مؤسسة جهود للانماء تعقد لقاء تشاوري مع الاعلاميين حول قضايا العنف ضد ا
نشر بتاريخ: 27/07/2011 ( آخر تحديث: 27/07/2011 الساعة: 15:27 )
رام الله- معا- عقدت مؤسسة جذور للانماء الصحي والاجتماعي ومركز المرأة للارشاد القانوني والاجتماعي وبالتعاون مع وزارة شؤون المرأة صباح يوم الاربعاء 27|7|2011 لقاء تشاوري مع الاعلاميين والعاملين في مؤسسات السلطة والمؤسسات الاهلية ومؤسسات المجتمع المدني.
ويهدف اللقاء الى تسلط الضوء على القضايا المتعلقة بتحويل المرأة المعنفة وايجاد آليات عمل مشتركة للنهوض بواقع المرأة المعنفة وتقديم الخدمات القانونية والصحية والاجتماعية للنساء ضحايا العنف والمعرضات للخطر والتنسيق مع المؤسسات الاعلامية.
في بداية اللقاء رحبت السيدة مها أبو دية مديرة مركز المرأة للارشاد القانوني والاجتماعي بالحضور واعطت نبذة عن الفكرة او الواقع الذي ساعد في ابراز الحاجة لمشروع تكامل والذي يهدف الى بناء نظام تحويل مستدام للنساء المعنفات في الاراضي الفلسطينية.
وبعدها قدمت سمر الوزني تلخيصا عن مشروع تكامل والذي ابتدأ العمل به مع بداية العام 2009، وبتمويل من المفوضية الاوروبية أطلق مركز المرأة للارشاد القانوني والاجتماعي ومؤسسة جذور للانماء الصحي والاجتماعي مشروع " بناء نظام تحويل خدمات قانوني- صحي- اجتماعي مستدام في الاراضي الفلسطينية المحتلة- تكامل" وذلك بهدف المساهمة في تحسين تقديم الخدمات القانونية والصحية والاجتماعيةللنساء ضحايا العنف القائم على النوع القائم على النوع الاجتماعي والعرضات للخطر.
ويأتي المشروع انسجاماً مع الخطة الاستراتيجية لمناهضة العنف ضد المرأة، وتلبية لاحتياجات النساء المعنفات، والمؤسسات الخدماتية في القطاعات الصحية والاجتماعية والقانونية، وتمتيناً لتبادل الخبرات في قضية العنف ضد المرأة إقليمياً ووطنياً.
واضافت الوزني انه حرص المشروع على العمل التشاركي مع وزارة شؤون المرأة ووزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة الصحة والشرطة الفلسطينية منذ البداية، فكانت الشراكة عبر المشاركة الفاعلة في لجان المشروع الفنية والتنسيقية، ورعية وزارة المرأة لورشة وطنية لنظام التحويل، وللمؤتمر الاقليمي "نحو بناء نظام تحويل خدماتي للنساء المعنفات" في آذار 2010 ، إضافة الى توقيع مذكرات تفاهم مع وزارتي المرأة والشؤون الاجتماعية لتبني النظام.
ثم عرض نبيل دويكات المنسق الاعلامي لمركز المرأة للارشاد القانوني والاجتماعي اطارا عن الخطة الاعلامية وتنسيق الجهود لبلورة خطة مشتركة مع جهات الاختصاص وقال أن مشروع تكامل يسعى الى أن يكون نظام التحويل نظاماً وطنياً مستداماً وبهذا السياق سيتم القيام بحملة إعلامية بهدف مناصرة المشروع من أجل تبنيه من قبل الحكومة. كما سيعمل المشروع على تزويد المؤسسات بالتدريب اللازم لتطبيق النظام في مؤسساتهم إضافة الى تدريب مدربين في كافة محافظات الضفة الغربية ليقومو بتدريب أقرانهم والمؤسسات الخدماتية على تطبيق النظام.
وخلال اللقاء ايضا تم تقديم عدد من الاقتراحات من المشاركين بهدف بلورة الخطة الاعلامية. وتم طرح العديد من الاسئلة بهذا الخصوص ومناقشتها ومن تلك الاسئلة وهي ما الهدف من الخطة الاعلامية، ما هي الرسالة الاعلامية والوسائل والادوات الاعلامية المنوي استخدامها والجهات التي تساهم في تنظيم الخطة والتسلسل الزمني. وبعد ذلك تم تقسيم المشاركين الى مجموعات عمل ونقاش مفصل حول الخطة الاعلامية وتم عرض عمل المجموعات لبلورة خطة معينة من أجل العمل على تنفيذها.
