وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

د. عسقـول: زرنا ميدان التحرير وأكدنا دعمنا للثورة المصرية

نشر بتاريخ: 27/07/2011 ( آخر تحديث: 27/07/2011 الساعة: 17:24 )
غزة – معا- أكد د. محمد عسقول أمين عام مجلس الوزراء في الحكومة المقالة أن جولة الوفد الحكومي لمصر وتركيا كانت ناجحة وساهمت في تعزيز العلاقات الفلسطينية المصرية والفلسطينية التركية، ومنتحت آفاق للتعاون والتنسيق بما يخدم القضية الفلسطينية ويلبي تطلعات الشعب الفلسطيني.

وقال د عسقول ، إن الوفد الحكومي زار ميدان التحرير بمصر والتقى بنشطاء من مختلف التنظيمات والفصائل في الميدان وهنأهم بالثورة المصرية وأكد دعمه وتأييده للثورة المصرية ولشباب الثورة .

وذكر د عسقول ، أنهم حصلوا على 30 منحة دارسة حكومية (بكالوريوس، ماجستير، دكتوراه) في جامعات تركيا، ووُعدوا بزيادة عدد المنح بشكل أكبر العام القادم ، كما حصلوا على عدد من الدورات الطبية المتخصصة للكوادر العاملة في وزارة الصحة، من خلال مؤسسة أطباء حول العالم التركية، وسيجري الترتيب مع وزارة الصحة لإرسال أول دفعة، وربطهم بالمؤسسة المذكورة.

وأشار عسقول إلى أن الوفد خلال وجوده بمصر عمل على توضيح أزمة معبر رفح لدى كافة الجهات المصرية الرسمية وتركيز الضوء عليها والتأكيد على ضرورة تنفيذ التسهيلات التي أُعلن عنها (المجلس العسكري، الحكومة المصرية، المخابرات المصرية، الإخوان المسلمون، وكذلك الأحزاب والهيئات المختلفة).

كما أوضح الوفد موقف الحكومة الفلسطينية المقالة من المصالحة الفلسطينية وأسباب تعطلها في كافة اللقاءات التي تمت في مصر وتركيا ، وأوضح العديد من الملفات المتعلقة بالقضايا المصيرية للشعب الفلسطيني (القدس، الأسرى، اللاجئون، الاستيطان) وكذلك الحرب الأخيرة على غزة، وآثار الحصار عليها في مختلف مناحي الحياة، ومتطلبات إعمار غزة، والحالة الفلسطينية، وطلب تفعيل هذه الملفات في كافة المحافل المحلية والإقليمية والدولية.

ولفت د عسقول الى أنه تم الإتفاق مع وزارة الشؤون الدينية التركية على بناء مجموعة من المساجد في قطاع غزة على الطراز العثماني، وإرسال طاقم فني ليعمل في غزة (مهندسين وفنيين أتراك)، وسيتم الترتيب في غزة مع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، ووزارة الأشغال العامة والإسكان لإرسال التقارير اللازمة وتشكيل لجنة مشتركة لمتابعة التنفيذ.

وذكر أنه تم التأكيد على توطيد العلاقة بين مؤسسات المجتمع المدني التركية والفلسطينية، والتي تختص بالجانب الإغاثي والاجتماعي، وسيتم الترتيب مع لجنة المؤسسات لربطها بالمؤسسات المذكورة التي تم لقاءها خلال الزيارة، لنسج آفاق تعاون مشترك للحصول على الدعم والإغاثة.