|
الشاباك يتهم الاسير ابراهيم حامد بتنفيذ عمليات من داخل زنزانته
نشر بتاريخ: 27/07/2011 ( آخر تحديث: 29/07/2011 الساعة: 16:57 )
بيت لحم- معا- ادعى جهاز الشاباك الاسرائيلي استنادا لما اسماه بمعلومات استخبارية، مسؤولية الاسير الفلسطيني ابراهيم حامد الذي تصفه اسرائيل بقائد كتائب القسام في الضفة عن عمليات اطلاق نار وقعت قبل عام في الضفة الغربية رغم وجوده في العزل الانفرادي الكامل منذ خمس سنوات وفقا لما اوردته صحيفة هأرتس الناطقة بالعبرية في عددها الصادر اليوم "الاربعاء".
وتحمل اسرائيل حامد الذي اعتقل عام 2006 المسؤولية عن مقتل ما يقارب التسعين اسرائيليا في سلسلة من العمليات التفجيرية كما تصفه بانه مفجر عمليات " الارهاب الاستراتيجي " ويشكل نموذجا يحتذى في الشارع الفلسطيني . ويقبع الاسير حامد منذ اعتقاله في العزل الانفرادي الكامل ونقل قبل فترة من معتقل ايلون الى معتقل هالشارون كما يمنع حامد من استقبال الزوار عدا المحامين علما بان قوات الاحتلال قامت عام 2003 بابعاد زوجته واطفاله من مسقط رأسه قرية سلواد الى الاردن فيما تمنع زيارة ذويه . وشهدت قاعات المحكمة المركزية في المنطقة الوسطى الاسبوع الماضي النقاش نصف السنوي المتعلق باستمرار عزل الاسير حامد حيث ادعى الشاباك من خلال المعلومات الاستخبارية التي قدمها للمحكمة وتليت علنا بان الاسير متورط بالتخطيط والاعداد لعمليات اطلاق نار في ارجاء الضفة من داخل سجنه اصيب خلالها اسرائيليون بجراح . ويتهم الشاباك حامد تحديدا بالمسؤولية عن العملية المسلحة التي وقعت على مفترق طرق "يمونيم " شمال الضفة يوم 1/9/2011 معتبرا بذلك ان الاسير لا زال يشكل خطرا رغم وجوده في الحبس الانفرادي . واستنادا لهذه المعلومات قررت القاضية " كلارا ريجيانو " استمرار عزل الاسير ابراهيم حامد بحجة ان انهاء عزله سيشكل خطرا على امن الدولة . |139383| |