، والخطر الذي يتعرض له هذا المصدر من ملوثات والاستنزاف لمصدر المياه مستدلا بالصور التوضيحية من القطاع.
وأضاف أن نسبة الرمال كانت تغطي ثلث القطاع قبيل قدوم السلطة الفلسطينية وأخذت تتقلص هذه المساحة الرملية بعد تنفيذ المخطط الإسرائيلي الذي أدى إلى تجريف الأراضي الزراعية، وكان الدعم المالي لأهالي القطاع مولدا طفرة في العمران السكاني مما أدى إلى استنزاف مصادر الرمال.
وأكد الأغا على أهمية الرمال التي تتمثل في ترشيح مياه الأمطار الساقطة إلى الخزان الجوفي، وحفظ الخزان الجوفي من الملوثات السطحية، وتوفر التضاريس الفريدة ذات القيمة الاقتصادية، رابطا أسباب استنزاف مصادر الرمال ومدى تعلقها بعوامل بيئية أخري مثل طاهرة تغير المناخ.
بدورها عرضت سلام أبو القمبز من وزارة التخطيط مخطط إقليمي للمحافظات الجنوبية من قطاع غزة وأهداف المخطط التي ترنو إلى تنظيم استخدام الأراضي في المحافظات الجنوبية ووضع التوجيهات لسلطات التخطيط المحلية فيما يتعلق باستعمالات الأراضي المستقبلية، وحماية المصادر الطبيعة وخاصة المياه وضمان الاستخدام الأمثل لها، ودمج المحررات وإعادة استخدامها بما يضمن تحقيق التنمية المستدامة.
وأوضح حسن السرحي مدير دائرة الرمال في وزارة الاقتصاد الوطني أهم الاليات التي تعمل بها مقالع الرمال للحفاظ عليها، والمشاكل التي تواجه مصادر الرمال وأنواع التربة في القطاع، وأماكن انتشار الرمال في مناطق القطاع الشمالية والجنوبية والغربية.
وخرج المجتمعون بالعديد من التوصيات منها التوسع في البناء الرأسي والتقليل من البناء الأفقي قدر الإمكان وحصاد مياه الجريان السطحي والاستفادة منها ،وتطوير القوانين واللوائح التنفيذية الخاصة باستغلال الرمال.
وأكد زكي زعرب مدير عام التوعية والتعليم البيئي أن المصادر الرملية من أهم التضاريس البيئية، مشيرا إلى أهمية هذا المصدر وأن هذا المصدر غير متجدد كغيره من المصادر الطبيعية البيئية الأخرى.
وفي نفس السياق قدم بهاء الأغا مدير عام السياسات والتخطيط مادة علمية مفصلة وضحت أهمية مصدر الرمال، والخطر الذي يتعرض له هذا المصدر من ملوثات والاستنزاف لمصدر المياه مستدلا بالصور التوضيحية من القطاع.
وأضاف أن نسبة الرمال كانت تغطي ثلث القطاع قبيل قدوم السلطة الفلسطينية وأخذت تتقلص هذه المساحة الرملية بعد تنفيذ المخطط الإسرائيلي الذي أدى إلى تجريف الأراضي الزراعية، وكان الدعم المالي لأهالي القطاع مولدا طفرة في العمران السكاني مما أدى إلى استنزاف مصادر الرمال.
وأكد الأغا على أهمية الرمال التي تتمثل في ترشيح مياه الأمطار الساقطة إلى الخزان الجوفي، وحفظ الخزان الجوفي من الملوثات السطحية، وتوفر التضاريس الفريدة ذات القيمة الاقتصادية، رابطا أسباب استنزاف مصادر الرمال ومدى تعلقها بعوامل بيئية أخري مثل طاهرة تغير المناخ.
بدورها عرضت سلام أبو القمبز من وزارة التخطيط مخطط إقليمي للمحافظات الجنوبية من قطاع غزة وأهداف المخطط التي ترنو إلى تنظيم استخدام الأراضي في المحافظات الجنوبية ووضع التوجيهات لسلطات التخطيط المحلية فيما يتعلق باستعمالات الأراضي المستقبلية، وحماية المصادر الطبيعة وخاصة المياه وضمان الاستخدام الأمثل لها، ودمج المحررات وإعادة استخدامها بما يضمن تحقيق التنمية المستدامة.
وأوضح حسن السرحي مدير دائرة الرمال في وزارة الاقتصاد الوطني أهم الاليات التي تعمل بها مقالع الرمال للحفاظ عليها، والمشاكل التي تواجه مصادر الرمال وأنواع التربة في القطاع، وأماكن انتشار الرمال في مناطق القطاع الشمالية والجنوبية والغربية.
وخرج المجتمعون بالعديد من التوصيات منها التوسع في البناء الرأسي والتقليل من البناء الأفقي قدر الإمكان وحصاد مياه الجريان السطحي والاستفادة منها ،وتطوير القوانين واللوائح التنفيذية الخاصة باستغلال الرمال.