|
موقع الاتحاد الاسيوي :مسألة حياة أو موت لمنتخبات آسيا المغمورة
نشر بتاريخ: 26/07/2011 ( آخر تحديث: 26/07/2011 الساعة: 21:42 )
بيت لحم - معا - تسعى منتخبات منطقة الآسيان (جنوب شرق القارة الآسيوية) أن يكون لها تأثير أكبر مما كان عليه الأمر قبل أربع سنوات، حيث بلغت تصفيات الدور الثاني من كأس العالم البرازيل 2014 مرحلة حاسمة في مباريات الإياب المقررة الخميس.
في التصفيات المؤهلة إلى جنوب أفريقيا 2010، وحدهما منتخبا تايلاند وسنغافورة بلغت الدور الثالث عن منطقة الآسيان. لكن هذه المرة، فإن تواجد منتخبات هذه المنطقة مرشح للإرتفاع حيث سيتأهل أحد هذه المنتخبات من المواجهة التي تجمع ماليزيا وسنغافورة، في حين تتوجه تايلاند إلى فلسطين بعد أن تقدمت 1-0 ذهابا، أما أندونيسيا فتخوض مباراتها على أرضها ضد تركمانستان علما بأنها حسمت مباراة الذهاب في مصلحتها بفارق ثلاثة أهداف. بعد أن حسمت مبارياتها على أرضها في مصلحتها، تبدو منتخبات غرب آسيا المصنفة في المراكز العشرة الأولى خلال هذا الدور في وضعية جيدة لحسم الأمور في مصلحتها. في الوقت التي تبدو فيها المراكز المؤهلة إلى الدور التالي في متناول هذه المنتخبات، فإنه يتعين على سوريا أن تكون حذرة من طاجيكستان التي سجلت هدفا خارج ملعبها بخسارتها 1-2 في مباراة الذهاب. وقد سلط موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم الضوء على مباريات يوم الخميس أندونيسيا - تركمانستان يعتبر منتخبا أندونيسيا وتركمانستان الأكثر تقاربا في التصنيف الدولي ضمن المواجهات الخمس عشرة الأخرى حيث تتقدم الأولى على منافستها بأحد عشر مركزا. وأكدت المواجهة الأولى بينهما هذا الأمر، حيث نجح لاعب الوسط محمد إيلهام في إدراك التعادل بعد مرور ساعة إثر إفتتاح فياتسيشلاف كرينيدليف التسجيل لتركمانستان في عشق آباد. وأسفرت هذه النتيجة عن تعادلهما في المواجهات المباشرة بعد أن حقق كل منتخب الفوز بنتيجة 3-1 في تصفيات كأس العالم في ألمانيا 2006. المنتخب الذي سيحسم مواجهة الإياب في مصلحته، لن يكتفي بحجز بطاقته إلى الدور التالي بل يجعل كفة المواجهات المباشرة تميل لمصلحته. كانت مباراة الذهاب الأولى الرسمية لمدرب أندونيسيا الجديد فيلهلموس ريسبيرجن الذي حل بدلا من النمسوي ألفريد ريدل قبل أسبوع واحد من اللقاء الأول الذي أقيم السبت. يستطيع المنتخب الواقع في منطقة الآسيان والذي سيخوض مباراة العودة على أرضه أن يستغل الهدف الذي سجله خارج ملعبه وبلوغ الدور الثالث للمرة الأولى من خلال إكتفائه بالتعادل السلبي. أما تركمانستان بإشراف مدربها يازجولي هوجاجيلدييف، فيأمل في تكرار إنجازه ببلوغ الدور الثالث قبل أربع سنوات. في النهاية، إحتل منتخب تركمانستان المركز الأخير في هذا الدور في مجموعة ضمت منتخبات كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية والأردن. مباريات أخرى هامة بعد أن أضاع فريقه كما هائلا من الفرص في مواجهة فلسطين في المباراة الأولى، اعترف مدرب تايلاند الجديد الألماني وينفريد شايفر بأن مباراة العودة ستكون قاسية. على الرغم من تقدمه بهدف وحيد، يتعين على فريقه تخطي مشقة السفر والتشجيع المنقطع النظير للمنتخب المحلي والتصميم الكبير للاعبي منتخب فلسطين في الرام حيث ستقام المباراة على أرض إصطناعية. على أي حال، فإن أرض الإبتسامات وهو لقب تايلاند تملك من الخبرة ما يؤهلها لبلوغ الدور الثالث للمرة الثانية على التوالي إذا نجح لاعبوها في المحافظة على مستواهم. مسألة حياة أو موت لمنتخبات آسيا المغمورة ستحاول ماليزيا تحقيق أول فوز على جارتها سنغافورة منذ عام 2004 بعد أن خسرت أمامها 3-5 في المباراة الأولى. يبدو فارق الهدفين بالإضافة إلى سجلها الخالي من الهزائم أمام جارتها في السنوات الأخيرة، في مصلحة منتخب سنغافورة شرط أن يدخل لاعبو الأخيرة مباراة الإياب بذهنية صحيحة. لكن على أي حال، يتعين على "الأسود" وهو لقب منتخب سنغافورة، أن يكون حذرا من المستوى الرائع للنمور الماليزية على أرضها خصوصا بعد فوزهم على أندونيسيا 3-0 في بطولة الآسيان في ديسمبر/كانون الأول الماضي قبل أن يفوزوا باللقب بنتيجة 4-1 في مجموع المباراتين. مباراة أخرى تبدو فيها الكفة متقاربة وتجمع بين طاجيكستان وسوريا بعد أن حسمت الأخيرة مباراة الذهاب بنتيجة 2-1 محققة إنتصارها الرابع على منتخبات من وسط القارة. وكانت سوريا حسمت أمرها إلى الدور الثالث بتخطيها أندونيسيا 11-0 في مجموع المباراتين قبل أربع سنوات. على الرغم من الفارق الضئيل الذي حققته ذهابا، فإنها تبقى مرشحة بقوة لبلوغ الدور التالي. وفي المباريات الأخرى، منيت آمال الهند ببلوغ الدور الثالث للمرة الأولى في تاريخها بضربة قوية بخسارها ذهابا أمام الإمارات 0-3. وما يزيد من صعوبة مهمة الهند إيابا، إنها ستخوض المباراة في غياب مدافعها ديبابراتا روي والحارس سوبراتا بال بعد طردهما في المباراة الأولى. ويخوض منتخبا نيبال ولاوس مباراتيهما ضد الأردن والصين من أجل الشرف ليس إلا بعد أن منيا بخسارتين فادحتين ذهابا وبالتالي لا يملكان أي أمل بقلب الأمور في مصلحتهما إيابا. والأمر ذاته ينطبق على منتخبات هونج كونج والفيليبين وفيتنام التي خسرت مباريات الذهاب بنتيجة واحدة 3-0، والتي ستحاول تحسين عروضها ليس إلا. الدور الثاني، مباريات الإياب الخميس 28 يوليو/تموز 2011 فلسطين - تايلاند بنجلاديش - لبنان لاوس - الصين إندونيسيا - تركمانستان الفلبين - الكويت ميانمار - عمان هونج كونج - السعودية المالديف - إيران طاجيكستان - سوريا فييتنام - قطر اليمن - العراق ماليزيا - سنغافورة قرجيزستان - أوزبكستان الهند - الإمارات نيبال - الأردن |