وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ملوح: لجنة المتابعة العليا للفصائل قريباً في القاهرة لبحث المصالحة

نشر بتاريخ: 27/07/2011 ( آخر تحديث: 27/07/2011 الساعة: 21:34 )
غزة -معا- أكد نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عبد الرحيم ملوح، أنه جرى التوافق أمس في اجتماع اللجنة التنفيذية على دعوة لجنة المتابعة العليا للفصائل للقاء قريب في القاهرة للتباحث في موضوع المصالحة وتعثرها.

وأشار ملوح في تصريحات صحفية الى أنه تم تشكيل لجنة للاتصال بالمصريين لتأمين هذا اللقاء في القاهرة، من أجل معالجة جميع الملفات العالقة في ملف المصالحة.

وحول توجه القيادة الفلسطينية لمجلس الأمن للاعتراف بالدولة الفلسطينية أعرب ملوح عن أمله ألا يضع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون هذا الملف في الدرج، وألا تستخدم الولايات المتحدة حق النقض الفيتو، لافتاً الى ان هذا الاعتراف مرتبط بقرار من مجلس الأمن الدولي كما حدث مع جنوب السودان.

وقال ملوح: "شعبنا الفلسطيني له حق في تقرير مصيره والعودة، وفي تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، حتى أن دولة الاحتلال قُبلت بالجمعية العامة والأمم المتحدة بناءً على اشتراطات مسبقة وضعتها على نفسها بإلزام نفسها بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أراضيها، نأمل ألا يكون هناك مشكلة كبيرة في أروقة الأمم المتحدة، رغم أن دولة الاحتلال وأمريكا وبعض الدول الأخرى تقود حملة شعواء ضد الشعب الفلسطيني ومنظمة التحرير على أكثر من مستوى سياسي دولي".

وفي ظل حديث بعض القيادات الفلسطينية بأنه يمكن العودة للمفاوضات إذا جمد الاحتلال الاستيطان، قال ملوح " أصبح الأمر متأخراً في هذا الموضوع، والقيادة الفلسطينية حسمت أمرها في موضوع توجهها لمجلس الأمن للاعتراف بالدولة، فلجنة المتابعة العربية أو جزء مقرر منها سيجتمع في 8/4 القادم لمناقشة القضايا القانونية لتقديم طلب الاعتراف بالدولة لهيئة الأمم، نحن ننظر للموضوع على أنه إعادة لملف القضية الفلسطينية للأمم المتحدة بعد 20 عاماً من مفاوضات عقيمة وعبثية ثنائية برعاية أمريكية، ولذلك نعتبر العودة لهيئة الأمم لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية التي لم يصدرها الشعب الفلسطيني ولا المنظمة بل هيئة الأمم نفسها".

وأكد ملوح:" أن الولايات المتحدة تريد منا الذهاب الدائم إلى مفاوضات لا نتيجة ولا أساس ولا مرجعية لها، وتريد هذه المفاوضات على طاولة المفاوضات، ونحن لا نقبل بذلك، ويجب ألا يقبل فلسطيني وطني بهذا الأمر."

وعن البدائل المطروحة لتفادي حصار وعقوبات مالية بحق السلطة في حال توجهها لمجلس الأمن للاعتراف بالدولة، شدد ملوح على أنه لا يمكن أن يُستبدل وطن براتب شهر أو شهرين أو بضعة شهور، أو تـُستبدل قضية الوطن بهذه القضية، ونحن نتوقع أن تقود دولة الاحتلال حملة شعواء ضد الشعب الفلسطيني سياسياً، داعياً الأشقاء العرب لتقديم الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني، وألا يتركوه تحت رحمة الاحتلال وأمريكا.