ويهدف اللقاء الى تسلط الضوء على القضايا المتعلقة بتحويل المرأة المعنفة وايجاد آليات عمل مشتركة للنهوض بواقع المرأة المعنفة وتقديم الخدمات القانونية والصحية والاجتماعية للنساء ضحايا العنف والمعرضات للخطر والتنسيق مع المؤسسات الاعلامية.
في بداية اللقاء رحبت السيدة مها أبو دية مديرة مركز المرأة للارشاد القانوني والاجتماعي بالحضور واعطت نبذة عن الفكرة او الواقع الذي ساعد في ابراز الحاجة لمشروع تكامل والذي يهدف الى بناء نظام تحويل مستدام للنساء المعنفات في الاراضي الفلسطينية.
وبعدها قدمت سمر الوزني تلخيصا عن مشروع تكامل والذي ابتدأ العمل به مع بداية العام 2009، وبتمويل من المفوضية الاوروبية أطلق مركز المرأة للارشاد القانوني والاجتماعي ومؤسسة جذور للانماء الصحي والاجتماعي مشروع " بناء نظام تحويل خدمات قانوني- صحي- اجتماعي مستدام في الاراضي الفلسطينية المحتلة- تكامل" وذلك بهدف المساهمة في تحسين تقديم الخدمات القانونية والصحية والاجتماعيةللنساء ضحايا العنف القائم على النوع القائم على النوع الاجتماعي والعرضات للخطر.
ويأتي المشروع انسجاماً مع الخطة الاستراتيجية لمناهضة العنف ضد المرأة، وتلبية لاحتياجات النساء المعنفات، والمؤسسات الخدماتية في القطاعات الصحية والاجتماعية والقانونية، وتمتيناً لتبادل الخبرات في قضية العنف ضد المرأة إقليمياً ووطنياً.
واضافت الوزني انه حرص المشروع على العمل التشاركي مع وزارة شؤون المرأة ووزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة الصحة والشرطة الفلسطينية منذ البداية، فكانت الشراكة عبر المشاركة الفاعلة في لجان المشروع الفنية والتنسيقية، ورعية وزارة المرأة لورشة وطنية لنظام التحويل، وللمؤتمر الاقليمي "نحو بناء نظام تحويل خدماتي للنساء المعنفات" في آذار 2010 ، إضافة الى توقيع مذكرات تفاهم مع وزارتي المرأة والشؤون الاجتماعية لتبني النظام.
ثم عرض نبيل دويكات المنسق الاعلامي لمركز المرأة للارشاد القانوني والاجتماعي اطارا عن الخطة الاعلامية وتنسيق الجهود لبلورة خطة مشتركة مع جهات الاختصاص وقال أن مشروع تكامل يسعى الى أن يكون نظام التحويل نظاماً وطنياً مستداماً وبهذا السياق سيتم القيام بحملة إعلامية بهدف مناصرة المشروع من أجل تبنيه من قبل الحكومة. كما سيعمل المشروع على تزويد المؤسسات بالتدريب اللازم لتطبيق النظام في مؤسساتهم إضافة الى تدريب مدربين في كافة محافظات الضفة الغربية ليقومو بتدريب أقرانهم والمؤسسات الخدماتية على تطبيق النظام.
وخلال اللقاء ايضا تم تقديم عدد من الاقتراحات من المشاركين بهدف بلورة الخطة الاعلامية. وتم طرح العديد من الاسئلة بهذا الخصوص ومناقشتها ومن تلك الاسئلة وهي ما الهدف من الخطة الاعلامية، ما هي الرسالة الاعلامية والوسائل والادوات الاعلامية المنوي استخدامها والجهات التي تساهم في تنظيم الخطة والتسلسل الزمني. وبعد ذلك تم تقسيم المشاركين الى مجموعات عمل ونقاش مفصل حول الخطة الاعلامية وتم عرض عمل المجموعات لبلورة خطة معينة من أجل العمل على تنفيذها.