وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مركز الميزان يختتم خمس دورات تدريبية في غزة

نشر بتاريخ: 28/07/2011 ( آخر تحديث: 28/07/2011 الساعة: 16:51 )
غزة- معا- اختتم مركز الميزان لحقوق الإنسان خمس دورات تدريبية حملت عنوان: "آليات رصد وتوثيق انتهاكات حقوق الطفل في النزاع المسلح"، في حفل نظم في قاعة فندق الكومودور بمدينة غزة صباح اليوم الخميس.

جاء ذلك ضمن مشروع التخطيط للحد من مخاطر الكوارث في المدارس التي ينظمها المركز بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي، بدعم من منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونيسكو)، التي شرع في تنفيذها منذ مطلع شهر تموز (يوليو) 2011.

ونفذت كل دورة منها على مدار أربعة أيام متتالية بواقع (24) ساعة تدريبية، وتضمنت كل دورة تدريبية:"تعريف المشاركين باتفاقية حقوق الطفل، وآليات حمايته، وقرارات الأمم المتحدة ذات العلاقة، وحماية النساء والأطفال في النزاع المسلح، وآليات رصد وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان، والآلية الدولية للرصد والإبلاغ لانتهاكات حقوق الطفل في وقت النزاع المسلح، وشارك في الدورات الخمس (97) معلم ومعلمة من العاملين في المدارس الحكومية الواقعة قرب المناطق الحدودية أو في أماكن الأحداث وتحت الخطر.

واكد عصام يونس مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان على أهمية دور المعلمين في نقل المهارات والمعارف التي اكتسبوها لزملائهم وللمجتمع، لتعميم الفائدة، مشير إلى قيمة وأهمية الرصد والتوثيق، مشيراً إلى أن التاريخ الفلسطيني تميز بكونه شفوياً فيما نحن اليوم نسعى إلى تعزيز مهارات التوثيق المكتوب الذي يخدم قضية حقوق الإنسان وقضية الشعب الفلسطيني.

وقدم خليل حماد نائب مدير عام الإشراف والتأهيل التربوى الشكر الجزيل لمركز الميزان على تنفيذه للمشروع ولهذه الدورات التدريبية، وللجهة الداعمة لهذه الدورات، وللمشاركين على التزامهم بالحضور.

وتحدث عن أهمية التدريب على آليات رصد وتوثيق انتهاكات حقوق الطفل، وأهمية توثيق انتهاكات الاحتلال لحقوق الإنسان، بهدف فضح تلك الجرائم المرتكبة بحق الأطفال والطلبة بحق شعبنا وأطفالنا، وحث المعلمين والمعلمات على نشر الوعي والثقافة في مجال الرصد والتوثيق في محيط عملهم وسكناهم وعلاقاتهم.

وأشار إلى الغبن الذي يتعرض له الفلسطينيين والتمييز من حيث الاهتمام والمتابعة الدولية فيما تحظى دولة الاحتلال بالاهتمام في حال تعرضت لأي حادث.

وشكر محمد االعرّوقى ممثل منظمة اليونسكو مركز الميزان لحقوق الإنسان ومنسق المشروع ووزارة التربية والتعليم العالي والمشاركين- الذين شاركوا في الدورات خلال إجازتهم السنوية لحرصهم على نجاح المشروع ، مشيراً إلى جاهزية المدارس الحدودية في حالة الطوارئ والهجمات التي قد تتعرض لها، وعن أمله في مساهمة المشروع في رفع الجاهزية من خلال التدريب المهني المتخصص الذي تلقوه في أكثر من مجال.

واعرب سمير زقوت منسق المشروع عن امله أن تكون الدورة قد جاءت بحجم توقعاتهم من حيث زيادة معرفتهم بقرارات الأمم المتحدة المتعلقة بحقوق الطفل، وتطوير مهاراتهم في كيفية رصد وتوثيق انتهاكات حقوق الطفل في النزاع المسلح، وآليات الحماية نحو تحسين حماية الأطفال ضحايا الاحتلال والحصار، ومشيراً إلى الخطوات العملية اللاحقة التي تتضمن زيارات ميدانية للمدارس للقاء المعلمين وتمكينهم من أدوات الرصد ومهارة كتابة التقارير.