|
مركز الدراسات النسوية يعقد يوم توظيف الخاص بمشروع تدريب الخريجات
نشر بتاريخ: 27/07/2011 ( آخر تحديث: 27/07/2011 الساعة: 11:15 )
رام الله- معا- ضمن برنامج التمكين الاقتصادي للنساء الفلسطينيات وتحت اطار مشروع تأهيل الخريجات الجدد أقام مركز الدراسات النسوية، يوم التوظيف الخاص بمشروع تدريب وتأهيل الخريجات الجدد في قطاع تكنولوجيا المعلومات.
وقد تم افتتاح يوم التوظيف بكلمة ترحيبة من قبل سهر عمر مديرة البرنامج التي شكرت بدورها الخريجات و المؤسسات و الشركات المشغلة على اهتمامها بالمشروع وحضورها لهذا اليوم . واكدت سهر عمر ان مشروع تدريب وتأهيل الخريجات الجامعيات قد انطلق من دراسة المعيقات التي تحول دون دخول الخريجات إلى سوق العمل من وجهة نظرهن مع دراسة سوق العمل من الداخل للوقوف على المعيقات التي تعيق دخول الخريجات إلى هذا السوق و الاطلاع على تجارب أخرى مشابهة للتعلم منها والوقوف عند نقاط القوة والضعف فيها وذلك بهدف وضع برنامج يستهدف تذليل هذه المعوقات، وتمكين الخريجات من المنافسة الفعلية داخل سوق العمل. واضافت سهر عمر ان هذا المشروع يساهم في مساعدة النساء على اختراق سوق العمل وفرصة حقيقية للمساهمة في التنمية المجتمعية مع العمل على اطلاق قدرات النساء الكامنة من خلال خلق فرص عمل حقيقية انطلاقا من ايمان مركز الدراسات النسوية بأهمية العدالة الاجتماعية والمساواة الاجتماعية في سبيل تحقيق التنمية المجتمعية. من جانبها القت روضة البصير مديرة مكتب مركز الدراسات النسوية – نابلس كلمة مركز الدراسات النسوية ودوره الفاعل في العمل على تمكين النساء وبناء كوادر نسوية قادرة على تحديد احتياجاتها، ومستعدة للنضال من اجلها. وفي الاطار ذاته عبرت احد المتدربات ان المشروع قد وفر فرصة ومظلة مساندة لدخولنا لسوق العمل بقوة وبتخوف اقل. كما عبرت الخريجات كافة عن تجربتهن بفيلم يبرز دور البرنامج المساند خلال هذه المرحلة. جدير ذكره ان المشروع يستهدف مجموعة من الخريجات الجدد بهدف تمكينهن بمهارات خاصة في سوق العمل وتعزيز ثقتهن وقدرتهن من التنافس و الحصول على فرصة عمل مع العمل على تحسين مهنيتهن من خلال توسيع فرصهن بمشاركتهن بتدريب عملي في مؤسسات حكومية او غير حكومية او مؤسسات خاصة .و العمل على زيادة التنسيق والتعاون مع القطاعات كافه لتحسين مسؤولية المجتمع تجاه عمل الشباب وخاصة النساء. |