رئيس بلدية الخليل يبحث مع مؤسسة التعاون تنفيذ عدد من المشاريع بالمدينة
نشر بتاريخ: 27/07/2011 ( آخر تحديث: 27/07/2011 الساعة: 19:31 )
الخليل-معا- التقى اليوم خالد العسيلي رئيس بلدية الخليل في مكتبه الدكتورة تفيدة الجرباوي مدير عام مؤسسة التعاون يرافقها الدكتورة شادية طوقان مدير برنامج اعمار القدس وعمار الدويك مدير البرامج والعمليات في المؤسسة بحضور عدد من موظفي البلدية ومهندسيها، بهدف دراسة أولويات مدينة الخليل في تنفيذ المشاريع المستقبلية وآليات التعاون المشترك.
واستهل العسيلي اللقاء بالترحيب بالوفد الضيف، مبينا تطلع بلدية الخليل لخلق آفاق تعاون وتعزيز العمل المشترك مع مؤسسة التعاون وأهمية خلق شراكات محلية ودولية لتدعيم المشاريع القائمة واستحداث مشاريع إضافية تعجل في تنمية القطاعات المحلية في المدينة وترفع من مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين .
وعلى الناحية الخدماتية قال العسيلي: أن بلدية الخليل تصب اهتمامها في الآونة الأخيرة على المشاريع التي تعنى بالشباب بهدف صقل قدراتهم و إفساح المجال أمام تطورهم وارتقاء مستواهم الفكري والعلمي والثقافي. وبالتوازي مع دعم قطاع الشباب نعمل على تنمية كافة القطاعات في المدينة في مجالات البني التحتية للمياه والكهرباء والصرف الصحي والطرق والمنشآت الرياضية وغيرها ولاشك أن هذه المشاريع بحاجة لدعم كبير وموازنات ضخمة لإتمامها، ولا بد من تحقيق الشراكات بهدف توفير الدعم المالي القادر على تغطيتها و تحقيقها على ارض الواقع".
واضاف العسيلي:" اننا في بلدية الخليل نعطي اهتماما كبيرا لتطوير الاقسام الخدماتية و الادارية و المالية و رفدها باحدث المستلزمات الفنية و التقنية و التكنلوجية اضافة لتطوير الكادر البشري و تدعيم قدراته الفنية والإدارية"، مستعرضا بعض الأقسام التي تعد من الأقسام الرائدة في الأراضي الفلسطينية مثل قسم المعلومات الجغرافية GIS و قسم التحكم بالمياه عن بعد.
من جانبها، أوضحت الدكتورة الجرباوي ان مؤسسة التعاون التعاون مؤسسة أهلية غير ربحية مسجلة، قام بتاسيسها مجموعة من رجال الأعمال والمفكرين الفلسطينيين والعرب عام 1983، وهي مؤسسة تنموية مستقلة عن أية انتماءات سياسية أو حزبية أو طائفية، وتهدف إلى تنمية قدرات الإنسان الفلسطيني والحفاظ على تراثه وهويته ودعم ثقافته الحية، والمساهمة في بناء المجتمع المدني، وذلك من خلال التحديد المنهجي لاحتياجات الشعب الفلسطيني و أولوياته والعمل على إيجاد الآليات السليمة للاستفادة القصوى من مصادر التمويل المتاحة.
واكدت الدكتورة الجرباوي حرص المؤسسة على التعاون مع المؤسسات المحلية و مع بلدية الخليل على حد الخصوص، معربة عن انبهارها بما شاهدته من تقدم و تطوير في اقسام البلدية و مراكزها المختلفة وعمق العلاقة بين البلدية و المجتمع المحلي و ما تم تحقيقه من مشاريع في وقت قياسي على ارض الواقع.
وفي نهاية اللقاء وبعد ان توجه الوفد بجولة ميدانية شملت الصالية الرياضية المغلقة و استاد الحسين و مركز اسعاد الطفولة والمركز الكوري الفلسطيني اتفق الطرفان على تحديد اجتماعات قادمة لدراسة آليات تنفيذ عدد من المشاريع المختلفة في المدينة و تحقيق فاعلية تنفيذية للتعاون المشترك.
واستهل العسيلي اللقاء بالترحيب بالوفد الضيف، مبينا تطلع بلدية الخليل لخلق آفاق تعاون وتعزيز العمل المشترك مع مؤسسة التعاون وأهمية خلق شراكات محلية ودولية لتدعيم المشاريع القائمة واستحداث مشاريع إضافية تعجل في تنمية القطاعات المحلية في المدينة وترفع من مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين .
وعلى الناحية الخدماتية قال العسيلي: أن بلدية الخليل تصب اهتمامها في الآونة الأخيرة على المشاريع التي تعنى بالشباب بهدف صقل قدراتهم و إفساح المجال أمام تطورهم وارتقاء مستواهم الفكري والعلمي والثقافي. وبالتوازي مع دعم قطاع الشباب نعمل على تنمية كافة القطاعات في المدينة في مجالات البني التحتية للمياه والكهرباء والصرف الصحي والطرق والمنشآت الرياضية وغيرها ولاشك أن هذه المشاريع بحاجة لدعم كبير وموازنات ضخمة لإتمامها، ولا بد من تحقيق الشراكات بهدف توفير الدعم المالي القادر على تغطيتها و تحقيقها على ارض الواقع".
واضاف العسيلي:" اننا في بلدية الخليل نعطي اهتماما كبيرا لتطوير الاقسام الخدماتية و الادارية و المالية و رفدها باحدث المستلزمات الفنية و التقنية و التكنلوجية اضافة لتطوير الكادر البشري و تدعيم قدراته الفنية والإدارية"، مستعرضا بعض الأقسام التي تعد من الأقسام الرائدة في الأراضي الفلسطينية مثل قسم المعلومات الجغرافية GIS و قسم التحكم بالمياه عن بعد.
من جانبها، أوضحت الدكتورة الجرباوي ان مؤسسة التعاون التعاون مؤسسة أهلية غير ربحية مسجلة، قام بتاسيسها مجموعة من رجال الأعمال والمفكرين الفلسطينيين والعرب عام 1983، وهي مؤسسة تنموية مستقلة عن أية انتماءات سياسية أو حزبية أو طائفية، وتهدف إلى تنمية قدرات الإنسان الفلسطيني والحفاظ على تراثه وهويته ودعم ثقافته الحية، والمساهمة في بناء المجتمع المدني، وذلك من خلال التحديد المنهجي لاحتياجات الشعب الفلسطيني و أولوياته والعمل على إيجاد الآليات السليمة للاستفادة القصوى من مصادر التمويل المتاحة.
واكدت الدكتورة الجرباوي حرص المؤسسة على التعاون مع المؤسسات المحلية و مع بلدية الخليل على حد الخصوص، معربة عن انبهارها بما شاهدته من تقدم و تطوير في اقسام البلدية و مراكزها المختلفة وعمق العلاقة بين البلدية و المجتمع المحلي و ما تم تحقيقه من مشاريع في وقت قياسي على ارض الواقع.
وفي نهاية اللقاء وبعد ان توجه الوفد بجولة ميدانية شملت الصالية الرياضية المغلقة و استاد الحسين و مركز اسعاد الطفولة والمركز الكوري الفلسطيني اتفق الطرفان على تحديد اجتماعات قادمة لدراسة آليات تنفيذ عدد من المشاريع المختلفة في المدينة و تحقيق فاعلية تنفيذية للتعاون المشترك.