رابطة علماء فلسطين تعقد مراسم الصلح بين عائلتين وسط القطاع
نشر بتاريخ: 27/07/2011 ( آخر تحديث: 27/07/2011 الساعة: 10:08 )
غزة- معا- عقدت لجنة إصلاح دير البلح ولجنة الصبرة والزيتون التابعتين لرابطة علماء فلسطين وتحت رعاية دولة رئيس الوزراء بغزة د. إسماعيل هنية, عقدوا مراسم الصلح العشائري بين عائلة آل أبو صبرة وآل المدهون, على إثر وفاة المرحوم علي سليمان أبو صبرة, وذلك اليوم الثلاثاء الموافق 26 / 7 / 2011م بعد صلاة العصر في مسجد السلام الكائن في دير البلح.
كما حضر مراسم الصلح كلا من وزير الثقافة والرياضة بالحكومة المقالة د. محمد المدهون ووزير العمل بالحكومة المقالةأ. أحمد الكرد, والأمين العام لحركة الأحرار خالد أبو هلال, ونائب رئيس رابطة علماء فلسطين د. سالم سلامة, ورئيس دائرة القضاء الشرعي ماهر الحولي, وقائد مركز شرطة العباس الرائد. علاء البطش, ورئيس لجنة الصبرة والزيتون علاء العكلوك, وعدد من المخاتير ورجال الإصلاح, وحشد كبير من أبناء العائلتين.
وفى كلمة ماهر الحولي رحب فيها بالحاضرين عقد مراسم الصلح وشكر تجاوب أبناء العائلتين لنداء وشرع الله وتعاونهم مع رجال الإصلاح لإنجاح عقد الصلح, مؤكداً أن لهذا الصلح دلالات عديدة من أهمها التأكيد على أن الشعب الفلسطيني صاحب أصالة وعادات أصيلة, وينتمي إلى دينه ووطنه, كما ويظهر الوجه المشرق والحضاري ويكشف عن فطره وطبائعه السليمة.
وفى كلمة د. سالم سلامة أكد فيها على أن العام2011 يشهد نشاطاً ملحوظاً للجان الإصلاح التابعة لرابطة علماء فلسطين, مؤكداً أن هناك إقبال كبير من قبل المواطنين على طريقة وآلية عقد مراسم الصلح التي يتبعها رجال الإصلاح المتمثلة في إتباع نهج القران الكريم والسنة النبوية, وفى نهاية كلمته تلا صك المصالحة بين العائلتين, حسب الاتفاق الذي أُتِم بينهم.
من ناحيتها باركت الحكومة الفلسطينية ممثلة بدولة رئيس الوزراء د. إسماعيل هنية عقد مراسم الصلح بين العائلتين الكريمتين وشكرت جهود لجان الإصلاح المبذولة ليل نهار, جاء ذلك على لسان معالي وزير العمل أحمد الكرد الذي أكد دعم الحكومة للجان إصلاح رابطة علماء فلسطين.
وفى كلمتين منفصلتين للعائلتين المتخاصمتين شكروا كل من ساهم في إتمام عقد الصلح بينهم, مؤكدين على ضرورة الامتثال إلى كتاب الله في كل أمور ونهج حياتنا.
يذكر أنه كانت نتيجة عقد مراسم الصلح هو الالتزام بما صدر عن لجنة التحكيم الشرعي وتم استلام الدية وإتمام المصالحة.
كما حضر مراسم الصلح كلا من وزير الثقافة والرياضة بالحكومة المقالة د. محمد المدهون ووزير العمل بالحكومة المقالةأ. أحمد الكرد, والأمين العام لحركة الأحرار خالد أبو هلال, ونائب رئيس رابطة علماء فلسطين د. سالم سلامة, ورئيس دائرة القضاء الشرعي ماهر الحولي, وقائد مركز شرطة العباس الرائد. علاء البطش, ورئيس لجنة الصبرة والزيتون علاء العكلوك, وعدد من المخاتير ورجال الإصلاح, وحشد كبير من أبناء العائلتين.
وفى كلمة ماهر الحولي رحب فيها بالحاضرين عقد مراسم الصلح وشكر تجاوب أبناء العائلتين لنداء وشرع الله وتعاونهم مع رجال الإصلاح لإنجاح عقد الصلح, مؤكداً أن لهذا الصلح دلالات عديدة من أهمها التأكيد على أن الشعب الفلسطيني صاحب أصالة وعادات أصيلة, وينتمي إلى دينه ووطنه, كما ويظهر الوجه المشرق والحضاري ويكشف عن فطره وطبائعه السليمة.
وفى كلمة د. سالم سلامة أكد فيها على أن العام2011 يشهد نشاطاً ملحوظاً للجان الإصلاح التابعة لرابطة علماء فلسطين, مؤكداً أن هناك إقبال كبير من قبل المواطنين على طريقة وآلية عقد مراسم الصلح التي يتبعها رجال الإصلاح المتمثلة في إتباع نهج القران الكريم والسنة النبوية, وفى نهاية كلمته تلا صك المصالحة بين العائلتين, حسب الاتفاق الذي أُتِم بينهم.
من ناحيتها باركت الحكومة الفلسطينية ممثلة بدولة رئيس الوزراء د. إسماعيل هنية عقد مراسم الصلح بين العائلتين الكريمتين وشكرت جهود لجان الإصلاح المبذولة ليل نهار, جاء ذلك على لسان معالي وزير العمل أحمد الكرد الذي أكد دعم الحكومة للجان إصلاح رابطة علماء فلسطين.
وفى كلمتين منفصلتين للعائلتين المتخاصمتين شكروا كل من ساهم في إتمام عقد الصلح بينهم, مؤكدين على ضرورة الامتثال إلى كتاب الله في كل أمور ونهج حياتنا.
يذكر أنه كانت نتيجة عقد مراسم الصلح هو الالتزام بما صدر عن لجنة التحكيم الشرعي وتم استلام الدية وإتمام المصالحة.