سلتنا الوطنية... انجازات أم مناسبات

بقلم: عبد الرحيم نظير مهنا.

طالعت علي المواقع الالكترونية أخبار منتخبنا الوطني لكره السلة ومشاركته الأخيرة في بطوله الملك عبد الله الثاني والتي أقيمت في المملكة الأردنية بمناسبة عيد ميلاد جلاله الملك عبد الله.

حيث شارك لاعبينا من المحافظات الشمالية وبعض اللاعبين الفلسطينيين المقيمين في الخارج والجهاز الفني والإداري المشكل من الكوادر الرياضية من الضفة وغياب لاعبي المحافظات الجنوبية وجهازهم الفني والإداري.

وبعد مراقبتي للنتائج التي حققها منتخبنا الوطني لكره السلة في البطولة المذكورة والتأكيد من أن هذه النتائج كانت نتائج جيده ومرضيه وأنا أخالفهم الرأي في هذا المجال فأعتقد جازما انه لابد من وقفه جادة واخذ العبر و التدبر فيما هو آت وأرجو أن يتسع صدر الجميع لنقد ذاتنا والتفكير بهدوء ووضع الخطط والبرامج المطلوبة لرفع مستوى الأداء والوصول إلي التميز.

وهنا يجب أن نسأل أنفسنا عن الهدف الذي نرغب أن نصل إليه ونحققه وان يكون هذا الهدف غاية استراتيجيه ننشد إلي تحقيقه ومن ثم نقوم بوضع الخطط والبرامج المطلوبة للوصول وتحقيق هذا الهدف المنشود.

فهل سلتنا الوطنية هدفها المشاركة في المحافل العربية والدولية فقط من اجل المشاركة ووضع اسم فلسطين في أجنده البطولات لضمان استحقاقات إداريه في اتحادنا العربي والمكتب التنفيذي وحق الترشيح والانتخاب وما إلي ذلك.

فأن كان هدفنا ذلك فهو سهل المنال وبأدنى مجهود يمكن تحقيقه وهنا يجب مصارحة ومكاشفه أنفسنا وجميع أسرتنا الرياضية بأن هدفنا كذلك.

إما إذا كان هدف سلتنا الوطنية المشاركة في المحافل العربية والدولية من اجل تحقيق نتائج جيده و المنافسة على البطولات التي نشارك فيها """" هنا يبدأ الكلام

من اجل أن نصل إلي هذا الهدف المنشود وهذه الرغبة الجامحة للشارع الرياضي الفلسطيني بصفه عامه وأسره رياضه كره السلة بصفه خاصة يجب أن نتبع الأتي

1_ تشكيل منتخب وطني فلسطيني لكره السلة بصفه دائمة وليس منتخب مناسبات على أن يوضع له خطه ثابتة من قبل الجهاز الفني والإداري بالتوافق مع رئتي الوطن الضفة الغربية الغالية وقطاعنا الحبيب وهذه الخطة تعتمد على الاستمرارية وعدم التوقف مطلقا مهما كانت الظروف.

2_ تشكيل جهاز فني وإداري لهذا المنتخب على أن يكون هذا الجهاز جهاز ثابت ومنتقي على أساس الكفاءة والمهنية .

3_ أعي أن هذا الموضوع يحتاج إلي كلفه ماليه عاليه ومن هنا يأتي دور المؤسسات الاقتصادية الخاصة والدور الحكومي الرسمي ممثلا بوزارة الشباب والرياضة واللجنة الاولمبية .... ونؤكد هنا في حال تحقيق النتائج المرجوة والهدف الاستراتيجي المنشود سيجتمع الجميع ويلتف الكل حول هذا المشروع وستتنافس كل هذه المنظومة لدعم ومؤازره هذا المنتخب.

4_ تشكيل جهاز رقابي على أداء الجهاز الفني والإداري ولاعبي المنتخب لتقييم الأداء على جميع المستويات واتخاذ القرارات اللازمة.

فإذا اجتمعت هذه المنظومة في العمل باعتقادي إننا سوف ننافس وسوف نحقق ما يحلو لنا ويرفع هاماتنا ويرفع علم فلسطين على منصات التتويج وغير ذلك سنظل منتخب مناسبات لتسجيل اسم فلسطين فقط بالمشاركة.

متمنيا لسلتنا الفلسطينية أن تكون دائما في قمة الأداء والتميز وان تعلو رايتنا في جميع المحافل الدولية وعلى منصات التتويج.

مقرر لجنه المسابقات

الاتحاد الفلسطيني لكره السلة