رئيس بلدية الخليل يستقبل ممثل برنامج الامم المتحدة الانمائي
نشر بتاريخ: 28/07/2011 ( آخر تحديث: 28/07/2011 الساعة: 15:12 )
الخليل-معا- التقى اليوم خالد العسيلي رئيس بلدية الخليل في مكتبه "فرودي مورنك" ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP في فلسطين يرافقه وليد حسنا رئيس قسم الهندسة في البرنامج و عبد المنعم سالم مدير المشاريع و وهيب عدوان مهندس منطقة الجنوب و دانيا درويش مسؤولة العلاقات العامة بحضور المهندس كمال الدويك عضو المجاس البلدي و مهندس المدينة توفيق عرفة وعدد من كبار الموظفين في بلدية الخليل بهدف الاطلاع على مشاريع بلدية الخليل و بحث أفق التعاون المشترك.
و بعد ان رحب العسيلي بالوفد تحدث عن رؤيته التنموية للمدينة و قطاعاتها المختلفة و العمل على تنفيذ المشاريع المتعلقة بقطاع الشباب و الرياضة و انعكاساتها على واقع الحياة للمجتمع المحلي بالإضافة للبنية التحتية الأساسية في خطوط متوازية لخلق حالة من النهضة العمرانية و الصناعية و الثقافية و الابداعية في ذات الوقت .
وبين العسيلي للوفد الجهود التي تقدمها بلدية الخليل لتطوير الواقع الاقتصادي في مدينة الخليل و تفعيل الحراك التجاري و دعم النشاط الصناعي و الصناعات اليدوية على حد الخصوص و الشراكة في تنفيذ نشاطات اقتصادية مع القطاع الخاص و المؤسسات الأخرى التي تعنى بالنشاط الاقتصادي في محافظة الخليل . بالاضافة لبناء قدرات الدائرة الاقتصادية في بلدية الخليل الممول من قبل وزارة الحكم المحلي .
و ركز العسيلي في حديث على المشاريع التي تم انجازها خلال الفترة السابقة من استاد الحسين بن علي الى الصالة الرياضية المغلقة و مركز طارق بن زياد المجتمعي و المركز الكوري الفلسطيني المنوي افتتاحة خلال الاسابيع القادمة موضحا مدى اهمية توفير البنية التحية لقطاع الشباب بهدف توجيه طاقاتهم و صقل مهاراتهم و تنمية الابداع الفكري و الثقافي و الرياضي في المجتمع المحالي . بالتوازي مع تنمية القطاعات الخدماتية و دعم البنية التحية الكفيلة بتحقيق الجودة والنوعية في الخدمة المقدمة للمواطن .
و حول الهدف الذي تسعى بلدية الخليل لتحقيقه خلال الفترة القادمة قال العسيلي اننا نسير باتجاه انجاز بلدية الكترونية كاملة المواصفات و قد حققنا ما يقارب 80% على ارض الواقع فألان يستطيع المواطن التواصل مع بلدية الخليل عبر موقعها الاكتروني و قد تم انجاز تطوير الاقسام بما يتناسب مع التوافق الفني في تنفيذ الكترونية البلدية و التعاطي مع كافة المعطيات مما دفع ببلدية الخليل بان تكون مرجعا لكثير من بلديات المحافظات الفلسطينية في مجال المعلومات الجغرافية و وحدة التحكم بالمياه عن بعد التي جاءت بمساهمة من قبل UNDP اضافة لما حققته من تحسن في واقع ادارة المياه في المدينة في ظل اعتبار الخليل كبرى محافظات الوطن جغرافيا و تعداد لسكان .
كما تحدث العسيلي عن فكرة الشراكة و التعاون بين الهيئات المحلية في المحافظات الفلسطينية ضاربا مثلا مشروع إدارة النفايات الصلبة بين محافظتي الخليل و بيت لحم ومدى أهمية هذا التعاون في انعكاساته على الوضع الاقتصادي في المحافظتين وتوفير فرص العمل و خفض تكاليف التخلص من النفايات الصلبة و الاستفادة المستقبلية من تجميع نفايات المحافظتين في مكب واحد متطور و معد بشكل علمي .
من جانبه ابدى مورنك اعجابه بالمستوى المتقدم الذي استطاعت بلدية الخليل الوصول اليه في زمن قياسي مؤكدا على اهمية المصداقية و الشفافية في نشر المعلومات و وضعها بين ايدي المواطنين لما يخلقه من تعاون فعال بين السلطات المحلية و المواطنين و تمنى ان تصل بلدية الخليل الى هدفها بالوصول الى بلدية الكترونية متكاملة الخدمات.
