|
حضره الآلاف من أعضائها ومناصريها: الجبهة العربية تحتفل بالذكرى 38 لانطلاقها وسط هتافات باستمرار النضال
نشر بتاريخ: 12/10/2006 ( آخر تحديث: 12/10/2006 الساعة: 15:35 )
غزة-معا- احتفلت الجبهة العربية الفلسطينية بمرور 38 عاما على انطلاقها والذكرى 13على التجديد في ساحة الجندي المجهول بغزة اليوم الخميس بحضور زكريا الأغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ومسئول دائرة شئون اللاجئين ممثلا عن الرئيس أبو مازن بالإضافة إلى العديد من ممثلي الفصائل والاتحادات الشعبية والأمنية وعدد من الوجهاء والمخاتير والآلاف من أعضاء ومناصري الجبهة .
وألقى الأمين العام للجبهة جميل شحادة كلمة قال فيها أن احتفال الجبهة بهذه المناسبة الوطنية يتزامن مع دخول انتفاضة الأقصى المباركة عامها السابع مما يتطلب وقفة جادة أمام الايجابيات و الانجازات التي تحققت لتعزيزها و تحديد السلبيان من أجل تجاوزها . وأكد شحادة على أن أي فصيل مهما كانت إمكاناته و مهما وصل من تمثيل في المجلس التشريعي أو غيره لا يمكنه أن يتحمل المسئولية منفردا لافتا إلى أن اللقاءات الثنائية بين فتح و حماس لن تقدم الحلول المناسبة للوضع الفلسطيني و أن ما تم التفاهم عليه بينهما من وثيقة تفاهمات تم التنصل منه في حين كان هناك التفاف حول وثيقة الوفاق الوطني التي شارك فيها ووافق عليها الجميع . وأكد شحادة على رفض الجبهة لكل سياسات التفرد والاقصاء والتآمر من قبل أي طرف قائلا :" نقول للجميع أن حركة حماس هي مكون اساسي من مكونات الشعب الفلسطيني لا يمكن تجاوزها و لا نقبل التآمر عليها و الاستغناء عنها و لكن يجب عليها أن تدرك أنها لن تستطيع أن تقود الشعب الفلسطيني ببرنامجها فقط و عليها أن تقدم المرونة لمصلحة البرنامج الوطني ". وشدد أمين عام الجبهة إلى أن الظروف القاسية التي يعيشها الشعب الفلسطيني تحت الحصار تتطلب الوقوف بمسئولية عالية لتحقيق ما يرضي الشعب الفلسطيني و يتناسب نع تضحياته . وطالب الأمين العام الأمة العربية تقديم الدعم للشعب الفلسطيني و الاسراع في الصحو من غفوتها على حد تعبيره والالتحاق بالمعركة التي يقودها الشعب الفلسطيني حتى لا تجد نفسها في المسستقبل بمواجهة الأعداء داخل ألأقطارها كما يحصل اليوم في العراق و لبنان و أقطار أخرى . وبدوره أشاد عضو المكتب السياسي لحزب الشعب عبد الرحمن عوض الله في كلمة ألقاها عن القوى الوطنية والاسلامية بالدور الذي قدمته الجبهة في كافة المعارك التي خاضها الفلسطينيون دفاعا عن الثورة وأهداف الشعب الفلسطيني . وتحدث عوض الله عن خطورة الاقتتال الداخلي متسائلا لصالح من يجري التحريض على الاقتتال الداخلي . و أضاف عوض الله أنه هناك العديد من العثرات التي تقف أمام الحوار و أن المبادرة القطرية لم تصل إلى الاتفاق على برنامج سياسي يشكل القاسم المشترك للفصائل . |