وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

كلية "بوليتكنك المستقبل" تحتفل بتخريج الفوج الأول من طلابها

نشر بتاريخ: 29/07/2011 ( آخر تحديث: 29/07/2011 الساعة: 09:35 )
غزة- معا - احتفت كلية "بوليتكنك المستقبل التطبيقي" بتخريج الفوج الأول من طلابها، وذلك في حفل أقامته الكلية أمس، حيث حضره عدد من الشخصيات الرسمية وممثلي الفعاليات الشعبية والفصائلية بجانب ذوي الطلاب.

وقال عميد الكلية المهندس أحمد أبو راس "لبولتيكنك المستقبل العديد من الأهداف التي نسعى لتحقيها من خلال الجهد المتواصل ليلا ونهارا، وأولى هذه الأهداف اعتماد العديد من البرامج التعليمية من وزارة التعليم العالي، والتي تساهم في تحقيق تنمية مهنية حقيقية وشاملة في المجتمع الفلسطيني مما يؤدي إلى بناء وتكوين شخصية الطالب علمياً وعملياً وخلقياً، من خلال بناء خريج متعدد المهارات، وقادر على مواكبة التقدم والتطور في الوسط المحلي والدولي".

وأشار أبو راس إلى أن الكلية أصبحت علامة فارقة في الوسط العلمي والأكاديمي الفلسطيني، مؤكداً أن الكلية تملك الآن سمتاً خاصاً، مبيناً أن الكلية لديها تخصصات تتميز بها عن أي مؤسسة أكاديمية أخرى كما قال.

وعن علاقة الكلية بمؤسسات المجتمع قال "حفاظا على علاقتنا بيننا وبين باقي المؤسسات في الداخل والخارج، فقد قمنا بتوقيع اتفاقيات تعاون ومذكرات تفاهم مع العديد من الوزارات والجامعات والكليات محليا".

من ناحيته هنأ وكيل وزارة التربية والتعليم بالمقالة الدكتور محمد أبو شقير الطلبة الخريجين والهيئة الإدارية لكلية "بولتكنك المستقبل التطبيقي" على الجهود التي يبذلونها.

وأكد أبو شقير أن الكليات المتوسطة يجب أن تضع في اعتبارها تعزيز دورها في الجانب المهني، منبها إلى ضرورة أن تنتشر هذه الكليات أفقيا وتبحث عن التخصصات الفريدة على حد تعبيره.

وقال في الكلمة التي ألقاه بالنيابة عن وزير التربية والتعليم بالمقالة أسامة المزيني "على هذه الكليات أن تتوسع في الجانب التقني، حيث أن قطاع غزة يعاني من القصور في مجال التعليم المهني والتقني، فعدد طلاب المجالات التقنية والمهنية في قطاع غزة 120 طالب وطالبة فقط، بينما يبلغ عددهم في الضفة8000 طالب وطالبة".

وبين أبو شقير إلى أن وزارة التربية والتعليم بدأت التخطيط لتعزيز التعليم التقني والمهني في قطاع غزة، مشددا على أهمية هذه المجال، "خاصة أن المجتمع الفلسطيني في مرحلة انتقال وتطور، وهذه المجالات مهمة لتطوير المجتمعات" على حد قوله.

ونصح أبو شقير الكليات المتوسطة أن لا تسارع في افتتاح الأقسام والتخصصات النظرية لأنها تزيد عدد العاطلين عن العمل حسب رأيه.

ودعا الكليات المتوسطة إلى تعزيز علاقتها بوزارة التربية والتعليم والمجتمع المحلي، مؤكداً على أن الوزارة ستقدم كل مساعدة ممكنة في افتتاح البرامج والمشاريع، مطالباً إياهم أيضا أن يراجعوا البرامج المطروحة لأن جودة البرامج ليس بكثرتها إنما بأهميتها على حد قوله.

هذا وأطلقت الكلية اسم "فوج القدس" على فوج الخريجين الذي احتفت بهم، حيث أعلنت عن تخريج 30 طالباً في مجالات مختلفة هي، الإسعاف والطوارئ، فن الأشعة، العلاقات العامة والإعلان، سكرتاريا تنفيذية، تبريد وتكييف، وصيانة أجهزة مكتبية، كما كرمت الكلية ثلاثة من الطلاب حصلوا على درجات الامتياز.