نجاة عائلة من جريمة قتل على ايد المستوطنين شمال رام الله

رام الله- معا- اصيبت فتاة فلسطينية بكسر في يدها في حين اصيبت شقيقتها بصدمة عصبية افقدتها القدرة على النطق جراء اقدام مجموعة من المستوطنين الاعتداء على سيارة عمومية تعود ملكيتها لوالد الفتاتين شمال رام الله.

اكدت مصادر مقربة من العائلة لـ "معا"، ان اسرة كاملة مكونة من 8 افراد نجحت من جريمة قتل متعمدة بالقرب من مستوطنة "حلميش" شمال رام الله بعد ان اعترضت سيارة اسرائيلية فيها من ثلاثة الى اربعة مستوطنين مسلحين بجانب المستوطنة، سيارة المواطن وليد صافي الذي كان يقود المركبة برفقة زوجته وستة من اولاده بالقرب من مدخل المستوطنة حاولت سيارة المستوطنين اعتراض مركبته الا انه نجح في تجاوزها لكن مستوطنين اخرين خرجوا من المستوطنوا وبدأوا برشق مركبته بالحجارة".

واشارت تلك المصادر الى ان رشق المستوطنين للمركبة ادى الى تحطيم زجاجها واصابة احدى بناته بكسر في يدها، في حين اصيبت بقية بناته بحالات اغماء في حين تعاني احداهن رناد "19 عاما" من عدم القدرة على النطق بسبب حالة الخوف التي تعرضت لها.

ووقع هذا الاعتداء حسب رواية الضحايا عند الساعة الحادية عشر ليلا من مساء امس، موضحين ان سيارة المستوطنين لاحقت سيارة المواطن صافي الى حدود قريته دير عمار الى الغرب من رام الله، موضحين ان جريمة الاعتداء وقعت اثناء عودتهم من زيارة عائلية في قرية بيت ريما، وانه جرى نقل المصابين الى مستشفى رام الله الحكومي عند الساعة الرابعة صباح اليوم.