وفي نهاية اللقاء اتفق الطرفان على التواصل و العمل المشترك و وضع آليات متعددة للتعاون بما فيه المصلحة العامة بعد ان قاموا بجولة ميدانية شملت عددا من اقسام البلدية و ابنيتها المختلفة.
و بعد ان رحب العسيلي بالوفد تحدث عن رؤيته التنموية للمدينة و قطاعاتها المختلفة و العمل على تنفيذ المشاريع المتعلقة بقطاع الشباب و الرياضة و انعكاساتها على واقع الحياة للمجتمع المحلي بالإضافة للبنية التحتية الأساسية في خطوط متوازية لخلق حالة من النهضة العمرانية و الصناعية و الثقافية و الابداعية في ذات الوقت .
وبين العسيلي للوفد الجهود التي تقدمها بلدية الخليل لتطوير الواقع الاقتصادي في مدينة الخليل و تفعيل الحراك التجاري و دعم النشاط الصناعي و الصناعات اليدوية على حد الخصوص و الشراكة في تنفيذ نشاطات اقتصادية مع القطاع الخاص و المؤسسات الأخرى التي تعنى بالنشاط الاقتصادي في محافظة الخليل . بالاضافة لبناء قدرات الدائرة الاقتصادية في بلدية الخليل الممول من قبل وزارة الحكم المحلي .
و ركز العسيلي في حديث على المشاريع التي تم انجازها خلال الفترة السابقة من استاد الحسين بن علي الى الصالة الرياضية المغلقة و مركز طارق بن زياد المجتمعي و المركز الكوري الفلسطيني المنوي افتتاحة خلال الاسابيع القادمة موضحا مدى اهمية توفير البنية التحية لقطاع الشباب بهدف توجيه طاقاتهم و صقل مهاراتهم و تنمية الابداع الفكري و الثقافي و الرياضي في المجتمع المحالي . بالتوازي مع تنمية القطاعات الخدماتية و دعم البنية التحية الكفيلة بتحقيق الجودة والنوعية في الخدمة المقدمة للمواطن .
و حول الهدف الذي تسعى بلدية الخليل لتحقيقه خلال الفترة القادمة قال العسيلي اننا نسير باتجاه انجاز بلدية الكترونية كاملة المواصفات و قد حققنا ما يقارب 80% على ارض الواقع فألان يستطيع المواطن التواصل مع بلدية الخليل عبر موقعها الاكتروني و قد تم انجاز تطوير الاقسام بما يتناسب مع التوافق الفني في تنفيذ الكترونية البلدية و التعاطي مع كافة المعطيات مما دفع ببلدية الخليل بان تكون مرجعا لكثير من بلديات المحافظات الفلسطينية في مجال المعلومات الجغرافية و وحدة التحكم بالمياه عن بعد التي جاءت بمساهمة من قبل UNDP اضافة لما حققته من تحسن في واقع ادارة المياه في المدينة في ظل اعتبار الخليل كبرى محافظات الوطن جغرافيا و تعداد لسكان .
كما تحدث العسيلي عن فكرة الشراكة و التعاون بين الهيئات المحلية في المحافظات الفلسطينية ضاربا مثلا مشروع إدارة النفايات الصلبة بين محافظتي الخليل و بيت لحم ومدى أهمية هذا التعاون في انعكاساته على الوضع الاقتصادي في المحافظتين وتوفير فرص العمل و خفض تكاليف التخلص من النفايات الصلبة و الاستفادة المستقبلية من تجميع نفايات المحافظتين في مكب واحد متطور و معد بشكل علمي .
من جانبه ابدى مورنك اعجابه بالمستوى المتقدم الذي استطاعت بلدية الخليل الوصول اليه في زمن قياسي مؤكدا على اهمية المصداقية و الشفافية في نشر المعلومات و وضعها بين ايدي المواطنين لما يخلقه من تعاون فعال بين السلطات المحلية و المواطنين و تمنى ان تصل بلدية الخليل الى هدفها بالوصول الى بلدية الكترونية متكاملة الخدمات.
وفي نهاية اللقاء اتفق الطرفان على التواصل و العمل المشترك و وضع آليات متعددة للتعاون بما فيه المصلحة العامة بعد ان قاموا بجولة ميدانية شملت عددا من اقسام البلدية و ابنيتها المختلفة.