|
عقد المؤتمر الحركي المركزي العام للأخصائيين النفسيين والاجتماعيين
نشر بتاريخ: 27/07/2011 ( آخر تحديث: 27/07/2011 الساعة: 15:56 )
أريحا-معا- عقد في حرم الأكاديمية الفلسطينية للعلوم الأمنية (جامعة الاستقلال) في أريحا المؤتمر الحركي المركزي العام للأخصائيين النفسيين والاجتماعيين بإشراف ورعاية مفوضية المنظمات الشعبية.
وحضر المؤتمر إبراهيم المصري نائب المفوض العام للمنظمات الشعبية وعضو المجلس الثوري لحركة فتح وفهمي الزعارير عضو المجلس الثوري والدكتور إياد عثمان أمين سر المكتب الحركي المركزي ونعيم مرار وعبد الكريم الريماوي مساعدي المفوض العام ووائل نظيف رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في محافظة اريحا والأغوار وأنور حمام الوكيل المساعد في وزارة الشؤون الاجتماعية وأمناء سر المكاتب الحركية الفرعية للأخصائيين النفسيين والاجتماعيين والهيئات الإدارية وأعضاء المؤتمر العام المنتخبين بالإضافة إلى معظم رؤساء فروع النقابة. وألقى إبراهيم المصري نائب المفوض العام للمنظمات الشعبية وعضو المجلس الثوري كلمة نقل فيها تحيات اللواء توفيق الطيراوي المفوض العام للمنظمات الشعبية وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح وتمنياته للمؤتمر بالنجاح. وعبر المصري عن سعادته في اقامة هذا المؤتمر بحضور هذه النخبة من أبناء تنظيم حركة فتح الذين قادوا الحركة في أحلك الظروف تحت الإحتلال والإستيطان، والذين لهم دورا أساسياً و فعالا على مر السنوات السابقة . وأكد اللواء المصري ان هذه الحركة هي حركة تنظيم و المكاتب الحركية و النقابات و الاتحادات لعبت ومازالت تلعب دوراً هاما في قيادة الحركة و التنظيم الشعبي و الجماهيري و هي أداة في قيادة الشعب الفلسطيني ، وان الإتحادات هى رافد كبير للحركة و علينا تفعيل هذا الدور وإعادته إلى دوره السابق و علينا دائما إختيار الافضل و الاكفأ لتمثيل الحركة ، و أضاف نحن مقبلون على ايلول و هى مرحلة مهمة وحساسة و علينا جميعاً التكاتف حتى نواجه الإحتلال و اقامة الدولة الفلسطينية و عاصمتها القدس الشريف. وألقى الدكتور إياد عثمان كلمة المكتب الحركي المركزي للأخصائيين النفسيين والاجتماعيين مرحبا بالحضور وشاكرا أعضاء المؤتمر الذين قدموا من جميع محافظات الوطن للمشاركة في هذا العرس الفتحاوي الديمقراطي. وهنأ الدكتور عثمان الشعب الفلسطيني بالقرار الحكيم بتحويل الأكاديمية الفلسطينية للعلوم الأمنية إلى جامعة الاستقلال وأكد على أهمية هذا القرار الذي يلبي احتياجات مؤسساتنا الأمنية والمجتمع الفلسطيني مثمنا جهود كافة الذين ساهموا في بناء هذا الصرح العلمي الشامخ. وقدم عثمان تشخيصا للواقع الذي عاشه ويعيشه الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين موضحا أهمية مهنة الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين في المجتمع الفلسطيني والدور الكبير والحساس الذي يقع عليهم من خلال عملهم وتدخلاتهم كل في موقعه من اجل الوصول إلى الاستقرار الاجتماعي والنفسي والأمن الاجتماعي اامواطن الفلسطيني . وأشار عثمان إلى أن السنة الحالية شهدت حراكا تنظيميا مميزا في جميع المكاتب الحركية المركزية والفرعية وذلك نتيجة طبيعية لعقد المؤتمرات ترسيخا للديمقراطية وتماشيا مع قرارات المؤتمر السادس وتوجيهات مفوضية المنظمات الشعبية في ضرورة إجراء الانتخابات في جميع المكاتب الحركية وصولا إلى الانتخابات في جميع الاتحادات والنقابات. وأضاف إلى انه تم عقد مؤتمرات لجميع المكاتب الحركية الفرعية للأخصائيين النفسيين والاجتماعيين في الضفة الغربية والقدس وعددها 12 مكتب حركي كما تم انتخاب هيئات جديدة لها وذلك حسب اللوائح التنظيمية للمنظمات الشعبية. واشار عثمان ان المكاتب الحركية الفرعية استطاعت تحقيق انجازات كثيرة وخاصة بعد عقد المؤتمرات الفرعية وتجديد الدم الفتحاوي في هيئاتها الإدارية حيث شهدت جميع الفروع المنتخبة نشاطا وحراكا مميزا وتنفيذ العشرات من الأنشطة والفعاليات والمشاركة الجماهيرية والشعبية والمجتمعية كما تم تنفيذ عشرات من الأنشطة والدورات التدريبية المتخصصة وورش العمل لأعضاء المكتب الحركي والمنتسبين الجدد وطلبة الجامعات . واوضح عثمان تقدير المكتب المركزي للمرشد التربوي والأخصائي النفسي والاجتماعي كل في موقعه والاحتراق النفسي والوظيفي الذي يعيشونه مؤكدا ان المكتب المركزي سيكون دوما المدافع الاول عن حقوق الاخصائيين مطالبا الاخصائيين بان يكونوا دوما المدافعين عن القرار الفتحاوي والقيادة الفلسطينية رغم كل الظروف العصيبة التي يمر بها مشروعنا الوطني. كما طالب عثمان المؤتمرين بمزيد من التلاحم والتكاتف خلف قيادتنا الفتحاوية وعلى رأسها فخامة الرئيس محمود عباس خيارنا الديمقراطي متعالين عن جراحنا من اجل الفتح وفلسطين ووفاء لدماء الشهداء. وناشد عثمان الاخصائيين بدعم نقابة الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين الفلسطينية والالتفاف حولها والحفاظ عليها املا للحضور التوفيق في إتمام هذا المؤتمر وانتخاب قيادة للمكتب المركزي قادرة على قيادة هذا الجسم نحو المستقبل المنشود. وبعد ذلك تم انتخاب معتصم قشوع رئيسا للمؤتمر و سهاد دلبح نائباً للرئيس و باسم زهران مقررا للمؤتمر حيث قام رئيس المؤتمر بدوره من التاكد من النصاب و قانونية المؤتمر . وبعد ذلك تلا فايز الفسفوس عضو المكتب الحركي المركزي التقرير الاداري حيث تم عرض اهم النشاطات و الجهود التي بذلت من المكتب الحركي المركزي. و بعد فتح باب النقاش والتوصيات تم اقرار التقرير الاداري بالاجماع و قدم المكتب الحركي المركزي استقالته ثم فتح باب الترشيح و فاز بقيادة المكتب الحركي المركزي للاخصائيين النفسيين و الاجتماعيين الدكتور اياد عثمان و سمير طرمان و شريف جرادات و عصمت فاخوري و فايز الفسفوس و وليد حمدان و اشرف سليم و اكرم تميمي و تهاني بليبلة و زردة شبيطة وسميح سلمان حيث تم بالاجماع انتخاب الدكتور اياد عثمان امينا لسر المكتب الحركي المركزي للاخصائيين النفسيين والاجتماعيين. |