النضال الشعبي تخرج دورتي الإسعاف الأولي والنسيج في مدينة يطا
نشر بتاريخ: 29/07/2011 ( آخر تحديث: 29/07/2011 الساعة: 18:43 )
الخليل-معا- اختتمت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني اليوم في مدينة يطا دورة الإسعافات الأولية ودورة النسيج التي عقدتها الجبهة في مقرها في مدينة يطا منذ مطلع شهر تموز بمشاركة واسعة من نساء المدينة .
وجاء ذلك خلال حفل نظمته الجبهة في مقرها في المدينة بمناسبة الذكرى الـ 44 لانطلاقة جبهة النضال الشعبي الفلسطيني والذكرى الثانية لرحيل القائد المؤسس فارس القدس الدكتور سمير غوشة بحضور سكرتير الجبهة في مدينة يطا محمد دعاجنة، وأمين سر الجبهة فرع شمال الخليل علاء الزهور وسكرتيرة المرأة عريفة الخطيب، وسكرتير المعلمين رائد هديب، والأخصائية الاجتماعية مارلين النمورة عن مركز المرأة والطفل ضحايا العنف والمحامية والناشطة في حقوق المرأة انتصار أبو علان وضابط الإسعاف مالك محمود غنام عن جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
ورحب الزهور بالحضور، وأكد على أهمية التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني لما فيه من مصلحة للوطن والمواطن، متحدثاً عن أهمية عقد مثل هذه الدورات في منطقة يطا والتي تهدف إلى بناء الأسرة النموذج في المجتمع الفلسطيني والارتقاء بثقافة ومكانة المرأة الفلسطينية، وتعزيز دورها و مساهمتها في المجتمع الفلسطيني، موضحاً أن تكامل الأسرة التي ترتكز إلى مقومات البناء الصحيح هي الأسرة النموذج التي تخط مستقبل وطناً جميل وتعمل على بنائه وتقدمه ورفعته هذه الأسرة المعطاءة ذات الأفكار والسلوك البناء .
من جانبه أكد محمد دعاجنة على أهمية ودور المرأة الفلسطينية في المجتمع والعمل على في نشر الوعي وبناء الأسرة التي تسودها المودة والاحترام، وقال إن المرأة الفلسطينية المناضلة هي حامية المشروع الوطني الفلسطيني باستمراريتها في عطائها وتضحياتها الجسام فكانت وما زالت المرأة الفلسطينية مثلاً يقتدى به أمام نساء العالم .
وأكد رائد هديب بأن الجبهة ماضية في عقد مثل هذه الأنشطة والفعاليات لدورها الطليعي في بناء الوطن والنهوض به وتطوره وتقدمه لأنه هدفاً سامياً من أهداف برنامجها الوطني .
وفي كلمة الأخصائية الاجتماعية مارلين النمورة تقدت بالشكر لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني لعقد مثل هذه الدورات واحتضانها لمؤسسات المجتمع المدني كشريك أساسي من شركاء بناء الدولة ومؤسساتها مقدمة درع مركز المرأة والطفل "ضحايا العنف " لقيادة الجبهة في مدينة يطا .
من جانبه أشاد مالك غنام بالمشاركات والتزامهن ورغبتهن في كسب المعرفة، مؤكداً بالمسؤوليات المترتبة عليهن كأمهات وزوجات ومربيات، وأن المعرفة والإلمام بمبادئ الإسعافات الأولية سيكون درعاً واقياً لهن ولأبنائهن وُأسرهن .
وفي نهاية الاحتفال كرمت الجبهة جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وضابط الإسعاف مالك محمود غنام ومارلين النمورة من مركز المرأة ضحايا العنف والمحامية انتصار أبو علان وقامت بتوزيع الشهادات على المشاركات .
