عباس زكي يبحث مع مسؤولين لبنانيين مسألة ضبط السلاح في المخيمات الفلسطينية
نشر بتاريخ: 12/10/2006 ( آخر تحديث: 12/10/2006 الساعة: 13:20 )
بيروت - معا - أكد ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، عباس زكي، على ضرورة اعطاء المسؤولين اللبنانيين، كل الضمانات التي تنفي سعي الفلسطينيين
لتحويل لبنان الى ساحة لاثارة القلاقل، مشيرا الى أن يبحث في مسألة ضبط السلاح الفلسطيني عبر قوة مرتبطة بهيئة الأركان اللبنانية التي تطبق القانون اللبناني في هذا الصدد.
واعتبر زكي في تصريحات لصحيفة "المستقبل اللبنانية" نشرته اليوم الخميس، أن التخلص من البؤر الأمنية فى المخيمات، يبدأ من باب اعطاء الحقوق المدنية للفلسطينيين..مشيرا الى أن ما يحدث من مشاكل أمنية في منطقة التعمير المجاورة لمخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين القريب من مدينة صيدا بجنوب لبنان، هي تصفية حسابات لبنانية داخلية لا علاقة للفلسطينيين بها ويجري العمل لتطويق انعكاساتها .
وقال زكي ان كل اللقاءات مع المسؤولين اللبنانيين تدور حول تطورات الوضعين
اللبناني والفلسطيني في ظل ما يحدث في المنطقة، مع التركيز على موقع الشرعية الفلسطينية، والعمل بما فيه المصلحة الوطنية والدور المؤثر للبنان .
ورأى المسؤول الفلسطيني ان القرارين 1559 و1701 لا يتعلقان بالوضع الفلسطيني في لبنان، مشيرا الى ان هذا شأن لبناني داخلي .. وما يطرحه اللبنانيون نناقشه
معهم، ولا يجوز أن ندخل انفسنا برفض أو قبول أي قرار دولي لأن لبنان يحل معضلاته
سواء على الصعيد السياسي أو العسكري وقدم نموذجا في القيادة السياسية والعسكرية خلال الفترة الماضية .
لتحويل لبنان الى ساحة لاثارة القلاقل، مشيرا الى أن يبحث في مسألة ضبط السلاح الفلسطيني عبر قوة مرتبطة بهيئة الأركان اللبنانية التي تطبق القانون اللبناني في هذا الصدد.
واعتبر زكي في تصريحات لصحيفة "المستقبل اللبنانية" نشرته اليوم الخميس، أن التخلص من البؤر الأمنية فى المخيمات، يبدأ من باب اعطاء الحقوق المدنية للفلسطينيين..مشيرا الى أن ما يحدث من مشاكل أمنية في منطقة التعمير المجاورة لمخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين القريب من مدينة صيدا بجنوب لبنان، هي تصفية حسابات لبنانية داخلية لا علاقة للفلسطينيين بها ويجري العمل لتطويق انعكاساتها .
وقال زكي ان كل اللقاءات مع المسؤولين اللبنانيين تدور حول تطورات الوضعين
اللبناني والفلسطيني في ظل ما يحدث في المنطقة، مع التركيز على موقع الشرعية الفلسطينية، والعمل بما فيه المصلحة الوطنية والدور المؤثر للبنان .
ورأى المسؤول الفلسطيني ان القرارين 1559 و1701 لا يتعلقان بالوضع الفلسطيني في لبنان، مشيرا الى ان هذا شأن لبناني داخلي .. وما يطرحه اللبنانيون نناقشه
معهم، ولا يجوز أن ندخل انفسنا برفض أو قبول أي قرار دولي لأن لبنان يحل معضلاته
سواء على الصعيد السياسي أو العسكري وقدم نموذجا في القيادة السياسية والعسكرية خلال الفترة الماضية .