وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

630 من الشبيبة الفلسطينيين يكتشفون حب التعلم من خلال مخيم الاستكشاف

نشر بتاريخ: 26/07/2011 ( آخر تحديث: 26/07/2011 الساعة: 18:45 )
نابلس- معا- للسنة الخامسة على التوالي، وبتمويل من القنصلية الاميركية العامة في القدس وبالشراكة مع وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين (الأونروا)، نفذت مؤسسة الأمديست "مخيم الاستكشاف والمعرفة"، وهو مخيم صيفي متعدد الأوجه أفاد 630 يافعاً فلسطينيا تتراوح أعمارهم بين 8-14، من مخيمات اللاجئين والمجتمعات المهمشة في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية.

وهدف مخيم الاستكشاف والمعرفة 2011 إلى تشجيع الشباب على المشاركة في اكتشاف المعارف الجديدة والمهارات والخبرات التي تعمل على توسيع نظرتهم للعالم.

وقامت الأونروا بترشيح الطلبة المؤهلين للمشاركة. وبدورها، قامت مؤسسة الأمديست باختيار هؤلاء الطلبة بالاستناد إلى أدائهم الأكاديمي.

وتم إشراك الطلبة المختارين على مدى ثلاثة عشر يوماً في برنامج يركز على تعليم اللغة الإنجليزية والتعبير عن الذات بالطرق الفنية والاكتشافات العلمية.

وأوضح المدير الإقليمي لمؤسسة الأميديست ستيفن كيلر وجود إمكانيات لتوفير فرص جديدة والتغيير الإيجابي يمكن لمخيم الاستكشاف والمعرفة أن يوفرها للطلبة الذين تتعاظم فرصهم لمتابعة روح الاكتشاف والتعلم مدى الحياة، وحتى بعد إتمامهم لمخيم الاستكشاف والمعرفة.

وقال ستيفن كيلر: "قبل أربع سنوات، في مخيم الاستكشاف والمعرفة الأول، الذي عقد في مخيم الأمعري، التقيت بفتاة لامعة مع حماس عالٍ لتعلم اللغة الإنجليزية والتزام أصيل للتطوع والخدمة المجتمعية. بعد انتهاء المخيم الصيفي وجدت هذه الفتاة نفسها منخرطة تماماً في التعلم والتماس الفرص لتطوير مهاراتها في اللغة الإنجليزية وتعلم المزيد عن الثقافة الأمريكية والعالم بشكل عام، وتكريس المزيد من وقتها للتطوع ومساعدة الآخرين.

ما قادها لأن تشارك في برامج أخرى ممولة من القنصلية الأمريكية العامة والمنفذة من قبل مؤسسة الأمديست. واليوم، فإن هذه الشابة من مخيم الأمعري، وخريجة مخيم الاستكشاف والمعرفة على وشك أن تغادرنا في رحلة لأربع سنوات للالتحاق بواحدة من الجامعات الأميركية المرموقة في منحة مدفوعة بالكامل. هذه إمكانية لا يحلم الكثير من أبناء المخيمات بتحقيقها في مستقبلهم. هذا هو السبب الذي يجعلني أقول للطلبة في اليوم الأخير من مخيم الاستكشاف والمعرفة من كل صيف، لا تقبلوا أن تكون هذه النهاية، بل اجعلوها البداية لعالم جديد من الفرص".

موّلت القنصلية الأميركية العامة في القدس هذا المخيم الصيفي المبتكر منذ انطلاقه قبل أربعة أعوام، تضيف سنثيا هارفي، مسؤول الشؤون الثقافية في القنصلية الأميركية: "كان لدينا الفرصة، هذا الأسبوع، لزيارة المعارض الختامية في كل موقع من مواقع مخيم الاستكشاف والمعرفة في القدس الشرقية، ورام الله، والخليل، وجنين، ونابلس.

ولقد شاركنا في هذه المناسبة الرائعة في حفل اختتام مخيم الاستكشاف والمعرفة كل من المعلمين والمتطوعين والإداريين وأعضاء المجتمعات المحلية في اجتماع من أجل الاحتفاء بإنجازات الطلبة. نحن فخورون بشراكتنا مع مؤسسة الأميديست والأنروا، ونفخر بشكل خاص بمئات الطلبة الذين التقيناهم هذا الأسبوع والذين عرضوا مهاراتهم الحديثة التطور في اللغة الإنجليزية من خلال العروض المسرحية والأغاني والخطابات وعرض مشاريعهم الفنية وتجاربهم العلمية. نأمل أن يمثل هذا البداية لرحلتهم في الاكتشاف العلمي والصداقة مع الشعب الأمريكي".

هذه السنة كانت الأولى التي ينفذ فيها مخيم الاستكشاف والمعرفة في القدس الشرقية، ويعود الفضل في ذلك لدعم ومساندة مدرسة وبيت الأيتام "دار الطفل". إضافة إلى ذلك، فلقد كان دعم الأنروا ضرورياً لإنجاح مخيم الاستكشاف والمعرفة. والتي، مرة أخرى، قامت بالتبرع بمرافق مدارسها من أجل استضافة مخيم الاستكشاف والمعرفة 2011، بما يشمل الحرية باستخدام الغرف الصفية ومختبرات الحاسوب والعلوم والمرافق الرياضية، كما والمساعدة في اختيار أفضل الطلبة تحصيلاً والطلبة من البيئات المعرضة للخطر من أجل الالتحاق بالمخيم.

هذا وقد تقرر عقد المهرجانات الختامية لمخيم الاستكشاف والمعرفة من 14 وحتى 28 تموز 2011.