باراك: علينا الاعتذار عن الاخطاء في احداث سفينة مرمرة
نشر بتاريخ: 29/07/2011 ( آخر تحديث: 29/07/2011 الساعة: 14:53 )
القدس-معا- اكد وزير الجيش الاسرائيلي ايهود باراك على ضرورة الخروج من مأزق العلاقات التركية الاسرائيلية، وعلى ضرورة الحفاظ على علاقات مميزة مع تركيا، حتى لوتطلب الامر تقديم اعتذار من قبل اسرائيل على احداث سفينة مرمرة التركية العام الماضي.
وبحسب ما نشر موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" فقد جاءت تصريحات باراك اثناء الاجتماعات التي عقدها مع كبار المسؤولين في الادارة الامريكية ليلة امس الخميس، مؤكدا ان الاعتذار فقط على الاخطاء التي وقعت فيها اسرائيل اثناء السيطرة على سفينة مرمرة، وليس الاعتذار عن الحصار البحري او الاعتذار بوجه عام على اسطول الحرية، يجب الاعتراف بانه وقعت اخطاء اثناء تنفيذ عملية السيطرة على السفينة وهذا ما يجب الاعتذار عليه.
واضاف الموقع ان باراك عقد لقاءات مع نائب الرئيس الامريكي جون بايدن، ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ووزير الدفاع الامريكي لياون بنتا بالاضافة لمستشار الامن القومي توم دونيلون، حيث بحث اثناء هذه الاجتماعات العلاقات التركية الاسرائيلية والتي حملت بارقة امل لامكانية الخروج من المأزق، وهذا ما دفعه للادلاء بهذا التصريح وضرورة الاعتذار كبارقة امل لتجاوز الازمة على عكس الموقف الرافض لذلك من قبل وزير خارجية اسرائيل افغدور ليبرمان.
واشار الى ان باراك سيجتمع اليوم الجمعة مع الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، وسيبحث معه تقرير بلمار المتعلق بالتحقيق الذي اجرته الامم المتحدة في احداث اسطول الحرية واقتحام سفينة مرمرة العام الماضي، حيث اعلن ان اسرائيل لا توافق على اجزاء كثيرة مما حمله هذا التقرير.
واضاف الموقع ان باراك بحث مع الجانب الامريكي الموضوع السياسي والعملية السلمية وتوجه الجانب الفلسطيني الى الامم المتحدة ايلول القادم، بهدف الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 67، وقد اكد على ضرورة التوصل الى تفاهمات بين اسرائيل والدول الاوروبية والولايات المتحدة قبل ايلول القادم، لان ذلك سيساهم في اضعاف الموقف الفلسطيني ويضعف الخطوة بشكل عام، ودون وجود هذا التفاهم سيكون الوضع صعبا على اسرائيل ايلول القادم.
وبحسب ما نشر موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" فقد جاءت تصريحات باراك اثناء الاجتماعات التي عقدها مع كبار المسؤولين في الادارة الامريكية ليلة امس الخميس، مؤكدا ان الاعتذار فقط على الاخطاء التي وقعت فيها اسرائيل اثناء السيطرة على سفينة مرمرة، وليس الاعتذار عن الحصار البحري او الاعتذار بوجه عام على اسطول الحرية، يجب الاعتراف بانه وقعت اخطاء اثناء تنفيذ عملية السيطرة على السفينة وهذا ما يجب الاعتذار عليه.
واضاف الموقع ان باراك عقد لقاءات مع نائب الرئيس الامريكي جون بايدن، ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ووزير الدفاع الامريكي لياون بنتا بالاضافة لمستشار الامن القومي توم دونيلون، حيث بحث اثناء هذه الاجتماعات العلاقات التركية الاسرائيلية والتي حملت بارقة امل لامكانية الخروج من المأزق، وهذا ما دفعه للادلاء بهذا التصريح وضرورة الاعتذار كبارقة امل لتجاوز الازمة على عكس الموقف الرافض لذلك من قبل وزير خارجية اسرائيل افغدور ليبرمان.
واشار الى ان باراك سيجتمع اليوم الجمعة مع الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، وسيبحث معه تقرير بلمار المتعلق بالتحقيق الذي اجرته الامم المتحدة في احداث اسطول الحرية واقتحام سفينة مرمرة العام الماضي، حيث اعلن ان اسرائيل لا توافق على اجزاء كثيرة مما حمله هذا التقرير.
واضاف الموقع ان باراك بحث مع الجانب الامريكي الموضوع السياسي والعملية السلمية وتوجه الجانب الفلسطيني الى الامم المتحدة ايلول القادم، بهدف الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 67، وقد اكد على ضرورة التوصل الى تفاهمات بين اسرائيل والدول الاوروبية والولايات المتحدة قبل ايلول القادم، لان ذلك سيساهم في اضعاف الموقف الفلسطيني ويضعف الخطوة بشكل عام، ودون وجود هذا التفاهم سيكون الوضع صعبا على اسرائيل ايلول القادم.