وتأتي هذه الدورات ضمن سلسلة الدورات التي تعقدها جبهة النضال الشعبي الفلسطيني وبالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني لزيادة المستوى الثقافي والاجتماعي للمرأة الفلسطينية بشكل عام كركيزة أساسية من ركائز بناء الدولة الفلسطينية والتي تحمل المرأة على عاتقها جزء كبير من اجل اكتمال البناء .
وجاء ذلك خلال حفل نظمته الجبهة في مقرها في المدينة بمناسبة الذكرى الـ 44 لانطلاقة جبهة النضال الشعبي الفلسطيني والذكرى الثانية لرحيل القائد المؤسس فارس القدس الدكتور سمير غوشة بحضور سكرتير الجبهة في مدينة يطا محمد دعاجنة، وأمين سر الجبهة فرع شمال الخليل علاء الزهور وسكرتيرة المرأة عريفة الخطيب، وسكرتير المعلمين رائد هديب، والأخصائية الاجتماعية مارلين النمورة عن مركز المرأة والطفل ضحايا العنف والمحامية والناشطة في حقوق المرأة انتصار أبو علان وضابط الإسعاف مالك محمود غنام عن جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
ورحب الزهور بالحضور، وأكد على أهمية التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني لما فيه من مصلحة للوطن والمواطن، متحدثاً عن أهمية عقد مثل هذه الدورات في منطقة يطا والتي تهدف إلى بناء الأسرة النموذج في المجتمع الفلسطيني والارتقاء بثقافة ومكانة المرأة الفلسطينية، وتعزيز دورها و مساهمتها في المجتمع الفلسطيني، موضحاً أن تكامل الأسرة التي ترتكز إلى مقومات البناء الصحيح هي الأسرة النموذج التي تخط مستقبل وطناً جميل وتعمل على بنائه وتقدمه ورفعته هذه الأسرة المعطاءة ذات الأفكار والسلوك البناء .
من جانبه أكد محمد دعاجنة على أهمية ودور المرأة الفلسطينية في المجتمع والعمل على في نشر الوعي وبناء الأسرة التي تسودها المودة والاحترام، وقال إن المرأة الفلسطينية المناضلة هي حامية المشروع الوطني الفلسطيني باستمراريتها في عطائها وتضحياتها الجسام فكانت وما زالت المرأة الفلسطينية مثلاً يقتدى به أمام نساء العالم .
وأكد رائد هديب بأن الجبهة ماضية في عقد مثل هذه الأنشطة والفعاليات لدورها الطليعي في بناء الوطن والنهوض به وتطوره وتقدمه لأنه هدفاً سامياً من أهداف برنامجها الوطني .
وفي كلمة الأخصائية الاجتماعية مارلين النمورة تقدت بالشكر لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني لعقد مثل هذه الدورات واحتضانها لمؤسسات المجتمع المدني كشريك أساسي من شركاء بناء الدولة ومؤسساتها مقدمة درع مركز المرأة والطفل "ضحايا العنف " لقيادة الجبهة في مدينة يطا .
من جانبه أشاد مالك غنام بالمشاركات والتزامهن ورغبتهن في كسب المعرفة، مؤكداً بالمسؤوليات المترتبة عليهن كأمهات وزوجات ومربيات، وأن المعرفة والإلمام بمبادئ الإسعافات الأولية سيكون درعاً واقياً لهن ولأبنائهن وُأسرهن .
وفي نهاية الاحتفال كرمت الجبهة جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وضابط الإسعاف مالك محمود غنام ومارلين النمورة من مركز المرأة ضحايا العنف والمحامية انتصار أبو علان وقامت بتوزيع الشهادات على المشاركات .
وتأتي هذه الدورات ضمن سلسلة الدورات التي تعقدها جبهة النضال الشعبي الفلسطيني وبالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني لزيادة المستوى الثقافي والاجتماعي للمرأة الفلسطينية بشكل عام كركيزة أساسية من ركائز بناء الدولة الفلسطينية والتي تحمل المرأة على عاتقها جزء كبير من اجل اكتمال البناء .