وقاص الضميري نجم فوق العادة

طولكرم – معا - منتصر العناني - عندما تُشاهد ابطالا ً لاعبين صغار واعدين تندهش لعدم وجود هؤلاء بين الكبار فالقصة دوما تبدأ من حيث أشرنا وإختطفناه ليكون لاعبا ً لا هارباً وحطت الأنظار بعيدا عنه كونه مجرد لاعب , ولكن من هو ميسي ومن هو رونالدو ومن هو كاكا ومن هو ومن هو ومن هو ؟

سؤال يطرح نفسه من أين اصبحوا عظاما في عالم الكرة , لكن لم يأتوا من فراغ بل بالمشاهدة التي جعلت من المدربين أو حتى صغار المدربين أن يجدوا في هؤلاء من الحواري يلعبون ليجدوا فيهم محطة لأستقطابهم ليصنعوا منهم نجوم فوق العادة .

صورة اللاعب النجم وقاص ضميري إبن مخيم طولكرم والذي إستعرض في صورة حية مشاهد لفنيات كروية رائعة تفوق في اناقتها وإعجاب الحضور أو من يتابعه صورة ميسي ورنالدوا وكاكا وغيرهم .
|139567|

النجم وقاص ضميري لو وجد من يرعاه ويحتضنه كما يحتضن اللاعب الأوروبي لكان لاعبا عالمي بمعنى الكلمة ,القصد هنا اذا كانت رعاية جادة ومستمرة لا محدودة لمن يحتضنوه في هذه اللحظات , وقد تموت موهبة هذا اللاعب اذا لم تجد طريقا لها للإستثمار الدائم وليس الوقتي والآني .

وقاص ضميري صورة جعلتني ككاتب ومراسل أن اخط الكلمات مباشرة على الأسطر لأظهر ما أعجبت بهذا النجم اللامحدود في الموهبة الكروية , ولا أنكر أننا قادرون على صنع مثل هؤلاء الواعدين كونهم ينهشون حب العشق لهذه الكرة ويأملون إن يكونوا نجوما كمن سلفهم .

|139566|
لكن يبقى أن نوظف هذا النجم في سوق صحيحة جتى تبرمج له نجوميته نحو القمة ليكون لاعبا كما هم العظماء , والصور المرفقة للنجم وقاص ضميري تحاكي قصته وقصة نجوم كثر على امتداد الوطن لكنهم لا يجدون من يستثمر موهبتهم الفذة على الدوام .

وانا هنا أشير إلى تأسيس مدرسة دولية فلسطينية لهؤلاء يكون عنوانها (تفريخ عظماء الكرة الفلسطينية ) يخضعون لتدريبات متواصلة ضمن معايير محددة لا مدارس كروية مؤقته أو موسمية .