وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

النضال تدعو المجلس المركزي للمنظمة التوقف بجدية أمام أوضاع غزة

نشر بتاريخ: 26/07/2011 ( آخر تحديث: 26/07/2011 الساعة: 17:40 )
غزة- معا- دعت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، إلى التوقف بجدية أمام مجمل أوضاع قطاع غزة، خلال دورة اجتماعاته المزمع انعقادها في مدينة رام الله يوم الأربعاء السابع والعشرين من شهر تموز يوليو الجاري.

وقال أنور جمعة عضو اللجنة المركزية والناطق الإعلامي للجبهة في قطاع غزة في بيان وصل لوكالة معا، إن دورة اجتماعات المجلس المركزي تأتي هذه الأيام، في ظل استمرار الأوضاع المأساوية التي يعيشها شعبنا الفلسطيني عموماً وفي قطاع غزة على وجه الخصوص، جراء تصاعد وتيرة عدوان الاحتلال الإسرائيلي، واستمرار فرض الحصار، وتعثر جهود المصالحة ومحاولات إنهاء الإنقسام، مما ترك آثاراً سلبية على مجمل نواحي الحياة في قطاع غزة.

وقال جمعة "لم يعد مقبولاً استمرار سياسة إدارة الظهر لقضايا غزة، فقد آن الأوان لترتيب الأوضاع الداخلية للبيت الفلسطيني، والتأكيد على ضرورة تنفيذ قرارات المجلس المركزي في دورته الرابعة و العشرين التي انعقدت في شهر آذار الماضي، والشروع الفوري بتنفيذ برامج إعادة الإعمار لما دمره الاحتلال، وإنهاء ملف تعيينات 2005 فما فوق بشكل كامل، وكذلك قضية العسكريين والمدنيين المقطوعة رواتبهم، وزيادة معدلات مساعدات البطالة، والعمل الجاد على حل مشكلة الخريجين العاطلين عن العمل، و المزارعين المتضررين، وأصحاب المنشئات الصناعية التي دمرها الاحتلال، وإنشاء صندوق لدعم الطلاب المحتاجين، ووضع آليات سليمة بشأن إصدار جوازات السفر للمواطنين في قطاع غزة.

من جهة أخرى أكد جمعة على أهمية القضايا المدرجة على جدول أعمال المجلس المركزي في دورته الخامسة والعشرين، وشدد على موقف الجبهة الثابت من اعتبار المصالحة وإنهاء الإنقسام ضرورة وطنية ملحة، ومصلحة عليا لشعبنا، وما يعنيه ذلك من أهمية الشروع الفوري في تطبيق بنود اتفاق المصالحة الذي وقعته الفصائل في شهر آيار/مايو الماضي، بعيداً عن محاولات احتكار القرار السياسي وصفقات المحاصصة الثنائية.

وأكدت الجبهة دعمها لموقف الإجماع الفلسطيني بالتوجه للأمم المتحدة أيلول/سبتمبر القادم لنزع الاعتراف بفلسطين دولة كاملة العضوية في المنظمة الدولية، وطالبت الجبهة اغتنام فرصة انعقاد المجلس المركزي لتقييم مجمل الأوضاع الفلسطينية وتبني خطة وطنية شاملة لمواجهة كافة التحديات التي تواجه شعبنا و قضيته الوطنية.