|
حرقوا منتجعه بالكامل: صاحب منتجع الريس بغزة يصف الوضع بالكارثي
نشر بتاريخ: 27/07/2011 ( آخر تحديث: 27/07/2011 الساعة: 01:21 )
غزة-معا- وصف صاحب منتجع الريس بغزة حرق منتجعه من قبل مجهولين ملثمين بغزة فجر الأربعاء بانه كارثي وأن مرتكبيه مجانين.
وكان قرابة ثلاثين مسلحا وملثما مجهول الهوية أقدموا فجر اليوم على ضرب حراس منتجع الريس شمال غزة وأبلغوهم أن صاحب المنتجع "ا لمعلم" لم يستمع لتهديدهم السابق وأعاد فتح منتجعه رغم تحذيرهم ثم قاموا بتدمير محتويات المنتجع وتكسيرها بهراوات معدنية ثقيلة ثم سكبوا مادة البنزين عليها وأضرموا فيها النيران التي أتت على كامل المنتجع. وقال صاحب المنتجع عماد الوزير لـ "معا" أنه أقام منتجعه شمال غزة على مساحة 9 دونمات تعود لورثة المرحوم ناهض الريس وبذلك استغلالاً للأرض التي دمرها الاحتلال في حربه لغزة وأرادا من منتجعه أن يكون رسالة للمحتل أن أهل غزة يصنعون من الدمار أشياءً جميلة، ولكنه قال آسفاً:" لكن للأسف الأيدي التي قامت بحرق المنتجع هذه المرة هي أيدي فلسطينية". وأشار إلى ان المنتجع كلفه 120 ألف دولار أميركي وأنه كان يشمل عدة مسابح وأراجيح للمواطنين وكافتيريا ومطعم حرقت كلها، عدا عن 13 عاملاً كان يوفر قوت أسرته من خلال العمل بها. وحمل الوزير الشرطة المقالة والحكومة بغزة مسئوليتهم عما يجري رغم ما يتحدث به المسئولون عن حالة الأمان بالشارع الغزي. وأشار إلى أن سبعة من المجهولين قاموا الأربعاء الماضي بحرق جزء من المنتجع وحين توجه لتقديم شكوى بالشرطة طمأنته وأكدت له أنها تحفظ أمن الشارع وان عليه أن يعيد فتح منتجعه ولكنها لم توفر له حماية وحين حرق منتجعه مرة أخرى لم تأت لمعاينة المكان، على حد تعبيره. من جانبه دان مركز الميزان لحقوق الإنسان ما تعرض له المنتجع الذي يطلق عليه اسم منتجع حدائق باريس . وطالب المركز الحقوقي الجهات المختصة في حكومة غزة بفتح تحقيق في الحادث والعمل على كشف ملابساته ومن يقف وراءه وإحالة المتورطين فيه للعدالة. كما حذر المركز من مغبة التهاون مع مثل هذه الحوادث الأمر الذي سيكون له بالغ الأثر في تعزيزها وتكرسها في قطاع غزة، بعد أن شهدت انحساراً كبيراً في العامين الأخيرين. |