حزب الشعب يدعو حركتي فتح وحماس إلى الإسراع في تشكيل حكومة الوحدة
نشر بتاريخ: 13/10/2006 ( آخر تحديث: 13/10/2006 الساعة: 08:29 )
معا- دعا حزب الشعب الفلسطيني كل من حركتي فتح وحماس إلى تغليب مصالح الشعب الفلسطيني على مصالحهم الحزبية الخاصة، والإسراع في تشكيل حكومة الوحدة الوطنية على أساس وثيقة الوفاق الوطني.
وطالب الحزب خلال اجتماع موسع لعدد كبير من قيادات وكوادر الحزب في محافظة غزة امس، إلى ضرورة الإسراع في تشكيل حكومة الوحدة الوطنية وفق المحددات السياسية للحكومة، التي اتفق عليها بين الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء إسماعيل هنية.
من ناحيته استعرض وليد العوض عضو اللجنة المركزية للحزب، عضو لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، الوضع السياسي الراهن، والحوارات التي تمت على كافة المستويات الفلسطينية والعربية والدولية، مبدياً قلقه الشديد من إمكانية تجدد الاقتتال الداخلي، وخاصة في ظل استمرار حالة عدم الاتفاق وحالة الاحتقان الناجمة عن تدهور الوضع الاقتصادي والمعيشي، بسبب الحصار الاقتصادي والسياسي وعدم دفع رواتب الموظفين.
واعتبر العوض أن المبادرة التي تقدم بها الحزب، وحظيت بدعم وطني وشعبي لتتحول إلى مبادرة شعبية، تشكل مخرجاً مناسباً للحالة الفلسطينية الراهنة، وتسهم في رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني، محذراً من استمرار إفساح المجال لتدخلات إقليمية وفرض حلول تتنافى مع مصالح الشعب الفلسطيني بحقه المشروع بإقامة دولته الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين وفقاً لقرار 194.
وأكد صبحي الجديلي عضو اللجنة المركزية للحزب، على أن القوى السبع قد خطت خطوات متقدمة باتجاه بلورة قطب ثالث قادر على كسر حدة الاستقطاب بين حركتي فتح وحماس وبما يخدم مصالح الشعب الفلسطيني، بعيداً عن الفئوية الضيقة.
وأشار الجديلي إلى أن الترتيبات فيما بين السبع لعقد مؤتمر شعبي، يدعم حكومة الوحدة الوطنية، والقضاء على الفوضى والفلتان الأمني، وإعادة ترتيب مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، تسير وفق ما هو مطلوب.
وشدد الجديلي على أن الحزب يواصل اتصالاته مع الشخصيات الوطنية المستقلة وفئات شعبية وجماهيرية ومجتمعية، بهدف دعم المبادرة الشعبية، التي جاءت تحت عنوان "نداء من أجل فلسطين".
وطالب الحزب خلال اجتماع موسع لعدد كبير من قيادات وكوادر الحزب في محافظة غزة امس، إلى ضرورة الإسراع في تشكيل حكومة الوحدة الوطنية وفق المحددات السياسية للحكومة، التي اتفق عليها بين الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء إسماعيل هنية.
من ناحيته استعرض وليد العوض عضو اللجنة المركزية للحزب، عضو لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، الوضع السياسي الراهن، والحوارات التي تمت على كافة المستويات الفلسطينية والعربية والدولية، مبدياً قلقه الشديد من إمكانية تجدد الاقتتال الداخلي، وخاصة في ظل استمرار حالة عدم الاتفاق وحالة الاحتقان الناجمة عن تدهور الوضع الاقتصادي والمعيشي، بسبب الحصار الاقتصادي والسياسي وعدم دفع رواتب الموظفين.
واعتبر العوض أن المبادرة التي تقدم بها الحزب، وحظيت بدعم وطني وشعبي لتتحول إلى مبادرة شعبية، تشكل مخرجاً مناسباً للحالة الفلسطينية الراهنة، وتسهم في رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني، محذراً من استمرار إفساح المجال لتدخلات إقليمية وفرض حلول تتنافى مع مصالح الشعب الفلسطيني بحقه المشروع بإقامة دولته الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين وفقاً لقرار 194.
وأكد صبحي الجديلي عضو اللجنة المركزية للحزب، على أن القوى السبع قد خطت خطوات متقدمة باتجاه بلورة قطب ثالث قادر على كسر حدة الاستقطاب بين حركتي فتح وحماس وبما يخدم مصالح الشعب الفلسطيني، بعيداً عن الفئوية الضيقة.
وأشار الجديلي إلى أن الترتيبات فيما بين السبع لعقد مؤتمر شعبي، يدعم حكومة الوحدة الوطنية، والقضاء على الفوضى والفلتان الأمني، وإعادة ترتيب مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، تسير وفق ما هو مطلوب.
وشدد الجديلي على أن الحزب يواصل اتصالاته مع الشخصيات الوطنية المستقلة وفئات شعبية وجماهيرية ومجتمعية، بهدف دعم المبادرة الشعبية، التي جاءت تحت عنوان "نداء من أجل فلسطين".