|
الهباش في خطبة الجمعة يدعو لاستغلال شهر رمضان بالطاعات وعمل الصالحات
نشر بتاريخ: 29/07/2011 ( آخر تحديث: 01/08/2011 الساعة: 08:33 )
رام الله -معا- دعا وزير الاوقاف والشؤون الدينية الدكتور محمود الهباش في خطبة الجمعة اليوم، بمسجد العمري بمدينة البيرة الى استغلال كل وقت رمضان بالطاعات ، وعمل الصالحات والتقرب الى الله، والعودة الى الباري عز وجل والتوبة اليه توبة صادقة نصوحا ، فباب التوبة مفتوح ورحمة الله واسعة لكل الخلق،والاستعداد الكامل لهذا الشهر الكريم شهر المغفرة والرحمة والعتق من النار، مشيرا الى ان المؤمن الكيس هو من يحصد اعلى الدرجات في رمضان وينول رحمة ورضوانه، ويجب ان يكون المؤمن سباقا في عمل الصالحات ، وتجنُّب المنكرات، متمثِّلاً قول الله تبارك وتعالى (وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين).
واضاف إنّ في الصوم انتصاراً على سلطان الشهوة، وسلطان الكبر والغرور في النفس. وهو انتصار للمعاني الفاضلة وتجديد للعزيمة الصادقة، فباخلاصنا بهذه العبادة نكون اقرب الى الله تعالى ومن يقترب من الله عز وجل فجزاؤه الجنة ، وماذا يريد العبد غير رضوان الله والفوز بالجنان . وهنأ الدكتور الهباش الامتين العربية والاسلامية بحلول الشهر الفضيل، مبتهلا الى الله جلت قدرته ان يجمع شمل العرب والمسلمين ، وان يوحدهم على قلب رجل واحد، ويحقق اماني وتطلعات شعبنا الصامد الصابر ويرتفع علم دولة فلسطين حرة ابية فوق ماذن القدس . وقال:" اننا بوحدتنا وتمسكنا وصلابة جبهتنا الداخلية ووقونا متخندقين حول حادي المسيرة والركب السيد الرئيس محمود عباس حفظه الله نستطيع وبعون الله نيل الحرية واقامة دولتنا بسواعد وهمة الرجال الذين نذروا انفسهم من اجل الوطن وحرية ارضه وابنائه ، ومقدساته" . ودعا الى التكاتف والتلاحم والتعاضد والتواصل وصلة الارحام فالمسلم للمسلم يعينه على الحق ، ويعينه على نوائب الدهر ، مشيرا الى ان هذا الشهر يعطينا فرصاً كثيرة للعطاء وتقديم الخير للناس، وإكرامهم وإسبال الجود عليهم من تفطير الصوَّام، والتصدق بالمال، والصدقات،وتعليم الناس العلم، والسعي في خدمة المحتاجين والمكروبين، وهو فرصة لكي يحرص روَّاد وقوَّاد العمل الخيري في شهر رمضان على مزيد من العطاء. وتطرق الى الازمة المالية التي نمر بها والحصار الاقتصادي الذي لم يسجل التاريخ مثيله، وبالمقابل لم يسجل التاريخ في صفحاته كما قال مثل صمود شعبنا الاسطوري ووعيه والتفافه حول قائده بصلابة ومتانة عز مثيلها، داعيا الله عز وجل ان يفرج هذا الغم والكرب ، وان يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته . |