بطولة الظاهرية الرمضانية برعاية كوكا كولا /مراوي /اليطاطوه يطيرون بفوز ثمين من شباب الرماضين

بيت لحم - معا - من سامر الشايب،محمد أبو عرام ومحمد رباع - تمكن لاعبو شباب يطا من تعديل تأخرهم بهدف إلى فوز على حساب شباب الرماضين بنتيجة هدفين مقابل هدف ، ضمن لقاءات الدور الأول للمجموعة الثانية لبطولة الظاهرية الرمضانية الثانية التي ترعاها شركة المشروبات الوطنية كوكا كولا / مراوي.
ضغط مكثف للرماضين
لقد تمكن لاعبو الرماضين من الإمساك بزمام الأمور والسيطرة على أرض الملعب بشكل كامل خلال ثلثي الشوط الأول تقريبا ، وشنوا هجمات خطيرة وهددوا الحارس والدفاع اليطاويين أكثر من مرة وسط خطورة غير متناهية ، وبالطبع سارت الأمور وقث ما رسمه لاعبو الرماضين ووسط حالة من التفرج من قبل لاعبي هجوم يطا ووقف فارس النجار ورفاقه في مناطق القصف والتسديد اليطاوية متفرجين راغبين في التغيير والاصلاح ولكن دون جدوى ، وسط تماسك من قبل خط الوسط ألرماضيني بقيادة راضي وهاني الزغارنه وسليمان خضر الذين مونوا لاعبي الهجوم بكرات جاهزة للتهديف وشرعوا بتشكيل خطورة ذاتية من قبلهم أيضا.
هدف رماضيني مستحق
وبمرور الوقت وكثافة الهجمات جاء الفرج والهدف المتوقع والمنطقي في الدقيقة 38 من عمر الشوط الأول من قبل لاعب الرماضين عبد الله الزغارنه عندما تلقى كرة عرضية زاحفة من زميلع محمد عبد ، ليسجل هدفا جميلا جاء حصيلة مجهود وتعب مضنين، وحدثت حالة من التشجيع الكثيف وسط صيحات الجماهير المساندة للرماضين وفرحتها العارمة بالهدف.
صحوة يطاوية
وبعد الهدف الذي تلقى مرماهم حدثت هزة في أوساط لاعبي يطا ولتنطلق الثورة اليطاوية عبر هدف يعتبر من أروع أهداف البطولة حتى الآن - وفق آراء المراقبون - سجله النجم علاء حسين ، حيث سدد كرة طائرة غير متوقعة من أقصى يسار منطقة دفاع الملعب الرماضيني مفجرا قذيفة قوية جدا في مرمى فؤاد الزغارنه الذي لم يستطع أن يفعل لها أو حتى بها شيئا.
استمرار الهجوم اليطاوي
ولم يكتفي فرسان يطا بتعديل النتيجة بل تجاوزت طموحاتهم ذلك ، وأفلحوا في تعزيز النتيجة وسجل هدفهم الثاني اللاعب محمد النواجعة قبل نهاية الشوط الأول بدقائق قليلة عندما صوب كرة قوية لم تجد موطنا لها سوى حلق المرمى الرماضيني ، وتمكنوا من السيطرة على الملعب والتحكم في اللعب في فترة العشرة دقائق الأخيرة من الشوط الأول.
تكرر السيناريو
في الشوط الثاني تكررت الأحداث وأتت التوقعات أكلها بحيث بسط لاعبو الرماضين سيطرتهم مرة أخرى على الملعب وأضاع للاعبون فرصا ومشاريع أهداف محققه بالتأكيد فان الندم والدموع ما زالت ترافقهم لما أضاعوه من فوز كاد يكون مستحقا ومضمونا وعبد الله الزغارنه وراضي ورياض الزغارنه ومحمد عبد أضاعوا أهدافا بالجملة فمنها من جانب القائم وأخرى من علت العارضة وأخرى تمكن الحارس من صدها ولكن دون نتيجة أو جدوى تذكر.

سامي النواجعة .. عظيم
لقد أبلى الحارس اليطاوي سامي النواجعة بلاءا حسنا وتمكن من حماية عرينه طوال معظم شوطي المباراة باستثناء هدف عبد الله الزغارنه ، وأجبر لاعبي هجوم ووسط الرماضين من عض أصابعهم لما أضاعوه من كرات وفرص كان لها الحارس الطائر بالمرصاد - علما بأنه الحارس البديل للأساسي الغائب - وحيته الجماهير اليطاوية التي كانت حاضرة بكثافة.
العب عالجناحين .. شمال .. ويمين
إحدى الهتافات الجميلة التي أطلقتها الجماهير اليطاوية وأدخلت بصيحاتها وهتافاتها مزيجا من التحفيز والتخويف في نفوس الفرسان الذين بدى عليهم البذل الواضح والمضاعف للمجهود ، وطبقوا هذه الهتافة بشكل متكامل وركزوا على العب على الأطراف وشكلوا بذلك خطورة مع اختراقات النجار وسميرات ووصفي الخطيرة من العمق.
أبو ريده .. أبو جراد .. طارق .. وجهاد 10 على 10
بقدر ما كان للمباراة من حساسية بالغة وشد عصبي واضح إلا أن الطاقم التحكيمي من السيطرة على زمام الأمور والوصول بها إلى بر الأمان ، مع أن حكم الساحة لم يتوانى من اشهار عدد لا بأس به من البطاقات الصفراء وواحدة حمراء كي تضبط الامور بشكل كامل ، وأدار اللقاء كلا من علي أبو ريده للساحة وعلى الخطوط محمد جراد وجهاد البطاط وطارق تيم الجبارين رابعا.
أفراد الكتيبة اليطاوية .
سامي النواجعة ( حارس ) محمد ابو طه ، ابراهيم المهاينة ، أكرم النواجعة ، اياد الحمامده ، علاء حسين ، اسامة الغافي (أحمد شفيق) ، وصفي النواجعة، علاء سميرات (غسان النواجعة)، فارس النجار ، محمد النواجعة (ليث المهاينة) والمدرب محمد أبو الحج.
نشامى الرماضين
فؤاد الزغارنه (حارس ) ، محمد عبد ، ارفيفان الزغارنه، أنور عبد ، محمود نواف ( غالب الشعور - طلال الوريدات) ،هاني الزغارنه، راضي الزغارنه، هاني حسن ، سليمان خضر (رياض الزغارنه) محمود عبد ، عبد الله الزغارنه والمدرب بسام جوده.
النجار .. أفضل لاعب
ونال جائزة أفضل لاعب قائد الهجوم اليطاوي فارس النجار ، والجائزة مقدمة من محلات الجيطان للألبسة عبر الوكيل عواد جميل.